مشهد مرعب متداول في الصين.. متسلقون علقوا لأكثر من ساعة على حافة هاوية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أنّ قمةجبل إيفرستليست الوحيدة في العالم التي تعاني من الاكتظاظ.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، علقت مجموعات من المسافرين الذين تسلقوا جبل "ياندانغ" شرق الصين على حافة الهاوية بمنتصف الطريق نحو جرف، وظلوا متشبثين بحبلٍ على طول مسار تسلق ثابت، لأكثر من ساعة.
وسرعان ما انتشرت صور المتسلقين عبر منصات التواصل الاجتماعي الصينية، وظهروا فيها وهم يتدلون من جانب الجرف بينما كانوا ينتظرون الآخرين للتقدم عبر الـ"فيراتا"، أي الدرجات المعدنية المثبّتة على الجبل.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
رحلة سياحية تحمل 7 سياح إلى حافة الفضاء
قالت شركة فيرجين جالاكتيك، إنها نقلت أربعة سائحين إلى حافة الفضاء وعادوا على متن طائرتها الفضائية، في ثاني رحلة لها هذا العام.
وذكرت وكالة رويترز، أن بعثة جالاكتيك نقلت سبعة ركاب من تركيا والولايات المتحدة وإيطاليا إلى ارتفاع حوالي 88.51 كيلومتر في رحلة استمرت ما يزيد قليلا على الساعة.
وقالت شركة السياحة الفضائية إن المهمة أقلعت وعادت إلى مطار سبيس بورت أمريكا في نيو مكسيكو، السبت.
وبينت الشركة في بيان أنها تمثل الرحلة التجارية الأخيرة لطائرة فيرجن من طراز في.إس.إس يونيتي الفضائية، حيث تنتج الشركة الآن مركبات فضاء من الجيل الرابع والتي من المتوقع أن تدخل الخدمة التجارية في عام 2026.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أطلقت شركة فيرجن جالاكتيك، أول رحلاتها التي تحمل ركابا من المدنيين في رحلة إلى الفضاء، تتويجا لبرنامج استمر تطويره قرابة عقدين من الزمن للسياحة الفضائية التجارية، على حد قول الشركة.
ووصلت المركبة إلى ارتفاع أكثر من 80 كيلومترا، وهو المستوى الذي يشير إلى حافة الفضاء حيث يكون سحب الجاذبية ضئيلا.
وفي نهاية تموز/ يونيو 2023، أطلقت الشركة رحلتها التجارية الأولى إلى الفضاء، لكنها حملت ركابا من سلاح الجو الإيطالي.
وسبق لمركبات تابعة لـ"فيرجن غالاكتيك"، التي أسسها الملياردير ريتشارد برانسون، أن بلغت الفضاء خمس مرات، لكنها لم تكن تحمل إلى الآن سوى ركاب من العاملين في الشركة.
وبعد رحلة قصيرة في حزيران/ يوليو 2021، أوقفت وكالة الطيران الأمريكية رحلات المركبة موقتا للتحقيق في انحراف مسارها أثناء الرحلة التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة.
ثم أعلنت "فيرجن غالاكتيك" تعليق رحلاتها لإجراء تعديلات على طائرتها الحاملة وعلى مركبتها، بهدف تحسين أداء المحركات وقدرتها على الطيران بوتيرة أكبر.