أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية ينطلق الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي .. تنطلق يوم الاثنين المقبل فعاليات النسخة الافتتاحية من أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية تحت شعار “تسريع مستقبل الرعاية الصحية العالمية” والذي تستضيفه دائرة الصحة في أبوظبي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
ويشكّل الحدث تجمّعاً لشخصيات ومؤسسات عالمية تضم 5000 مشارك و200 متحدث و100 جهة عارضة.
وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي: “يهدف أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية إلى استكشاف فرص التحول من الرعاية الصحية إلى العناية بالصحة وتزويد الخبراء بمنصة لتبادل المعرفة والخبرات حول مواضيع مهمة مثل الشيخوخة والأمراض غير المعدية والصحة النفسية وغيرها من التحديات الشائعة بالإضافة إلى قيادة نقاش مشترك حول تقديم الرعاية الصحية الاستباقية”.
وأضافت أن أسبوع أبوظبي يتمحور أيضا حول قيادة التأثير والمشاركة في تصميم نتائج ملموسة ومبادرات تحويلية مع رواد محوريين من حول العالم لتعزيز الابتكار المسؤول وتمهيد الطريق لغد أكثر صحة للجميع.
وأوضحت أن أبوظبي قادرة على تحفيز وحشد الجهود العالمية للمضي في نظم الرعاية الصحية نحو مستقبل أكثر صحة بفضل البنية التحتية المتقدمة التي تتمتع بها والتي تستند إلى توظيف أحدث التقنيات والبيانات المتكاملة التي يتم معالجتها بقوة الحوسبة العالية لتُصبح معلومات ورؤى تدعم اتخاذ القرارات وبالتالي خلق نظم صحية قادرة على التحول إلى التنبؤ والوقاية والعلاج بما يسرع مستقبل الرعاية الصحية في أبوظبي وحول العالم.
من جانبه قال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42 :“ تسعى M42 إلى إحداث ثورة في منظومة الصحة العالمية من خلال توظيف التكنولوجيا المتقدمة مثل علم الجينوم والذكاء الاصطناعي لتطوير الحلول التقنية التي تساهم في الارتقاء بالصحة الشخصية والصحة الوقائية والدقيقة وفق منهج يُسهم في إعادة رسم ملامح القطاع الصحي ويُمكّن الأفراد من إدارة حياتهم الصحية بالشكل الأمثل”.
وقالت شايستا آصف الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيورهيلث” إنه” وفقا لرؤية القيادة نجحت أبوظبي في وضع معايير عالمية جديدة للتميز في قطاع الرعاية الصحية مدعومة بمنظومة متكاملة وبنية تحتية متطورة تضم مجموعة من أفضل المرافق والشركات الرائدة التي تستند على أحدث التقنيات التكنولوجية وسنسعى خلال هذا الحدث إلى تعزيز العمل المشترك مع القطاعين العام والخاص للارتقاء بالمعايير العالمية لقطاع الرعاية الصحية، بما يتوافق مع جهود العاصمة أبوظبي الرامية إلى تحقيق تغيير دائم وإيجابي حول العالم”.
ويشهد أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية خلال اليوم الأول منتدى قادة الرعاية الصحية الذي يضم نحو 200 شخصية بارزة بما في ذلك وزراء ومسؤولون حكوميون ورؤساء تنفيذيون ومستثمرون عالميون ومبتكرون ورؤساء منظمات متعددة الأطراف وخبراء في مجالات العلوم والصحة والطب، للتأكيد على الحاجة الملحّة لمضافرة الجهود واتخاذ تدابير حاسمة للتعامل مع التغييرات والتصدي للتحديات الراهنة في قطاع الصحة العالمي.
وتُقام قمة مستقبل الصحة طيلة أيام الحدث الثلاثة وتتضمن مجموعة واسعة من الخطابات الرئيسية والجلسات الحوارية والمناقشات الحيّة التي تتطرق لموضوعات محورية في قطاع الرعاية الصحية مع التركيز على ترك تأثير ملموس على صعيد الأفراد والمجتمعات وعلى مستوى العالم ككل.
وتشمل الموضوعات التي سيتم مناقشتها الذكاء الاصطناعي والميكروبيومات والطب التجديدي وإطالة متوسط عُمر الإنسان وعلوم الجينوم إلى الطب الوقائي والدقيق.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أسبوع أبوظبی العالمی للرعایة الصحیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
«دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت «دبي الصحية» النسخة الثانية من مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025»، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبيّة، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي «أفضل عرض شفهي» و«أفضل ملصق بحثي»، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، بحضور كل من: البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعُقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، وشمل عدداً من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبيّة مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا».
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها، من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.