آخر تحديث: 11 ماي 2024 - 3:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني دلشاد شعبان، اليوم السبت (11 آيار 2024)، أن رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ناقش جملة ملفات في زيارته الأخيرة لإيران بينها وجود الجماعات والأحزاب الكردية الإيرانية.وقال شعبان في حديث صحفي، أن “الإقليم يرفض وجود أي جماعات تهدد الأمن القومي لدول أخرى سواء كانت إيران أو تركيا”.

وأضاف، أن “هناك اتفاقًا سابقًا بين بغداد وطهران يقضي بنزع سلاح الجماعات الكردية المعارضة التي تنتشر في السليمانية وعلى أطراف الشريط الحدودي مع إيران، وزيارة بارزاني أكدت رفض أي تهديد لطهران يخرج من أرض الإقليم”.وأشار إلى أن “الجماعات الكردية الإيرانية الآن تمارس دورًا سياسيًا فقط وأغلبها قد سلمت أسلحتها، وبالتالي باتوا لا يشكلون تهديد لأي دولة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

اعتقالات المعارضة بكوت ديفوار تثير التوتر قبيل الانتخابات

تشهد الساحة السياسية في كوت ديفوار تصعيدا في حدة التوتر، عقب اعتقال عدد من قيادات حزب الرئيس السابق لوران غباغبو (الشعب الأفريقي – كوت ديفوار)، وذلك إثر أعمال عنف شهدتها منطقة يوبوغون، غرب مدينة أبيدجان، ليلة الجمعة، الأول من أغسطس/آب 2025.

وبحسب النيابة العامة، هاجم مجهولون يحملون أسلحة بيضاء ونارية حافلة تابعة لشركة النقل العمومي "سوترا"، وأضرموا فيها النار، كما استهدفوا مركبة للشرطة، ما أسفر عن إصابات في صفوف عناصرها.

وقد تمكنت قوات الأمن من توقيف شخصين في موقع الحادث.

وفي أعقاب هذه الأحداث، أعلن وزير الداخلية والأمن الجنرال فاغوندو ديوماندي توقيف 11 شخصا، بينهم 6 من كوادر حزب غباغبو، مؤكدا أن "الاعتقالات تمت وفقا للقانون، ولا مجال للاعتقالات التعسفية في البلاد".

المعارضة تندد بالاعتقالات

من جانبه ندد رئيس الهيئة التنفيذية للحزب، سيباستيان دانو جيدجي، بما وصفه بـ"حملة قمع مخالفة للقانون" تهدف إلى منع تنظيم المسيرة المشتركة بين حزبه وحزب الحركة الديمقراطية لكوت ديفوار، المقررة في التاسع من أغسطس/آب الجاري.

وقال جيدجي في مؤتمر صحفي "ننفي أن يكون من ارتكبوا هذه الأفعال من مناصرينا. لا يوجد أي دليل حتى الآن، يربطهم بالحزب"، مضيفا أن "السلطات أرسلت عناصر مقنعة لاعتقال كوادر من منازلهم، في ظروف غامضة ودون احترام للإجراءات القانونية المعمول بها".

خريطة كوت ديفوار (الجزيرة)تسجيل رسمي يثير الجدل

في مساء اليوم ذاته، بث التلفزيون الرسمي تسجيلا لرجل يزعم أنه من جهاز أمن "حزب الشعب الأفريقي – كوت ديفوار"، يعترف بمشاركته في أعمال العنف، ويقول إنه تصرف باسم الحزب وبمشاركة نحو 15 شخصا.

وقد أثار هذا التسجيل جدلا واسعا، إذ اعتبره الحزب محاولة "لتشويه صورته وتبرير الاعتقالات".

وكان حزب المعارضة بقيادة تيجان تيام قد احتج قبل أيام على اعتقال 6 من قيادات شبابه، في ظروف وصفها بـ"المبهمة والمقلقة"، ما يعكس اتساع دائرة التوتر السياسي في البلاد.

قلق قبيل الانتخابات

تأتي هذه التطورات قبل 3 أشهر من الانتخابات الرئاسية، وسط تحذيرات من تسييس القضاء واستخدام أجهزة الدولة لأغراض انتخابية، وفق ما جاء في بيان حزب غباغبو، الذي شدد على تمسكه بـ"النضال السلمي والدفاع عن الحريات عبر الوسائل القانونية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • 1821 اعتداء إسرائيليا بالضفة الغربية في شهر
  • حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم الجديدة في العام المقبل
  • اعتقالات المعارضة بكوت ديفوار تثير التوتر قبيل الانتخابات
  • أمين الجبهة الوطنية: صوتك خنجر في صدر الجماعات الإرهابية
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: القتال في غزة أصبح بلا جدوى
  • تشاد.. وثيقة مسرّبة قد تُبرّئ زعيم المعارضة من أحداث قبلية
  • رد فعل غير متوقع من جمال شعبان بعد القبض على التيك توكرز
  • مسرور بارزاني يأسف على عدم تنفيذ بغداد اتفاقية سنجار
  • ليبيا تفكك ثلاث خلايا لـ«داعش»
  • منفعة الأمان الوظيفي.. حقٌ مشروع لا يجوز المساس به