توقعات بارتفاع اسعار البن بنسبة 25٪ في الاسواق العالمية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تترقب السوق العالمية ارتفاع أسعار البن بنسبة 25% في أعلى مستوى لها خلال الـ45 عاما الماضية على خلفية تراجع محاصيل بن "روبوستا" في فيتنام، حسب بيان عن المنظمة الدولية للقهوة.
وسيسجل بن القهوة من صنف "روبوستا" ارتفاعا بعد المشاكل التي مرّ بها أكبر منتج في فيتنام الذي انخفضت صادراته من القهوة إلى الأسواق العالمية بنسبة 20%، والمحصول السيئ للموسم الثاني على التوالي مع وجود صعوبات في الإمدادات.
وتشير التوقعات إلى أن الزيادة في أسعار أنواع القهوة أمر لا مفر منه ومن المتوقع حدوث ارتفاع أكبر في أسعار القهوة "الرخيصة".
وذكرت صحيفة "إزفستيا" أن النقص في العرض تسبب في ارتفاع أسعار الجملة لقهوة "روبوستا" إلى أعلى مستوياتها منذ 45 عاما.
وفي أبريل الماضي ارتفعت الأسعار الفورية في الأسواق الرئيسية بنسبة 16.8٪ إلى 19365 دولارا للرطل (427 دولارا لكل 1 كيلوغرام)، وهو أعلى مستوى منذ عام 1979.
وذكر تقرير المنظمة الدولية للقهوة مواجهة سوق القهوة العالمية نقصا كبيرا في إمدادات "روبوستا" إذ يقدر إنتاجها العالمي خلال العامين 2023/24 بنحو 60.9 مليون كيس بزنة 60 كغ للواحد، بانخفاض نسبته 8.1٪ عن العام السابق.
ويوضح تقرير المنظمة أن السبب الرئيسي لمشاكل فيتنام أكبر منتج ومصدر للروبوستا هو فشل المحاصيل في الموسمين الماضي والحالي وانخفاض الإنتاج بنسبة 34.4٪.
تجدر الإشارة إلى أن فيتنام تلبي حوالي ثلث إمدادات العالم من بن "روبوستا".
ومن المتوقع أن يصل الإنتاج في فيتنام خلال عامي 2023/24 إلى 16.5 مليون كيس فقط بسبب الظروف الجوية السيئة وانخفاض إنتاج الأشجار المعمّرة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
أحمد عاطف (القاهرة)
تفاعلت أسواق المال العالمية مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وتباينت المؤشرات خلال جلسات الأسبوع.
وسجلت المؤشرات الأميركية الرئيسية في وول ستريت تراجعاً في ختام الأسبوع بعد موجة صعود قوية خلال جلسات الأسبوع، حيث أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 متراجعاً بنسبة 1.07% متأثراً بعمليات جني أرباح واسعة في أسهم التكنولوجيا، رغم الدعم الذي وفره خفض الفائدة الأميركية، الذي عزز شهية المخاطرة في بداية الأسبوع.
وأنهى مؤشر ناسداك المركب التعاملات على تراجع بنسبة 1.7% مسجلاً خسائر أوضح نتيجة الضغط على أسهم الشركات الكبرى العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، في ظل مخاوف تتعلق بالتقييمات المرتفعة.
وفي المقابل، أظهر مؤشر داو جونز الصناعي تماسكاً نسبياً وأغلق على تراجع طفيف بنسبة 0.5% مدعوماً بأداء أفضل لأسهم القطاعات التقليدية مثل الطاقة والصناعة والخدمات المالية، التي استفادت من توقعات تحسن النشاط الاقتصادي مع خفض تكلفة الاقتراض.
وفي أوروبا، أغلقت الأسواق المالية على تراجعات طفيفة مع أداء إجمالي أسبوعي يميل للإيجابية متأثرة بتأثيرات إيجابية لقرار الفيدرالي الأميركي، الذي عزز الآمال باتجاه عالمي أكثر مرونة للسياسة النقدية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بشكل طفيف عند الإغلاق بنسبة 0.5% بعد تسجيل مكاسب أسبوعية مستفيداً من أداء جيد لأسهم البنوك والشركات الدورية.
وأغلق مؤشر داكس الألماني على تراجع 0.45% مع استمرار الحذر المرتبط بتباطؤ النمو في منطقة اليورو، كما أنهى مؤشر فوتسي 100 البريطاني الأسبوع بتراجع 0.56% مع أداء متقلب تأثر بتحركات أسعار السلع والطاقة، إضافة إلى تأثير قوة الجنيه الاسترليني على أسهم الشركات المصدرة.
وتباينت التعاملات في الأسواق الآسيوية، حيث استفادت بعض الأسواق من التفاؤل العالمي بخفض الفائدة الأميركية، إلى جانب توقعات تحفيز اقتصادي في الصين.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.37% في ختام تعاملات الأسبوع، مدعوماً بأداء قوي لأسهم الشركات الصناعية والمصدرة، رغم الضغوط التي فرضتها تقلبات أسهم التكنولوجيا.
وواصل مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج مكاسبه وأغلق على ارتفاع بنسبة 1.75% مستفيداً من تحسن ثقة المستثمرين وإشارات داعمة للاقتصاد الصيني، وارتفع مؤشر شنغهاي المركب لكن بوتيرة أقل بنسبة 0.4% مع ترقب المستثمرين لمزيد من الإجراءات التحفيزية والبيانات الاقتصادية المحلية.