أهمية تناول المكسرات لمدة 16 أسبوع
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
توصلت دراسة حديثة إلى أن اتباع نظام مدته 16 أسبوعًا من تناول مزيج يومي يبلغ 60 غرامًا من المكسرات يمكن أن يعزز حساسية الأنسولين في الدماغ.
ويلعب الأنسولين دورًا حاسمًا في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تسهيل امتصاص الجلوكوز في الخلايا لاستخدام الطاقة وتخزينها.
وشملت الدراسة 28 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عامًا، نصفهم من الإناث، وجميعهم مصنفون على أنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وجرى تقسيم المشاركين لمجموعتين، تناولت إحداهما خليط الجوز يوميًا لمدة 16 أسبوعًا، تليها استراحة لمدة 8 أسابيع، ثم 16 أسبوعًا آخر دون تناول الجوز، بينما اتبعت المجموعة الثانية الترتيب العكسي.
وخضع المشاركون لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، وتمت مراقبة ضغط الدم لديهم طوال فترة الدراسة.
وأظهرت نتائج الدراسة أنه رغم عدم وجود تغييرات كبيرة في وزن الجسم أو تكوينه، أظهر المشاركون زيادة في حساسية الأنسولين في 5 مجموعات متميزة من خلايا الدماغ، وخاصة في الفص القذالي والجبهي، خلال مرحلة استهلاك الجوز، كما بقيت حساسية الأنسولين المحيطية دون تغيير.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اكتشاف روابط جينية بين السكري وتلف الذاكرة
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة عن وجود روابط جينية معقّدة بين داء السكري من النوع الثاني وتلف مناطق حساسة في الدماغ، ما قد يفسّر الصلة المتزايدة بين هذا المرض المزمن وتراجع الوظائف المعرفية، لا سيّما الذاكرة.
وحلل الفريق البحثي، بقيادة البروفيسور ليانغ تشو من جامعة بكين، بيانات جينية لعشرات الآلاف من الأفراد، ليتبيّن وجود 129 موقعاً جينياً مشتركاً بين السكري والتغيّرات الهيكلية في الدماغ.
وبرز جين APOE المعروف بارتباطه بمرض ألزهايمر، والذي أظهر صلة واضحة بخطر الإصابة بالسكري وحجم النواة المتكئة، وهي منطقة دماغية مرتبطة بالتحفيز والذاكرة، كما أظهر الجين TCF7L2، المرتبط منذ زمن بخطر السكري، علاقة بحجم اللوزة الدماغية، بينما رُبط الجين Hp 1-1 بحجم الحُصَين، المنطقة المسؤولة عن تكوين الذكريات، وهي واحدة من أوائل المناطق التي تتأثر في حالات الخرف.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن درجات الخطر الجيني للهيموغلوبين السكري (HbA1c) لها ارتباط مباشر بحجم المادة الرمادية، كما تم الكشف عن مساهمة جينات مثل TUFM وJAZF1 في التأثير المزدوج على السكري وبنية الدماغ.
وأوضحت أن هذه الجينات المشتركة تنشط بشكل خاص في أنسجة البنكرياس والكبد والقلب، وتشارك في عمليات حيوية مثل استقلاب الطاقة وتطور الجهاز العصبي.