ليندسي لوهان تعيد إحياء الإطلالة الأيقونية من فيلم "Freaky Friday"

الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء الإطلالة الأيقونية من فيلم "Freaky Friday"

بعد 20 عاما: ليندسي لوهان تعيد إحياء الإطلالة الأيقونية من فيلم "Freaky Friday"

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مرّ أكثر من عقدين على صدور فيلم ديزني الكوميدي "Freaky Friday"، لكن في العرض الأول للجزء الثاني بلندن الخميس، بدا وكأن الزمن لم يمضِ.

فقد بدت الكيمياء واضحة بين الممثلتين الأميركتين جيمي لي كرتيس وليندسي لوهان ، اللتين تعودان لتجسيد دورَي الأم تيس كولمان والابنة آنا  وهما تلتقطان الصور وسط وابل من قصاصات الورق الملوّنة. حتى السجادة الحمراء صُمّمت بدرجتي الليلكي والأخضر، في استعادة بصرية لألوان ملصق الفيلم الأصلي الذي صدر في العام 2003.

إطلالة لوهان، التي صممها لودوفيك دو سان سيرنان، كانت مستوحاة من إحدى الأزياء الأصلية من فيلم عام 2003.Credit: David Fisher/Shutterstock

أعادت ليندسي لوهان إحياء مشاعر الحنين بقوة من خلال إطلالتها في العرض الأول، حيث ارتدت فستانًا صمّمه لها الفرنسي لودوفيك دو سان سيرنان باللون البنفسجي الفاتح، ومصنوع من قماش شبكي معدني ومزيّن بكريستالات سواروفسكي، نسّقته مع حقيبة على شكل غيتار من العلامة الأميركيّة. 

شكّلت حقيبة الغيتار المصغرة من تصميم جوديث لايبر إشارة أخرى إلى الإطلالة الملهمة.Credit: Jeff Spicer/Getty Images

وقد شكّلت هذه الإطلالة تحية مباشرة لإحدى الإطلالات الأساسيّة من فيلم "Freaky Friday" من تصميم جينيفيف تايريل. ففي الفيلم، وبعدما تبادلا الأجساد ليومٍ كامل، تصل "تيس" و"آنا" إلى لحظة تفاهم وتعاطف حقيقية حين تقبل "تيس" طموح ابنتها بأن تصبح موسيقية محترفة، بينما تتصالح "آنا" مع علاقة والدتها الجديدة. في المشهد الختامي، تؤدي آنا عرضًا موسيقيًا مع فرقتها خلال زفاف والدتها، مرتدية طقماً بنفسجياً مزيناً بالدانتيل من علامة Mandalay.الذي شكّل مصدر الإلهام لفستان لوهان الجديد.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا أزياء فساتين مشاهير موضة نجوم هوليوود من فیلم

إقرأ أيضاً:

تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن

في ظل التحديات الاقتصادية الخانقة التي يواجهها اليمن، تبرز مشاريع البنية التحتية الكبرى كأحد أهم مفاتيح التعافي الاقتصادي وإعادة الاندماج في منظومة التجارة الإقليمية والدولية. ويأتي مشروع تأهيل وتطوير ميناء المخا التاريخي كأحد أبرز هذه المشاريع، ليس فقط لما يحمله من قيمة اقتصادية مباشرة، بل لما يمثله من رهان استراتيجي على موقع جغرافي فريد لطالما شكّل نقطة وصل حيوية بين الشرق والغرب.

الميناء، الذي يبعد نحو 3.2 ميل بحري فقط عن أحد أهم خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، يستعيد اليوم دوره التاريخي كبوابة تجارية محورية، في وقت تتزايد فيه أهمية الموانئ القادرة على تقديم خدمات لوجستية متكاملة، وتخفيف الضغط عن الممرات والموانئ الإقليمية المزدحمة.

وأكد نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر للشؤون الإدارية، مدير ميناء المخا عبدالملك الشرعبي، أن مشروع تأهيل وتطوير الميناء، الذي يُنفذ بموجب مذكرة تفاهم بلغت قيمتها نحو 138.9 مليون دولار، سيُحدث نقلة نوعية شاملة في أداء الميناء، ويؤهله للعمل وفق المواصفات العالمية والدراسات الفنية المتخصصة.

وأوضح الشرعبي، في تصريح لوكالة 2 ديسمبر، أن المشروع يتضمن رفع عمق الميناء إلى 12 مترًا، ما يمكّنه للمرة الأولى من استقبال سفن كبيرة تصل حمولتها إلى نحو 50 ألف طن، بما في ذلك سفن الحاويات، وهو تحول جوهري سيضع الميناء على خارطة الموانئ القادرة على خدمة التجارة الحديثة وسلاسل الإمداد الدولية.

