قال موقع "بلومبيرغ" إن مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" حذف اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأسماء أفراد بارزين آخرين من الملفات الحكومية المتعلقة بجيفري إبستين.

وأجرى فريق من موظفي مكتب التحقيقات الفدرالي مُكلّفين بمراجعة ملفات إبستين تمهيدا لنشرها علنا، عمليات التحرير، وحُجبت الأسماء حفاظا على الخصوصية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في مقدمتها الاحتيال.. زيادة هائلة في الجرائم الاقتصادية بألمانياlist 2 of 2توقيفات في قضية فساد استهدفت قطاع الدفاع في أوكرانياend of list

وأرجع السبب إلى أن هؤلاء الأفراد -بمن فيهم ترامب- كانوا مواطنين عاديين عندما بدأ التحقيق الفدرالي في قضية إبستين عام 2006، وفقا لما ذكره 3 أشخاص مطلعين على الأمر، تحدثوا لموقع "بلومبيرغ" شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مُصرَّح لهم بمناقشة الأمر علنا.

وكانت المراجعة جزءًا من جهد أوسع نطاقا انطلق من وعد ترامب الانتخابي بـ"رفع السرية" عن الملفات المتعلقة بإبستين، وهو ما طالبت به قاعدته المؤيدة لـ"جعل أميركا عظيمة مجددا" منذ فترة طويلة.

وفي مارس/آذار، وجّه مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، كاش باتيل، عملاءه الخاصين من مكاتب نيويورك وواشنطن للانضمام إلى موظفي المكتب العاملين بموجب قانون حرية المعلومات في مجمع السجلات المركزي المترامي الأطراف التابع للمكتب في وينشستر بفرجينيا، وفي مبنى آخر على بُعد أميال قليلة.

واستجابة للضغط الشعبي، كُلّف موظفو مكتب التحقيقات الفدرالي بالبحث عن كل وثيقة متعلقة بإبستين ومراجعتها وتحديد ما يمكن نشره. وشمل ذلك كمًّا هائلا من المواد التي جمعها مكتب التحقيقات الفدرالي على مدى ما يقرب من عقدين، بما في ذلك شهادات هيئة المحلفين الكبرى، وملفات قضايا الادعاء العام، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من صفحات ملفات التحقيق الخاصة بالمكتب بشأن إبستين.

1000 عميل و100 ألف وثيقة

كانت هذه مهمة شاقة للغاية، إذ شارك فيها ما يصل إلى ألف عميل من مكتب التحقيقات الفدرالي وغيرهم من الموظفين الذين سهروا الليل كله وهم يدققون في أكثر من 100 ألف وثيقة، وفقا لرسالة من السيناتور ديك دوربين في يوليو/تموز إلى المدعية العامة الأميركية بام بوندي.

إعلان

وراجع الموظفون السجلات مستخدمين قانون حرية المعلومات كدليل لتحديد المعلومات التي ينبغي حجبها، وهذا ليس نادرا؛ ففي قانون حرية المعلومات، أقرّ الكونغرس 9 استثناءات كوسيلة للموازنة بين حق الجمهور في المعرفة وحاجة الحكومة لحماية مصالح حساسة، مثل الأمن القومي، والمداولات الرسمية، وإجراءات إنفاذ القانون الجارية، والخصوصية.

وأثناء مراجعة ملفات إبستين، رصد موظفو مكتب التحقيقات الفدرالي إشارات عديدة إلى ترامب في الوثائق، وفقا لمصادر مطلعة أشارت إلى أن عشرات الشخصيات العامة البارزة الأخرى ظهرت أيضا في الوثائق.

واستعدادا للنشر العام المحتمل، أُرسلت الوثائق إلى وحدة من مسؤولي قانون حرية المعلومات، الذين قاموا بتحريرها وفقا للإعفاءات التسعة. وأفادت مصادر مطلعة بأن اسم ترامب، إلى جانب شخصيات بارزة أخرى، حُذف لأنه كان مواطنا عاديا عندما بدأ التحقيق الفدرالي في قضية إبستين عام 2006.

جدير بالذكر أن ظهور اسم الشخص في الوثائق لا يشير إلى أنه كان قيد التحقيق أو حتى متهما بارتكاب مخالفات.

والشهر الماضي، خلصت وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي إلى أنه "لن يكون من المناسب أو المبرر" الكشف عن المزيد من الملفات.

وتجنب إبستين تهم الاتجار بالجنس عام 2008 عندما وافق على الإقرار بالذنب في تهم ولاية فلوريدا المتعلقة بالتحريض على الدعارة.

وفي يوليو/تموز 2019، وعقب تحقيق أجرته صحيفة ميامي هيرالد، وُجهت إليه اتهامات اتحادية بالاتجار بالقاصرين لأغراض جنسية. وبعد شهر، انتحر في زنزانته -وفقا لسلطات إنفاذ القانون الفدرالية- أثناء انتظاره المحاكمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات شفافية مکتب التحقیقات الفدرالی قانون حریة المعلومات

إقرأ أيضاً:

المصادقة على الوثائق المدرسية بداية من اليوم الأحد

تستقبل بداية من اليوم الأحد  ملحقة وزارة التربية الوطنية بشارع محمود بوجعطيط في القبة (رويسو سابقا).بالجزائر، الملفات المعنية بعملية المصادقة على الوثائق المدرسية، بدلا من مقر وزارة التربية الوطنية في المرادية.

وكانت الوزارة قد اصدرت أمس السبت بيانا أكدت فيه أنه تم “تغيير مكان إيداع ملفات المصادقة، موضحة أنه “سيتم ابتداء من، اليوم الأحد. استقبال الملفات على مستوى ملحقة وزارة التربية الوطنية الكائنة بشارع محمود بوجعطيط القبة (رويسو). بدلا من مقر وزارة التربية الوطنية الكائن بالمرادية الجزائر”. وذلك «بغية تحسين الإجراءات الإدارية وضمان سرعة وجودة الخدمات المقدمة”.

ويأتي هذا الإجراء “في إطار تنظيم سير العملية بشكل أفضل، وتقريب الإدارة من المواطن بالنظر إلى تواجد هذه الملحقة بمكان يقع بالقرب من مختلف محطات النقل العمومي (الميترو، الترامواي، الحافلات وسيارات الأجرة).مما يسهل وصول المواطنين إليها”.

وستستقبل الملفات من يوم الأحد إلى يوم الخميس من الساعة التاسعة (9:00) صباحا إلى غاية الساعة الثالثة (15:00) مساء. وفق ترتيبات تنظيمية تضمن السير الحسن للعملية.

مقالات مشابهة

  • لماذا تسمح الولايات المتحدة للصين بالتفوق في مجال ابتكار الطاقة؟
  • ترامب: تعيين رئيس مكتب إحصاءات العمل خلال 3 أو 4 أيام
  • لماذا يكون الجهل الاختياري أحيانا أفضل لعقلك وصحتك النفسية؟
  • الصندوق الوطني للتقاعد يصدر بيانا هاما
  • المصادقة على الوثائق المدرسية بداية من اليوم الأحد
  • بلومبرغ تفجّر مفاجأة حول قضية ورود اسم ترامب في وثائق قضية إبستين
  • بلومبرغ تفجير مفاجأة حول قضية ورود اسم ترامب في وثائق قضية إبستين
  • بلومبرغ: مكتب التحقيقات الفيدرالي أخفى اسم ترامب في وثائق قضية إبستين
  • لماذا تدخل ترامب بسرعة لوقف تصاعد النزاع بين الهند وباكستان؟