دعوة تركية للأكاديميين الذين خسروا عملهم بسبب دعمهم لفلسطين: أبواب جامعاتنا مفتوحة لكم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، السبت 11 مايو/أيار 2024، إن أبواب جامعات بلاده مفتوحة لكافة الأكاديميين الذين خسروا عملهم في جامعات العالم بسبب “الضغوط الصهيونية”.
جاء ذلك في تصريحات لصحفيين على متن الطائرة، خلال عودته من زيارة كوبا، بعد مشاركته في اجتماع رؤساء برلمانات دول مجموعة “ميكتا” في المكسيك.
حيث طرح أحد الصحفيين سؤالاً حول قضية الطلاب والأكاديميين المُبعدين من جامعاتهم في أنحاء العالم بسبب دعمهم لفلسطين، وما الذي يمكن فعله بهذا الخصوص.
في رده على تساؤل الصحفي، لفت قورتولموش إلى أنه سبق أن وجّه دعوة في هذا الخصوص، في الندوة الأكاديمية الدولية بجامعة ماردين أرتوكلو، وأكد أنه يكرر دعوته للأكاديميين المضطهدين بسبب تضامنهم مع فلسطين.
كما أشار إلى أن تركيا لطالما رحبت بالأكاديميين الذين يواجهون مواقف صعبة في أنحاء العالم.
إلى ذلك، ذكر أنه في عهد مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، جاء علماء يهود فارون من اضطهاد النازيين في ألمانيا إلى تركيا وقدموا مساهمات هامة في تطوير الحياة العلمية فيها.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا. وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.
اقرأ المزيد..