وبحسب الشرعبي، فإن برنامج التطوير سيُنفذ على ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بمرحلة التعميق باعتبارها المرحلة الأكثر أهمية وحساسية، تليها مرحلتان للتوسعة وتطوير البنية التحتية والمنشآت المينائية. هذا التسلسل يعكس مقاربة فنية واقتصادية مدروسة، تهدف إلى ضمان جاهزية الميناء لاستقبال السفن الكبيرة قبل التوسع في الخدمات اللوجستية المساندة.

ويمثل المشروع، وفق إدارة الميناء، المرحلة الأهم في تاريخ ميناء المخا، إذ من المتوقع أن ترتفع طاقته الاستيعابية إلى نحو 195 سفينة سنويًا، مع طاقة مناولة تصل إلى 2.275 مليون طن سنويًا قابلة للزيادة مستقبلًا، ما يعني مضاعفة دوره في حركة الاستيراد والتصدير، وخفض الاعتماد على موانئ بعيدة ذات تكاليف أعلى.

كما يشمل المشروع حزمة من المنشآت الحيوية، من بينها ساحات لوجستية، ومستودعات حديثة، وصوامع للغلال والإسمنت، إلى جانب منشآت إدارية وخدمية، بما يحوّل الميناء إلى منصة تجارية متكاملة قادرة على خدمة مختلف القطاعات الاقتصادية.

اقتصاديًا، يشكل تطوير ميناء المخا عاملًا حاسمًا في خفض تكاليف النقل والشحن، خاصة للمحافظات المرتبطة به جغرافيًا، وعلى رأسها تعز، إب، لحج، وأجزاء من الحديدة. ويرى مختصون أن قرب الميناء من هذه المحافظات سيسهم في تقليص زمن وصول البضائع، والحد من تكاليف النقل البري، ما سينعكس مباشرة على أسعار السلع الأساسية.

إلى جانب ذلك، يُتوقع أن يسهم المشروع في خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتنشيط القطاعات المرتبطة بالخدمات اللوجستية، والنقل، والتخزين، والتجارة، وهو ما يمنح دفعة تنموية مهمة لمدينة المخا والمناطق المحيطة بها.

وأشار الشرعبي إلى أن إعادة إحياء الدور الحيوي لميناء المخا تحظى بدعم عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح، الذي ساند إعادة تشغيل الميناء منذ انطلاق عمليات التطوير، في إطار رؤية أوسع لتعزيز الموانئ الوطنية وتشجيع الاستثمار.

وكانت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية قد وقّعت في وقت سابق اتفاقية مع شركة بريما الاستثمارية لإنشاء رصيف جديد بطول 280 مترًا وبغاطس 12 مترًا، إضافة إلى رصيف مخصص للسفن الصغيرة، وساحة حاويات، وثلاثة مستودعات، وصوامع، ومنشآت خدمية وإدارية حديثة.

ويكتسب المشروع أهمية إضافية نظرًا لموقع الميناء الذي يربط بين أوروبا وشرق أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، ما يجعله مؤهلًا ليكون بوابة لوجستية محورية في البحر الأحمر. كما ينسجم المشروع مع تطبيق القوانين المنظمة للموانئ البحرية وتشجيع الاستثمار، بما يعزز حضور اليمن في خريطة النقل البحري الدولية.

ويؤكد الخبراء الاقتصاديون أن تطوير ميناء المخا لا يمثل مجرد مشروع بنية تحتية، بل استثمارًا استراتيجيًا في الجغرافيا الاقتصادية لليمن، وخطوة عملية نحو استعادة دور تاريخي طال انتظاره، في وقت بات فيه البحر الأحمر أحد أهم مسارح التجارة العالمية.

مقالات مشابهة

  • تجمع بين الأسود والبرتقالي.. هيفاء وهبي تخطف الأنظار بإطلالة جريئة
  • قتلى وجرحى بإطلاق نار أثناء إحياء عيد يهودي في أشهر شواطئ أستراليا
  • تطوير ميناء المخا.. رهان اقتصادي يعيد إحياء بوابة تجارة هامة في اليمن
  • أخبار السيارات| هوندا تعيد إحياء سيارة شهيرة.. أصحاب المركبات الكهربائية يعودون إلى البنزين
  • هوندا تعيد إحياء أعظم سياراتها الرياضية.. صور
  • الصين تعيد إحياء علامات السيارات الأوروبية القديمة من الموت
  • نانسي عجرم تخطف الأنظار بهذه الإطلالة .. شاهد
  • وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع إحياء وسط مدينة إربد
  • عبارات بالانجليزي عن يوم الجمعة 2025
  • هيفاء وهبي تشعل المواقع التواصل بإطلالتها الجريئة