هل يمكن إلغاء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل؟.. أستاذ قانون دستوري يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
رد الدكتور صلاح فوزي، أستاذ القانون الدستوري بجامعة المنصورة، على تساؤل بشأن إمكانية إلغاء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل بعد منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
أستاذ قانون يُطالب بتعديل الدستور لمواكبة الجمهورية الجديدة (فيديو) أستاذ قانون دولي: ما يحدث في غزة مخالف لكل الاتفاقيات الدوليةوقال "فوزي" في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، "ما تقوم به إسرائيل أمر يدينه القانون الدولي".
وأضاف أن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل 1979 يمكن أن يعدل ولا يلغى، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تم خرقها من قبل تل أبيب ووزارة الخارجية تتعامل مع هذا من خلال مذكرات ورسائل متبادلة بين الدول وليس عن طريق الانفعال.
وحول تعيين سلطة قانونية لإدارة غزة وهل يعد خرقا أم لا؟، أجاب الدكتور صلاح فوزي أنه يحتاج النظر في بنود اتفاقية السلام 1979 بين مصر وإسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى بكري اتفاقية السلام اتفاق السلام اسرائيل الدستور قطاع غزة السلام بين مصر وإسرائيل مصر وإسرائيل اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل المساعدات إلى قطاع غزة دخول المساعدات إلى قطاع غزة بین مصر وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون عسكري بين إثيوبيا والكونغو برازافيل
وقّعت إثيوبيا وجمهورية الكونغو (برازافيل) مذكرة تفاهم للتعاون العسكري، في خطوة وُصفت بأنها مهمة نحو تعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية، وعلى رأسها الجريمة العابرة للحدود والإرهاب.
وجاء التوقيع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عقب مباحثات رفيعة المستوى بين وزيرة الدفاع الإثيوبية عائشة محمد، ونظيرها الكونغولي شارل ريتشارد مونغو.
وأكدت الوزيرة عائشة خلال مراسم التوقيع أن الاتفاقية تمثل إطارا عمليا لتوسيع التعاون الدفاعي في ظل بيئة أمنية إقليمية ودولية تزداد تعقيدا، مشددة على أن التنسيق الوثيق بين البلدين ضروري للتعامل مع التهديدات المشتركة.
وتشمل مذكرة التفاهم التعاون في مجالات الإنتاج العسكري، وصيانة الأسلحة، والتعليم والتدريب، إضافة إلى عمليات حفظ السلام.
كما تتيح الاتفاقية الاستفادة المشتركة من القدرات العسكرية بما يعزز الفعالية العملياتية.
من جانبه، وصف الفريق أول مونغو الاتفاقية بأنها محطة أساسية في مسار تعزيز السلام والأمن بين البلدين، معلنا أن تنفيذ بنودها سيبدأ قريبًا، كما وجّه دعوة رسمية لنظيرته الإثيوبية لزيارة برازافيل.
وأكدت إثيوبيا في ختام المراسم التزامها بتعميق الشراكات الدبلوماسية والدفاعية مع الدول الأفريقية دعما للاستقرار الإقليمي، في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية العابرة للحدود في القارة.