«مستثمرو السياحة»: زيادة في أعداد المصريين بشرم الشيخ والغردقة خلال الصيف
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إن العديد من الأسر المصرية قضت إجازات شم النسيم بالمدن السياحية الشاطئية، كالإسكندرية والعين السخنة وشرم الشيخ والغردقة، لافتا إلى أن أعداد المواطنين الذين تواجدوا بتلك المدن خلال شم النسيم كان مرتفعا، موضحا أن حركة السياحة الداخلية تسببت في إنعاش نسب الإشغال بفنادق العديد من المدن الشاطئية خلال إجازات شم النسيم.
وأكد «عبد اللطيف» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه وفقا للحجوزات الحالية والمستقبلية، فإن حركة السياحة الداخلية ستنتعش خلال فصل الصيف، منوها إلى أنه فور نهاية العام الدراسي بالمدارس والجامعات، ستبدأ تدفقات المصريين إلى المدن السياحية الشاطئية.
ولفت إلى أن العديد من فنادق الغردقة وشرم الشيخ، تٌجهز عروضا سعرية مخفضة حاليا، لجذب المواطنين لزيارة المدينتين خلال أشهر الصيف، خاصة في يوليو وأغسطس المقبلين.
السياحة الداخلية مهمة جداوأشار عضو جمعية مستثمرو السياحة بجنوب سيناء، إلى أن السياحة الداخلية مهمة جدا للقطاع السياحي المصري؛ إذ تنعش الحركة السياحية بالعديد من المدن السياحية الشاطئية، لاسيما الغردقة وشرم الشيخ، فضلا عن أنها تٌعوض أي تراجع في الحركة السياحية الوافدة لمصر من الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستثمرو السياحة السياحة شرم الشيخ الغردقة السیاحة الداخلیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية والترفيهية
باتت أرياف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما تقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.
وتحدث لـ"واس" المرشد خالد الغريبي الذي أكد أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع؛ ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول، فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار، كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.
من جانبه أكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل، وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة، موضحًا أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع بأكمله؛ مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.
الطائفالسياحةأرياف الطائفقد يعجبك أيضاًNo stories found.