مصر.. الطب الشرعي يكشف مفاجأة في واقعة دهس المطرب عصام صاصا لسائق والتسبب بوفاته
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي التابعة لوزارة العدل المصرية، تعاطي مطرب المهرجانات عصام صاصا، المتهم بدهس "سائق" والتسبب في مصرعه، للمواد المخدرة وقت قيادته سيارته بسرعة عالية.
إقرأ المزيدوقررت جهات التحقيقات إصدار قرار بضبط وإحضار صاصا، المتسبب في وفاة شخص أثناء عبوره الطريق الدائري، بعد ظهور أدلة جديدة في الواقعة.
وكانت جهات التحقيق قد قررت في وقت إخلاء سبيل عصام صاصا بكفالة 30 ألف جنيه بعد إجراء تحليل المخدرات بمصلحة الطب الشرعي.
وفي تصريحات لموقع "القاهرة 24"، أكد شقيق عصام صاصا أن الأخير خصص مرتبا شهريا لأسرة المتوفي.
وواجه مطرب المهرجانات، اتهامًا بالقتل الخطأ للضحية أحمد مفتاح (40 عاما).
وفي تصريحات لموقع "المصري اليوم"، أفاد شقيق الضحية بأن أخيه لم يكن يقطع طريق الدائري، موضحا أن الضحية يعمل "سائق" ولديه وظيفة أخرى بإحدى الشركات، وأثناء انتظاره لأتوبيس دهسه مطرب المهرجانات صاصا.
المصدر: "المصري اليوم" + "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحوادث تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير الطب الشرعی عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
هل تزكى المرأة عن ذهب الزينة المستعمل؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المواطنين حول وجوب الزكاة على الذهب الذي تملكه زوجته للزينة، مع الإشارة إلى أنها تبيع منه عند الحاجة.
وردًا على ذلك، أوضحت الدار عبر موقعها الرسمي أن الرأي المعتمد في الفتوى هو عدم وجوب الزكاة على الحُليّ المُستخدم للزينة، حتى وإن بلغ وزنه قدرًا كبيرًا، وهو ما عليه جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن المسألة محل خلاف بين العلماء، فبينما يرى الجمهور عدم وجوب الزكاة على حُليّ المرأة، يذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بوجوبها، مستندًا إلى عموم النصوص التي تفرض الزكاة على الذهب، بالإضافة إلى بعض الروايات التي ورد فيها ذكر زكاة الحليّ.
غير أن جمهور العلماء يضعّفون هذه الأحاديث لأسباب تتعلق بسندها، كما أن بعض الصحابة الذين رُويت عنهم تلك الأحاديث قد ورد عنهم القول بعدم وجوب الزكاة على الحليّ، مما يدفع البعض إلى اعتبار هذه الأحاديث منسوخة أو مؤولة بزمن تحريم الحليّ على النساء قبل أن يُباح لهن.
وأكدت الإفتاء أن هذه الاحتمالات المختلفة تُضعف الاستدلال على وجوب الزكاة، مما يرجّح رأي الجمهور القائل بعدم وجوب الزكاة على الحُليّ المستخدم في الزينة، وهو ما تعتمد عليه الدار في فتواها.
وختمت دار الإفتاء بأنه لا زكاة على ذهب الزوجة طالما يُستخدم للزينة، مهما بلغ وزنه. لكن إذا رغبت المرأة في إخراج زكاته خروجًا من الخلاف مع مذهب الحنفية، وكان الذهب يساوي أو يزيد عن النصاب الشرعي (85 جرامًا من الذهب عيار 21)، فيمكنها حينها إخراج ما يعادل ربع العشر من قيمته، وذلك من باب الاحتياط، وليس الوجوب.