تواجه الإيقاف بسبب جمالها.. من هي الحكمة البرازيلية إنجريدي سانتوس؟
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
إنجريدي سانتوس، واحدة من أبرز الحكمات في عالم كرة القدم، وُلدت في 15 سبتمبر 1990، وتبلغ من العمر 35 عامًا.
اشتهرت في البرازيل وخارجها بعملها كمساعدة حكم رئيسي في العديد من المباريات المهمة، وتميزت بشخصيتها الحازمة والقوية داخل الملاعب، مما منحها احترامًا واسعًا من اللاعبين والجماهير على حد سواء.
مشاركاتها في بطولات عالمية
خلال مسيرتها التحكيمية، شاركت سانتوس في العديد من المباريات الدولية، من بينها لقاءات ضمن تصفيات كأس العالم لقارة أمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى مشاركتها في بطولة كوبا سود أمريكا، حيث أثبتت جدارتها وكفاءتها في إدارة المباريات على أعلى مستوى.
حضور قوي على مواقع التواصل
بعيدًا عن الملاعب، تتمتع إنجريدي سانتوس بحضور مميز على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها عدد كبير من المهتمين بكرة القدم. وقد عُرفت هناك أيضًا بشخصيتها الجادة والمهنية، مما زاد من شعبيتها وجعلها واحدة من أبرز الوجوه النسائية في مجال التحكيم.
خطر الإيقاف.. بسبب جمالها!
رغم نجاحها اللافت، تواجه سانتوس خطر الإيقاف عن التحكيم، ولكن لأسباب غير متوقعة. فقد تقدمت بعض الأندية البرازيلية بشكاوى رسمية تطالب باستبعادها من إدارة بعض المباريات، ليس بسبب أدائها التحكيمي، بل بسبب جمالها اللافت، الذي – بحسب تلك الشكاوى – يؤدي إلى تشتيت تركيز اللاعبين داخل أرضية الملعب.
هذا السبب الغريب أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية والإعلامية، وطرح تساؤلات حول العدالة والتمييز في عالم التحكيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سانتوس الكرة النسائية اخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
«أدب الرحلات» في «بيت الحكمة» يستقطب 13 ألف زائر
الشارقة (الاتحاد)
اختتم «بيت الحكمة» في الشارقة فعاليات معرض «أدب الرحلات»، الذي أُقيم ضمن سلسلة «فصول من الفن الإسلامي»، مستقطباً نحو 13 ألف زائر على مدى أربع أشهر، في تجربة ثقافية بصرية سلطت الضوء على إسهامات الرحالة والجغرافيين ورسامي الخرائط في الحضارة الإسلامية، ودورهم في إرساء علم المسالك والممالك، وتطوير المعارف الجغرافية، ورسم ملامح العالم خلال العصر الذهبي للعلوم الإسلامية، وما تلاه من عصور.
جاء المعرض ضمن سلسلة «فصول من الفن الإسلامي»، التي تفضل بافتتاحها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتضم مجموعة نادرة من الكتب المهداة من سموه، من مقتنيات البروفيسور ريتشارد إيتنغهاوزن، والتي تتجاوز 12 ألف مؤلف في مجالات التاريخ والفنون والعلوم الإسلامية.
واستعرض المعرض المساهمات البارزة لكوكبة من الرحالة والجغرافيين في التاريخ الإسلامي على مدار 13 قرناً، من أمثال ابن خُرْدَاذْبَه، والإصطخري، وابن حوقل، وياقوت الحموي، وابن جبير، وابن بطوطة، وابن ماجد، مسلطاً الضوء على إسهاماتهم في التأليف والتصنيف، كما أبرز كيفية تحول أدب الرحلة من مجرد توثيق شخصي إلى علم قائم بذاته له دوافعه وقواعده وأدواته، ساهم في تطور الجغرافيا، وعلوم الملاحة، ورسم الخرائط، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب.
وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «لم يكن معرض (أدب الرحلات) مجرد عرض لمخطوطات وخرائط، بل منصة لإحياء الذاكرة المعرفية للحضارة الإسلامية، وربط الأجيال بتاريخ العلوم الإنسانية والجغرافية من منظور عربي أصيل. ويعكس الإقبال الكبير على المعرض تنامي وعي المجتمع بأهمية العودة إلى الجذور الفكرية التي قامت عليها حضارة لا تزال آثارها حية حتى اليوم».
وأضافت: «نحرص في بيت الحكمة، على تقديم محتوى ثقافي يعيد قراءة التاريخ العلمي والفكري لأمتنا برؤية معاصرة، تعزز فخر الأجيال بإرثهم الحضاري، وتُبرز الشارقة كمنصة عالمية للحوار الثقافي، ومركزاً لإبراز إسهامات الحضارة العربية الإسلامية في مسيرة تطور الإنسانية».
تضمن المعرض أربعة أقسام رئيسة، استُهل أولها بتسليط الضوء على نشأة علم المسالك والممالك، أحد فروع الجغرافيا، في العصر العباسي. أما القسم الثاني، فتناول خرائط الإدريسي التاريخية التي تعد من أدق الخرائط في العصور الوسطى، ومرجعاً أساسياً للجغرافيين الأوروبيين على مدار قرون.
وخصص القسم الثالث لعرض أدوات الملاحة القديمة، مبرزاً تقنيات المسلمين في الإبحار والاستكشاف. بينما تناول القسم الرابع تحولات أدب الرحلات في العصر الرقمي.