لميس الحديدي: العلاقات المصرية الإسرائيلية السياسية تشهد توترا شديدا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن العلاقات المصرية الإسرائيلية السياسية تشهد توترا شديدا بعد اتساع العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية ودخول الدبابات لمعبر رفح من الجهة الفلسطينية وإغلاقه، وأن القاهرة ترفض تنسيق دخول المساعدات مع إسرائيل بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق.
إسرائيل تضرب بمفاوضات وقف إطلاق النار عرض الحائطوواصلت عبر برنامجها «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على شاشة ON: «ما يحدث الآن يعني أن إسرائيل ضربت عرض الحائط بمفاوضات وقف إطلاق النار التي كانت جارية الفترة الماضية والتي ربما عرقلتها أيضا بالفعل بعد موافقة حماس واليوم يتم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم دون مساعدات جديدة وبدأ الوقود بالقطاع في النفاد».
وأردفت: «الحقيقة أن إسرائيل لم تضرب فقط عرض الحائط بما تقول عنه واشنطن في العلن لأننا لسنا على ثقة بالذي بينهما سرا ويجب ألا نصدق كل ما نسمعه من الناحية السياسية لأن أمريكا هي الأب الشرعي للاحتلال الإسرائيلي ويجب أن نأخذ تصريحاتها بحذر دائما والهدوء ولكنها في ذات الوقت ضربت عرض الحائط بمفاوضات المفاوض المصري الذي اجتهد كثيرا فيها لوقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس الحديدي الاحتلال إسرائيل كلمة أخيرة غزة عرض الحائط
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.