مندوب الاحتلال: موقف بايدن سيعيق تحقيق أهدافنا في حربنا على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
لا تزال ردود فعل الإسرائيلية متتالية بعد حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن٬ وفي مقابلة إعلامية أن "واشنطن لن ترسل أسلحة إلى إسرائيل إذا شنت عملية واسعة النطاق على رفح".
وقال مندوب الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة٬ جلعاد إردان٬ إن الموقف الأمريكي يمنح من وصفهم بـ"أعداء إسرائيل" الأمل في النجاة.
גלעד ארדן על החלטת הממשל האמריקני לעכב את משלוח הנשק לישראל: "כל לחץ שמופעל על ישראל מתפרש על ידי האויבים שלנו כמשהו שנותן להם תקווה. מדינת ישראל צריכה לפעול לפי אינטרסים בטחוניים מעל כל דבר אחר" >>> https://t.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مندوب الاحتلال قوله٬ إن موقف بايدن سيعيق تحقيق أحد أهداف تل أبيب في حربها على غزة، وهو إسقاط حركة المقاومة الإسلامية حماس.
كما وصف إردان لصحيفة إسرائيل قرار الإدارة الأمريكية تعليق نقل مساعدات عسكرية لإسرائيل بأنه مخيب للآمال للغاية.
كما أضاف: "أن هناك العديد من الأمريكيين اليهود الذين صوتوا للرئيس وللحزب الديمقراطي، والآن هم مترددون".
When the United States announced that it was withholding aid from Israel, make no mistake:
The four remaining Hamas battalions embedded in Rafah were breathing a sigh of relief.
Unless the end goal is to keep Hamas in power so that it can rearm and regroup, the present… — Ritchie Torres (@RitchieTorres) May 9, 2024
فيما علق وزير الطاقة إيلي كوهين على القرار الأمريكي قائلا إن: "الاستقلال في إنتاج الأسلحة والذخيرة أمر بالغ الأهمية لأمن إسرائيل".
وأضاف كوهين، الذي شغل سابقا منصب وزير الخارجية: "لسنا بحاجة إلى الانتظار حتى نهاية الحرب، يجب أن نتحرك على الفور لإنشاء أنظمة إنتاج في الشركات القائمة، وإنشاء شركات دفاع جديدة لإنتاج الأسلحة والذخيرة".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية٬ فقد هدد مسؤول إسرائيلي بأن "تأخير شحن القنابل من الولايات المتحدة يمكن أن يعرض صفقة المختطفين الإسرائيليين في غزة للخطر"، في إشارة إلى المفاوضات غير المباشرة والتي تجري بين حماس والاحتلال عبر القاهرة والدوحة.
وادعى المسؤول الرفيع، الذي لم تسمه الهيئة، أنه "ينبغي ممارسة الضغط على حماس وليس على إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية رفح الاحتلال الإسرائيلي حماس امريكا حماس الاحتلال الإسرائيلي رفح ذخائر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جيريمي كوربن: من حق الجمهور أن يعرف كيف دعمت بريطانيا حرب إسرائيل على غزة
كتب زعيم حزب العمال السابق وعضو مجلس العموم البريطاني، جيريمي كوربن أن الشعب البريطاني يستحق، أن يعرف مدى تواطؤ بلاده في الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
وأوضح كوربن -في مقال بصحيفة غارديان- أن بريطانيا بحاجة إلى تحقيق مماثل لتحقيق جون تشيلكوت الذي صدر عام 2016 عن حرب بريطانيا الكارثية في العراق، ولذلك يقول "سأطرح غدا (اليوم) مشروع قانون خاصا يدعو إلى إجراء تحقيق كامل وعلني ومستقل في دور المملكة المتحدة في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يسرائيل هيوم: هؤلاء الناشطون في أسطول غزة الجديد مناهضون لإسرائيلlist 2 of 2كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى مياميend of listوسيسعى التحقيق الجديد لإظهار الحقيقة بشأن تعاون بريطانيا العسكري والاقتصادي والسياسي مع إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما يتطلب التعاون الكامل من وزراء الحكومة من المحافظين والعمال، ممن شاركوا في صنع القرار.
ووفق المقال يجب أن يكتشف هذا التحقيق طبيعة الأسلحة التي تم توريدها لإسرائيل، وتحديد ما استخدم منها لقتل الفلسطينيين، وما المشورة القانونية التي تلقتها الحكومة؟ وهل استخدمت قاعدة أكروتيري الجوية الملكية كطريق لتوصيل الأسلحة إلى غزة؟ وما المعلومات الاستخبارية التي تم نقلها إلى إسرائيل؟
وذكر الكاتب بأنه كان زعيما لحزب العمال عندما أدان تحقيق تشيلكوت الحزب، وقال إنه بعد أن رد على التحقيق في البرلمان، التقى قدامى المحاربين وأسر عراقية وعائلات الجنود البريطانيين الذين فقدوا أرواحهم، واعتذر نيابة عن الحزب لقراره الكارثي بخوض الحرب في العراق.
إعلان الجريمة لن تختفيواليوم يتكرر نفس الموضوع -حسب كوربن- بعد 20 شهرا من القصف الإسرائيلي على غزة، ومقتل أكثر من 54 ألف شخص، ظلت خلالها إمدادات بريطانيا من الأسلحة تتدفق على إسرائيل، بموافقة حزب العمال على تراخيص تصدير أكثر مما وافق عليها المحافظون بين عامي 2020 و2023، رغم إعلان الحكومة تعليقا جزئيا في سبتمبر/أيلول 2024.
واستغرب الكاتب أن الحكومة لا تزال تسمح بتوريد الأسلحة إلى دولة رئيس وزرائها مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وأوضح أنهم طالبوا مرارا وتكرارا بحقيقة دور القواعد العسكرية البريطانية في قبرص، ونقل الأسلحة إلى إسرائيل وتوفير المعلومات الاستخبارية العسكرية، ولكن أسئلتهم قوبلت بالمراوغة والعرقلة والصمت.
وعدد زعيم حزب العمال من عام 2015 إلى 2020، أوجها من المعاناة والرعب والوحشية التي تعرض لها أهل غزة على مدار 20 شهرا، من إبادة عائلات بأكملها، إلى الأشلاء المتناثرة في الشوارع، إلى العمليات الجراحية دون تخدير، إلى تدمير المنازل والمستشفيات، وقال إن تلك المشاهد التي رآها العالم تبث على الهواء ستظل تطاردنا إلى الأبد.
وخلص الكاتب إلى أن الجريمة التي ترتكب في غزة لن تختفي، وأن البريطانيين سيبقون في مكانهم، واختتم بالتساؤل، هل ستدعم الحكومة التحقيق الذي يدعو إليه أم أنها ستعيق جهود الكشف عن الحقيقة؟
دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي