فيضانات البرازيل تسبب دمارا وخسائر في الأرواح.. نزوح 340 ألف شخص (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ضربت الفيضانات البرازيل وتسببت في دمار واسع النطاق، ما أدت إلى خسائر في الأرواح وأضرار في الممتلكات الشخصية والبنية التحتية الأساسية، ونزوح آلاف الأشخاص.
وذكرت وكالة الدفاع المدني البرازيلية، أنّ فيضانات البرازيل الناجمة عن الأمطار الغزيرة في ولاية ريو جراندي دي سول أدت إلى وفاة 136 شخصًا، بحسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن».
وأفادت وكالة الأنباء البرازيلية، نقلًا عن شبكة التلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم، بأن حصيلة الضحايا جراء فيضانات البرازيل قد ترتفع، حيث لا يزال 125 شخصا في عداد المفقودين، وأشارت إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين اضطروا للعيش في ملاجئ مؤقتة يتجاوز 70 ألف شخص.
ويجب الإشارة إلى أنّ الحكومة البرازيلية أعلنت يوم الجمعة الماضي عزمها تخصيص 10 مليارات دولار لدعم جهود الإنقاذ وإعادة الإعمار في ولاية ريو جراندي دو سول التي تضررت بشكل كبير جراء فيضانات البرازيل.
Lately I've been posting a lot about the animals rescued from the floods in Brazil to show that humanity is awakening. It is wonderful to see how love unites people, in this case to save the most vulnerable ones. Many animals have been saved and reunited with their families!! pic.twitter.com/FsQEdMZkX0
— Ale Zapata (@AleZ2016) May 11, 2024 نزوح 340 ألف شخصذكرت وكالة «رويترز» في بيان نقلته من الدفاع المدني أن العواصف والفيضانات التي ضربت ولاية يقطنها حوالي 10.9 مليون نسمة في أقصى الجنوب، أدت إلى نزوح حوالي 340 ألف شخص.
وتأثرت 446 منطقة سكنية، وتضرر أكثر من 2.1 مليون شخص في الولاية التي يقدر عدد سكانها بنحو 10.6 مليون نسمة.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت كلير نوليس، المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، بأن الفيضانات ناجمة عن ظاهرة الاحترار المناخي المرتبطة بظاهرة النينيو المناخية الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات البرازيل البرازيل فيضانات الفيضانات الأمطار الغزيرة فیضانات البرازیل ألف شخص
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات أستراليا إلى أربعة أشخاص
"د.ب.أ": ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات على الساحل الشرقي لأستراليا إلى أربعة أشخاص على الأقل، حسبما أفادت السلطات الأسترالية.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إنه تم العثور على جثة رجل في سيارة غمرتها مياه الفيضانات بالقرب من كوفس هاربور في وقت مبكر من اليوم.
وتسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات شديدة على طول الساحل الشرقي لأستراليا، وكانت المدن الصغيرة على الساحل الشمالي الأوسط من بين الأكثر تضررا.
وزار رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ورئيس وزراء نيو ساوث ويلز كريس مينس بعض المناطق المتضررة من الفيضانات اليوم الجمعة.
وأكد ألبانيز على تعاطفه مع المجتمعات التي تقطعت بها السبل.
وقال في مؤتمر صحفي: "نحن هنا لنقول بوضوح وصراحة شديدين: أنتم لستم وحدكم. الحكومة الاتحادية، وحكومة الولاية، والحكومة المحلية، بالإضافة إلى جميع سكان نيو ساوث ويلز، بل وشعب أستراليا بأكمله، معكم في هذا التوقيت".
وأضاف "بشكل مأساوي، نشهد المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة. إنها تحدث بشكل متكرر وتزداد حدة." وحذر الناس من مغبة مخاطر الفيضانات، خاصة وأن ثلاثة أشخاص لاقوا حتفهم بسبب القيادة عبر مياه الفيضانات.
وتشمل المناطق الأكثر تضررا بلدات صغيرة في منطقة الساحل الشمالي الأوسط، مثل تاري في منطقة هنتر فالي، بالإضافة إلى بورت ماكواري ووينجهام. ولايزال آلاف الأشخاص بدون كهرباء، كما تم إغلاق العديد من المدارس.
وتوقعت خدمات الطوارئ بولاية نيو ساوث ويلز أن تخف حدة الأمطار اليوم الجمعة، لكنها حذرت من أن خطر الفيضانات لم ينته بعد.
وقال مساعد المفوض كولين مالون إنه تم تنفيذ أكثر من 600 عملية إنقاذ منقذة للحياة.
وتابع مالون:"قد نشهد ارتفاعات متجددة مع تدفق المياه جراء الأمطار الغزيرة السابقة في اتجاه مجرى النهر".
وأضاف مالون إن حوالي 50 ألف شخص قد حوصروا بسبب الفيضانات.