عاجل.. مظاهرات كبيرة في إسبانيا تندد باستمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص حاملين لافتات مؤيدة للفلسطينيين في مدريد أمس السبت للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وقطع العلاقات بين إسبانيا وإسرائيل.
ووفق وكالة "فرانس برس" فقد جرى تنظيم التظاهرة التي ضمت نحو أربعة آلاف مشارك حسب السلطات، بدعوة من نحو ثلاثين منظمة مع اقتراب الذكرى السادسة والسبعين للنكبة الفلسطينية عام 1948.
وقالت الناشطة خالدية أبو بكرة: "لقد أجبروا الناس على التكدس في جنوب قطاع غزة... والآن يتم دفعهم مجددا من مكان إلى آخر في حين لم يعد هناك مكان آمن"، في إشارة إلى عمليات الإجلاء التي أمر بها الجيش الإسرائيلي في رفح.
في الأيام الأخيرة، نظم طلاب إسبان اعتصامات سلمية في جامعات مدريد وبرشلونة وفالنسيا، وانضموا إلى الحراك الذي تشهده جامعات أمريكية وأوروبية عديدة.
وقال مؤتمر رؤساء الجامعات الإسبانية هذا الأسبوع إنه ملتزم "بأن يراجع، عند الضرورة، تعليق" اتفاقات التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث الإسرائيلية التي "لم تعبر عن التزام راسخ بالسلام واحترام القانون الإنساني الدولي".
وتبذل إسبانيا التي تعتبر الصوت الأوروبي الأكثر انتقادا لإسرائيل، جهودا لإقناع عواصم أوروبية أخرى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ووفق منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تعتزم إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية بشكل متزامن في 21 مايو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة إسبانيا
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو تعكس عقلية إجرامية وتشكل خطرا على العالم
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، أن "تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعكس عقلية إجرامية مريضة، وتثبت ارتكاب الاحتلال لجرائم حرب بحق أهلنا في غزة".
وقالت حركة حماس في بيان، إن "التصريحات الوقحة لمجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية نتنياهو، والتي أنكر فيها وجود مجاعة في قطاع غزة مُستشهداً باعتقال جيشه الفاشي آلاف المدنيين وتصويرهم عراة، وتناوله الساخر للمأساة الإنسانية التي صنعها في غزة؛ هو تعبير عن عقلية إجرامية مريضة باتت تشكّل خطراً على العالم، وعلى منظومة القوانين والقيم الإنسانية".
وأضافت أن "هذا التصريح ليس مجرد استخفاف بعقول العالم، بل هو اعتراف صريح بارتكاب جرائم إذلال جماعي، وتوثيق لما كشفته صور المعتقلين العُزّل الذين جُرّدوا من ملابسهم وأُهينوا أمام عدسات جنود الاحتلال".
وذكرت أن "هذه التصريحات الإجرامية تعبّر عن انفصال كامل عن السلوك الإنساني، واستهتار صارخ بمعاناة أكثر من مليوني نازح بلا طعام أو ماء أو دواء، قضى المئات منهم جوعاً ومرضاً وحرماناً، وفق تقارير أممية موثقة".
ودعت المؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية، إلى توثيق هذه التصريحات الإجرامية، والعمل على استكمال إجراءات محاسبة الكيان الفاشي، وجلب قادته للعدالة.
وطالبت المجتمع الدولي بـ"عدم الاكتفاء بالإدانات، بل التحرّك العاجل لرفع الحصانة عن مجرمي الحرب قادة الاحتلال، وإيقاف هذه الجريمة المتواصلة، والانتهاك الفاضح للقوانين والمواثيق الدولية، المستمر منذ أكثر من 600 يوم".
واعترف نتنياهو مساء الثلاثاء، باعتقال آلاف الفلسطينيين في غزة وتصويرهم عراة، زاعما أنه لا تظهر عليهم آثار سياسة التجويع الممنهج التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر منذ 600 يوم.
وقال نتنياهو مبررا سياسة التجويع ضد المدنيين في غزة، "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة".
وتابع: "آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم، بل ترون العكس تماما"، وفق تعبيره.
وأوصلت سياسات الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.