قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، السبت 11 مايو/أيار 2024، إن أبواب جامعات بلاده مفتوحة لكافة الأكاديميين الذين خسروا عملهم في جامعات العالم بسبب “الضغوط الصهيونية”.

جاء ذلك في تصريحات لصحفيين على متن الطائرة، خلال عودته من زيارة كوبا، بعد مشاركته في اجتماع رؤساء برلمانات دول مجموعة “ميكتا” في المكسيك.

حيث طرح أحد الصحفيين سؤالاً حول قضية الطلاب والأكاديميين المُبعدين من جامعاتهم في أنحاء العالم بسبب دعمهم لفلسطين، وما الذي يمكن فعله بهذا الخصوص.

في رده على تساؤل الصحفي، لفت قورتولموش إلى أنه سبق أن وجّه دعوة في هذا الخصوص، في الندوة الأكاديمية الدولية بجامعة ماردين أرتوكلو، وأكد أنه يكرر دعوته للأكاديميين المضطهدين بسبب تضامنهم مع فلسطين.

كما أشار إلى أن تركيا لطالما رحبت بالأكاديميين الذين يواجهون مواقف صعبة في أنحاء العالم.

إلى ذلك، ذكر أنه في عهد مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، جاء علماء يهود فارون من اضطهاد النازيين في ألمانيا إلى تركيا وقدموا مساهمات هامة في تطوير الحياة العلمية فيها.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟

يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب  التغيير المناخي 
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".

الوقود الإحفوري

وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.

ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.

لو ناوي تسافر..استقرار الأحوال الجوية خلال العيد وارتفاع درجات الحرارةحرارة قياسية.. أسوء موجة جفاف منذ عقود تجتاح أجزاء من هذه الدولأيام الحر الشديد

ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.

وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.

30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدة

ووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.

ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.

وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.

وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.

وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. 

وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه  اتفاق باريس للمناخ

فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.

وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.

كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.

طباعة شارك أزمة التغير المناخي أيام الحر الشديد سكان العالم موجة حر شديد الحرارة الشديدة

مقالات مشابهة

  • وزيرا الإدارة المحلية والمالية: أبواب سوريا مفتوحة للاستثمار ولا بد من تعدد مصادر تمويل إعادة الإعمار
  • صناعيون: اتفاقيات استثمار الطاقة تمهد الطريق لجذب المستثمرين وتضمن نجاح عملهم
  • مجدي عبد الغني يداعب محمد صلاح: خسرت الرهان ومحدش فاكر أهدافك في كأس العالم
  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • لحم بعجين بـ3 آلاف ليرة يثير الجدل في مدينة تركية
  • قيود ترامب تدفع جامعات لتقديم إعفاءات للطلاب
  • جامعات عالمية تتسابق لاستقطاب الطلاب بعد قيود ترامب على تأشيراتهم
  • وزارة الإدارة المحلية والبيئة تؤكد التزامها بإنصاف الموظفين المفصولين سابقاً جراء دعمهم للثورة السورية
  • المخرج محمد محمود: شراكتنا مع جائزة مدريد تفتح أبواب العالم أمام أفلام مهرجان الإسكندرية| خاص
  • بعد إقراره نهائيا.. ننشر فلسفة مشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية