بلينكن يقدم تقريرا مثيرا للجدل.. هل ارتكبت إسرائيل جرائم حرب في غزة؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قدم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الكونجرس الأمريكي أمس الجمعة تقريرًا بشأن استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية في العدوان على قطاع غزة، وكشفت السرية عن بعض تفاصيل التقرير المكون من 50 صفحة، وفقًا لما نشرته شبكة «CBS NEWS» الأمريكية.
وجاء في التقرير، أنه ربما تكون دولة الاحتلال الإسرائيلي قد استخدمت أسلحة أمريكية الصنع بطرق تنتهك الحقوق الإنسانية، لكن الدراسة والتقارير، لم تصل إلى حد اتهام إسرائيل رسميًا بانتهاك القانون الدولي.
ووجدت الدراسة أنه بسبب اعتماد جيش الاحتلال الإسرائيلي الكبير على الأسلحة الأمريكية الصنع، كان من الضروري تقييم أن الذخائر الأمريكية قد استخدمت في حرب غزة بطرق تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، والممارسات الراسخة للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
واشنطن ليس لديها معلومات كاملةويشير التقرير إلى أنه على الرغم من وجود مزاعم بأن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني الدولي خلال الفترة التي يغطيها التقرير من 1 يناير 2023 حتى أواخر أبريل من العام الجاري، إلا أن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات كاملة حول ما إذا كانت الأسلحة الأمريكية قد استخدمت في الإبادة الجماعية أم لا.
كما أوضحت صفحات التقرير أن إسرائيل لم تشارك المعلومات الكاملة للتحقق مما إذا كانت الأسلحة الأمريكية، قد استخدمت في حالات محددة يُزعم أنها تتعارض مع القانون الإنساني الدولي.
ويسرد التقرير عدة حوادث ربما استخدمت فيها الأسلحة الأمريكية في استهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، أو تسببت في أضرار جسيمة لهم.
التقرير مكون من 50 صفحةالتقرير المكون من 50 صفحة هو عبارة عن خلاصة وافية لآراء المكاتب والمسؤولين الدبلوماسيين من جميع أنحاء وزارة الخارجية، ويتضمن تفاصيل من البنتاجون والبيت الأبيض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية إسرائيل غزة قطاع غزة العدوان على غزة الأسلحة الأمريكية الأسلحة الأمریکیة استخدمت فی
إقرأ أيضاً:
مشهد مستشار قانوني يبحث عن المياه في غزة يشعل المنصات غضبا من التجاهل الدولي
وأصبح المستشار القانوني غانم العطار -الحاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة دمشق والنازح من بيت لاهيا إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة– رمزا لمعاناة أهل القطاع بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، حيث خرج لاحقا في مقطع جديد وبعث برسالة صمود إلى العالم رغم المعاناة والتجويع.
وأبرزت حلقة (2025/7/31) من برنامج "شبكات" انقسام المغردين إلى فريقين رئيسيين، الفريق الأول ركز على الإعجاب بصمود الشعب الفلسطيني وقوته رغم المحن، بينما ركز الفريق الثاني على وصف حجم الكارثة الإنسانية وانتقاد تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل لوقف هذه المأساة.
وضمن التيار الأول الذي أبدى إعجابه بصمود أهل غزة، عبّرت المغردة لبنى عن تقديرها لقوة الشعب الفلسطيني رغم الظروف الصعبة، مشيرة إلى أن "كلنا منعرف انكن شعب جبار صاحب إرادة وعندكن كرامة وعنفوان، شعب رغم الحصار اللي دام لسنين طويلة كان قادر يطور حاله… شعب مثقف صحاب الشهادات والتعليم العالي".
وفي السياق ذاته، أشادت الناشطة نجلاء بثبات أهل غزة وصمودهم، معتبرة أنه "عندما يتحدث هامات الرجال تبقى كلماتنا عنهم بغير معنى، غزة ستظل ثابتة قوية ما دامت تحتضن مثل هؤلاء الرجال المؤمنين الصابرين الثابتين على الحق".
كارثة إنسانية
وعلى الجانب الآخر، وصفت المغردة أميمة الكارثة وانتقدت الصمت الدولي، وكتبت تقول "كارثة إنسانية لا تفرق بين دكتور ومعلم وعامل نظافة، هذه حرب مدمرة، هذه هندسة تجويع لشعب كامل".
وبنبرة أكثر حدة، انتقد المغرد أيمن فشل القانون الدولي والمجتمع الدولي في حماية أهل غزة، معتبرا أن "كل ما درسه عن القانون الدولي كان كذبا! كان يظن أن الأمم المتحدة ومواثيقها تحمي الإنسان، فإذا بها تحمي القاتل وتبرر الإبادة، أين المجتمع الدولي عندما يحاصَر شعب ويحرق أمام الكاميرات؟!"
إعلانوتأتي هذه التفاعلات في ظل أرقام مأساوية تكشف عمق الأزمة المائية في القطاع، حيث لا يتوفر في غزة يوميا سوى أقل من 20 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب، وهو أقل بكثير من الاحتياج الضروري، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وجعل هذا الوضع غزة مصنفة في مرحلة الشح المائي الحاد، حيث 95% من السكان لا يحصلون على ماء كاف، والمياه المتوفرة أقل بكثير من الحد الأدنى للبقاء.
وفي هذا الإطار، اعتبرت المقررة الأممية المعنية بالتعذيب أليس جيل إدواردز أن تجويع المدنيين في غزة وحرمانهم من الطعام والماء عمل قاتل وغير إنساني وانتهاك جسيم يجب أن يتوقف.
31/7/2025-|آخر تحديث: 22:07 (توقيت مكة)