تأهيل 500 ألف هكتار وزراعة 151 مليون شجرة ضمن مستهدفات السعودية الخضراء
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أكد البرنامج الوطني للتشجير، على أهمية دور القطاع الخاص في دعم وتنفيذ مستهدفات البرنامج، للمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، وتنمية الغطاء النباتي واستدامته، وفقًا لتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، منوهًا بجاذبية الاستثمار والشراكة في مجالات وأنشطة التشجير، وإعادة تأهيل الأراضي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده البرنامج، مع اللجنة الوطنية للبيئة والمياه والزراعة باتحاد الغرف التجارية السعودية، برئاسة الأستاذ عبد العزيز التويجري؛ وذلك بهدف التعرف على أهداف البرنامج ومجالات عمله وبرامجه التنفيذية.
أخبار متعلقة المانجروف درع السعودية الأخضر.. يخزن كربون 2650 سيارة ويصد 90% من الأمواجاختيار السعودية نموذجًا عالميًّا لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنمية40 مليون هكتار.. كيف تتحوّل الأرض القاحلة لمساحات خضراء في السعودية؟ويأتي هذا اللقاء في إطار توسيع نطاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لتحفيز العمل الجماعي، وتمكين الجهات ذات العلاقة من المساهمة في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وتحسين جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة.
واستعرض الاجتماع، أبرز مجالات الاستثمار في القطاع البيئي بالمملكة، إضافةً إلى دور القطاع الخاص في دعم وتنفيذ مستهدفات البرنامج، ومناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في أنشطة التشجير، وإعادة تأهيل الأراضي، حيث تتمتع المملكة بعدة مزايا محفّزة للاستثمار في القطاع البيئي، أهمها الموارد الأرضية الوفيرة، والبيئة الداعمة والمسهّلة للاستثمار في مجال البيئة، إضافةً إلى الأثر البيئي والاجتماعي الإيجابي الذي يحققه الاستثمار في هذا المجال، وتوافق البرنامج الوطني للتشجير مع الأولويات الوطنية، وعقوده طويلة الأجل، إلى جانب توقع زيادة الطلب على البنية التحتية والتقنيات والابتكارات في هذا القطاع.
يُشار إلى أن جهود البرنامج الوطني للتشجير، أحرزت تقدمًا ملموسًا، وأثمرت عن تحقيق منجزاتٍ قياسية في مجال تعزيز استدامة الغطاء النباتي، وزيادة المساحات الخضراء في المملكة؛ حيث أعلن البرنامج عن إعادة تأهيل «500» ألف هكتارًا من الأراضي المتدهورة، بالإضافة إلى زراعة أكثر من «151» مليون شجرة في مختلف المناطق؛ مما يُعزز من أهمية بناء الشراكات بين القطاعات «العام، والخاص، وغير الربحي»، للمساهمة في الحفاظ على البيئة، وتنمية الغطاء النباتي، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الرياض السعودية الخضراء مستهدفات السعودية الخضراء البرنامج الوطني للتشجير استدامة الغطاء النباتي الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
صندوق التنمية الوطني يختتم برنامج تجربة العميل بـ 85 مبادرة لتعزيز جودة الخدمات
اختتم صندوق التنمية الوطني اليوم في الرياض البرنامج التعاوني لتجربة العميل، بحضور محافظ الصندوق الدكتور ستيفن جروف، والرؤساء التنفيذيين للصناديق والبنوك التنموية، وذلك بعد عامٍ على إطلاقه في أكتوبر 2024م، بهدف تطوير وتحسين تجربة المستفيدين في منظومة التنمية.
وأسفرت الجهود المشتركة مع منظومة التنمية في تنفيذ (12) تقييمًا لمستوى نضج تجربة العميل وفق أفضل الممارسات العالمية، حيث تم تصميم أكثر من (85) مبادرة لمعالجة الفجوات وتحسين جودة الخدمات، إلى جانب إعداد (12) خارطة طريق تنفيذية مكّنت الصناديق والبنوك التنموية من تبني التحسينات المطلوبة بكفاءة وفاعلية.
كما تم تدريب أكثر من (200) ممارس من منظومة التنمية عبر (5) ورش تدريبية متخصصة، ومراجعة (20) رحلة عميل لتطوير الخدمات بما يواكب تطلعات المستفيدين ويعكس التزام الصندوق بتقديم تجربة أكثر كفاءة ومرونة.
وأكد المدير التنفيذي الأول للتسويق والتواصل المؤسسي القاسم حميد الدين، أن البرنامج يُعد خطوة محورية في تمكين منظومة التنمية من الارتقاء بمستوى الخدمات، موضحًا أن الصندوق عمل على تعزيز التكامل بين الصناديق والبنوك التنموية، وتوفير الأدوات والمعايير التي تضمن تجارب مستفيدين أكثر تميزًا وفاعلية، بما يتماشى مع مستهدفات صندوق التنمية الوطني لتعزيز الأثر التنموي المستدام.
وأسهم البرنامج في تأسيس مركز المعرفة لتجربة العميل وتفعيل (6) أنظمة رقمية داعمة للتحول الرقمي، إضافة إلى تحقيق المواءمة مع متطلبات الجهات الحكومية في مجالات الأداء والقياس.
وعلى الصعيد المؤسسي، أسست أربع جهات تنموية إدارات متخصصة لإدارة تجربة العميل، فيما شاركت الصناديق والبنوك التنموية في تشغيل وتنفيذ برنامج صوت العميل.
ويأتي البرنامج ضمن جهود صندوق التنمية الوطني لتقديم أنظمة مركزية وخدمات استشارية وتدريبية متكاملة، تسهم في تمكين منظومة التنمية وتحسين جودة تجربة المستفيدين، بما يعزز كفاءة الأداء ويزيد الأثر الإيجابي للتمويل التنموي في المملكة.