خلاف في محكمة الأسرة بعد 16 سنة زواج.. السبب الإنجاب أم البُخل؟
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
في عام 2008 دخلت «ماجدة» القفص الذهبي، وبالرغم من زواجها من الرجل الذي اختارته بنفسها بعد قصة حب تحاكى الجميع عنها، فأنها لم تعرف أنه سيذهب بنفسه بعد عِشرة 15 عامًا إلى محكمة الأسرة، ويجعلها تقف أمام القاضي، ويضرب بحياتهما عرض الحائط، فما الذي أوصلهما لمحكمة الأسرة بدعوتين جعلتهما يتبادلان الاتهامات بعد هذا العمر؟.
«بعد حب 20 سنة استغنى عني في لحظة»، بصوت يغلب عليه البكاء، حكت الزوجة المكلومة لـ«الوطن»، تفاصيل زيجتها التي جرحتها وكسرت كبريائها أمام الجميع، حسب وصفها، إذ أنها كانت تحب زوجها قبل الزواج بـ 4 سنوات، وتحدت معه جميع الظروف، وساعدته كثيرًا حتى يستعد للزواج وتجهيز الشقة، وجرت الخطبة لمدة 8 أشهر، وبعدها أقاما حفل زفاف، وكانت أول مشكلة بينهما أنها حملت في طفلهما الأول دون تنسيق، وأنه غير مستعد للإنجاب.
تغاضت عن كل شيء وخلال الـ16 عامًا أنجبت منه 5 أطفال، ورغم المشكلات الكبيرة التي كانت تحدث بينهما، فأنها استكفت به وبيتها وعاشت معه وكرست وقتها لسعادتهم، وكلما كانت تتنازل عن حقوقها كان يتعامل معها بطريقة أسوأ، فضلًا عن بُخله عليها حسب رواية الزوجة، «من سنة اتفاجئت بحملي في الطفل الـ6، وشبت النار في البيت بعد ما عرف واتهمني أني مش مسؤولة وهو مش عايز أطفال تاني لأنه مش هيعرف يصرف عليهم، وطلب مني الإجهاض».
لتتفاجأ الزوجة بعد تركها المنزل بملاحقته لها بدعوى لتطليقها أمام المحكمة، حملت رقم 1202 ومع أول جلسة تسوية عرفت أنه يتهمها بأنها غير مسؤولة وأم مهملة، وأن أطفاله يعيشون في جحيم معها بسبب طبعها، لكن باستحكام الحكمين رفضت دعوته بعد إثبات المحكمة عكس ما رواه الزوج، وقدمت للمحكمة مستندات تثبت أنه أجبرها على الإجهاض وكان يعنفها من أجل ذلك لكنها تركت المنزل من أجل سلامة الطفل، فأقامت ضده دعوى طلاق للضرر ردًا لكرامتها حملت رقم 2050.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق الخلع دعوى نشوز
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترفع دعوى أمام محكمة العدل ضد إيران
البوابة - قدّمت فرنسا أمام محكمة العدل الدولية دعوى بحق إيران على خلفية احتجازها مواطنَين فرنسيَّين في طهران.
واعتبرت الخارجية الإيرانية الإجراء الفرنسي محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية، واصفة الخطوة بعديمة الفائدة من جانب باريس، ومؤكدة أن إيران ستدافع عن نفسها.
وكانت إيران قد اعتقلت مواطنَين فرنسيَّين، سيسيل كوهلر (40 عاماً) وجاك باري (في السبعينيات من عمره)، في السابع من مايو/أيار عام 2022، في اليوم الأخير من رحلتهما السياحية إلى الجمهورية الإسلامية.
إقرأ أيضا: ماكرون يتلقى صفعة من زوجته أمام عدسات الكاميرات
وهما من بين نحو 20 أوروبياً محتجزين في إيران، في إطار ما تعتبره بعض البلدان إستراتيجية احتجاز للرهائن، هدفها انتزاع تنازلات من الغرب في ظل التوتر بشأن برنامج طهران النووي.
وبالنسبة إلى هذه القضية المرفوعة أمام محكمة العدل، تتهم فرنسا إيران بـ"انتهاك التزامها توفير حماية قنصلية" للموقوفَين "المحتجزَين كرهينتين والمعتقَلَين في ظروف مروّعة ترقى إلى التعذيب"، بحسب ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أشار في مطلع أبريل/نيسان الماضي إلى أن بلاده تستعد لإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية (أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة) في غياب أي تقدّم.
المصدر : وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن