عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الفرار من الموت إلى المجهول.. آلة القتل الإسرائيلية لا ترحم النساء والأطفال في غزة".

"الفرار من الموت إلى المجهول".. سكان مدنيون ضاقت عليهم الأرض بحصار دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي وامتلأت السماء بالصواريخ والقنابل، وأجبروا على التهجير القسري، ربما للمرة الثالثة أو أكثر في رحلة للبحث فقط عن الأمان.

سكان مدينة رفح الفلسطينية جمعوا متعلقاتهم وغادروا هربا من خطط جيش الاحتلال واقتحام المدينة التي تعد آخر نقطة في قطاع غزة لم يتم تدميرها، وأكد الجميعُ أن القذائف تتطاير شرقا وغربا وتقترب من قلب المدينة.

الألم يعتصر قلوبهم والخوفُ يظهر في أعينهم من مجهول ينتظرهم بعد الهروب من مناطق القطاع إلى رفح الفلسطينية، يعيشون دون طعام أو ماء أو حتى نوم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح الفلسطينية آلة القتل الإسرائيلية مدينة رفح الفلسطينية خطط جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

المسيرات الإسرائيلية… أدوات قتل عشوائي تقض مضاجع أهالي غزة

القدس المحتلة-سانا

يتفنن الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على قطاع غزة باستخدام أبشع وسائل الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، حيث يلجأ يومياً إلى حيل أكثر إجراماً من سابقتها وبشكل لم يسبقه إليه أحد، ومنها استخدام المسيرات في القتل العشوائي عبر إطلاقها أصواتاً لأطفال يبكون أو نساء يستغثن بهدف استدراج الفلسطينيين إلى ساحة القتل.

أحمد مواطن فلسطيني 24 عاماً قال: إن مسيّرات “كواد كابتر” الإسرائيلية تطلق طوال ساعات الليل نداءات استغاثة ممزوجة بصراخ أطفال ونساء بعبارات “ألحقونا.. أسعفونا” أو أصوات اشتباكات، مضيفاً: “إن الوضع ليلاً يكون مرعباً، بعض الجيران تخدعهم الأصوات يخرجون من منازلهم فتباغتهم المسيرات بإطلاق النار وقد أصيب واستشهد بعضهم”.

المكتب الإعلامي في غزة أكد أن الاحتلال يسعى من خلال بث أصوات مضللة عبر مسيراته إلى إيجاد حالة من الإرباك والفوضى في قطاع غزة، ويظهر حقيقة الاحتلال الإجرامية.

من جهته وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أصواتاً مسجلة تبثها المسيرات الإسرائيلية لبكاء أطفال رضع وصرخات نساء من أجل خداع الفلسطينيين واستهدافهم، لافتاً إلى أن استدراج الأهالي لقتلهم جريمة حرب جديدة تضاف لسجل الاحتلال في قطاع غزة.

الخبير العسكري الفلسطيني واصف عريقات رأى أن الاحتلال كثف من استخدام المسيّرات في القتل العشوائي لفشله في كشف أنفاق المقاومة بالروبوتات وفشل مخططاته لإغراق الأنفاق بالمياه وعجزه عن تحقيق أي من الأهداف التي أعلنها منذ بدء عدوانه على قطاع غزة قبل نحو 9 أشهر.

المقاومة الفلسطينية وجدت في المسيرات الإسرائيلية أهدافاً يسهل اصطيادها، بل السيطرة عليها أحياناً كثيرة، حيث تمكنت المقاومة خلال معركة “طوفان الأقصى” من إسقاط مسيرات إسرائيلية من طرازات مختلفة وبقدرات تسليحية متنوعة، ما مثل خسارة كبيرة لجيش الاحتلال تضاف لخسائره في العتاد العسكري والبشري.

صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أكدت أن الطائرات المسيرة تمثل حالياً العمود الفقري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لكن المقاومة الفلسطينية استطاعت توجيه ضربة موجعة أصابت النخاع عبر إسقاط العشرات منها وإخراجها عن الخدمة، في حين أوضح الخبير العسكري البريطاني مايكل كلارك أن العمليات التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في إسقاط تلك الدرونات أثبتت قدرتها على امتلاك مهارة وخبرة كبيرتين وذخيرة نوعية ضد تلك المسيرات.

محمد رعد

مقالات مشابهة

  • مدفع الدعم السريع يحصد أرواح سكان الفاشر في دارفور
  • مريضات السرطان في قطاع غزة يواجهن خطر الموت المحقق
  • سكان غزة يضيقون ملابسهم لتناسب أجسامهم بعد تجويعهم (فيديو)
  • فلسطيني يروي قصة عائلته مع الحرب والنزوح هربا من الموت إلى المجهول
  • غراندي: لا يجوز لسلطة الاحتلال أن تجبر سكان غزة على الفرار
  • معظمهم من النساء والأطفال.. ارتفاع جديد للشهداء في غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الآليات الإسرائيلية لم تصل إلى أقصى غرب رفح الفلسطينية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: صراعات المنطقة العربية دعمت الهجرة الخارجية
  • المسيرات الإسرائيلية… أدوات قتل عشوائي تقض مضاجع أهالي غزة
  • المقاومة الفلسطينية تقضي على عدد من جنود الاحتلال في رفح