قال الفريق ألكسندر بافليوك النائب الأول لوزير دفاع أوكرانيا، إن مشكلة التهرب من التعبئة في الجيش تتفاقم حدة، ويرتبط ذلك كثيرا بالموقف السلبي تجاه الخدمة العسكرية في المجتمع.
وأضاف بافيلوك في حديث تلفزيوني: "أعتقد أن هذه مشكلة كبيرة، لأنها تتزايد وتتفاقم. ولو تحدثنا ببساطة، هذا الأمر بات يشكل عقبة أمام أداء القوات المسلحة.
أعتقد أن هيئات حماية القانون ستركز على هذه المشكلة وتوليها الاهتمام اللازم عاجلا أم آجلا. يجب أن تسير كل الأمور وفقا للقانون وحين ذلك لن تظهر أي مشاكل". إقرأ المزيد


وزير أوكراني: كييف تتفاوض مع الغرب لإنتاج واختبار الأسلحة في أوكرانيا
ويرى بافليوك أن الحجم الكبير للتهرب من الخدمة العسكرية والتعبئة، يرتبط بموقف المجتمع تجاه الخدمة في الجيش الأوكراني خلال فترة سريان الأحكام العرفية، وليس فقط بالأساليب التي تتبعها مراكز التجنيد الإقليمية في عملها.
وقال: "أعتقد أن هذه مشكلة كبيرة جدا للمجتمع، والتي يجب أن نقوم بمكافحتها الآن. لا يجوز حصر جذور المشكلة فقط في تصرفات موظفي شعب التجنيد، الذين يؤدون واجباتهم – ربما يجري ذلك بشكل سيء في بعض الأماكن وربما كانوا يفرطون في بعض الأحيان عند تنفيذ عملهم، لكن هذه مشكلة كل المجتمع".
فرضت السلطات الأوكرانية، الأحكام العرفية في البلاد في 24 فبراير 2022. وفي نفس اليوم، وقع فلاديمير زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
كورونا
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
فلاديمير زيلينسكي
كييف
إقرأ أيضاً:
بعد أن حاول التهرب.. ضغوط أمريكية على العليمي بشأن الاتفاق مع صنعاء
الجديد برس| بدأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الأربعاء، ضغوط على القوى اليمنية الموالية للتحالف للسير باتفاق مع صنعاء.. وكشفت مصادر في المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، كواليس لقاء جمع رشاد
العليمي بالسفير الأمريكي لدى اليمن، ستفن فاجن، مشيرة إلى أن السفير ابلغ العليمي بضرورة السير باتفاق مع “الحوثيين” وذلك ردا على محاولة العليمي التذرع بالعقوبات الامريكية لرفض مساعي يقودها
المبعوث الأممي للسير باتفاق جديد باليمن. وكانت وسائل اعلام رسمية تابعة لحكومة العليمي أفادت بان اللقاء كرس لمناقشة التطورات الإقليمية والإنسانية وسبل وقف انهيار العملة والخدمات الأساسية ومكافحة الإرهاب وغسيل الأموال والجريمة. وأشارت المصادر إلى أن العليمي حاول التهرب من استحقاقات
السلام عبر الادعاء بعدم جدية من وصفهم بـ”الحوثيين” في إشارة إلى طرح السفير الأمريكي لملف السلام في اليمن. وتزامنت هذه التطورات مع كشف وسائل اعلام تابعة للإصلاح عن تعرض حكومة عدن لضغوط أوروبية للعودة إلى طاولة المفاوضات وتنفيذ خارطة الطريق. ونقلت تلك الوسائل عن مصادر رفيعة في حكومة عدن قولها ان الدول الغربية تضغط للسير بالخارطة بدون ضمانات.. وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في بيان له الأخير حول
اليمن إلى دعم المسار الذي يقوده المبعوث الاممي هانس جرودنبرغ لتحقيق السلام في اليمن. وجاء بيان الاتحاد عقب كشف المبعوث الاممي في احاطة منتصف الأسبوع لمجلس الأمن عن 3 ركائز للسلام تتضمن وقف إطلاق النار وإجراءات اقتصادية يليها الدخول بمفاوضات حل شامل.