بدأ الناخبون في إقليم كتالونيا بإسبانيا اليوم الأحد،  التصويت في انتخابات مبكرة للاختيار ما بين سياسي انفصالي منفي قاد حملة لاستقلال الإقليم في عام 2017، وبين حكومة مناهضة للاستقلال بقيادة الحزب الاشتراكي.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات في فبراير 2025 في نهاية الفصل التشريعي الحالي، ليتم تقديمها على موعدها بسبب فشل حكومة الأقلية الانفصالية في الحصول على موافقة البرلمان الإقليمي على مشروع الميزانية، وفقا لرئيس حكومة الإقليم بيري أراغونيس.

ومن المرجح أن تؤثر الانتخابات المبكرة على السياسة في البلاد، إذ يعتمد رئيس وزراء إسبانيا الاشتراكي بيدرو سانتشيث على حزبي « اليسار الجمهوري » الانفصالي بكاتالونيا، و »معا لأجل كاتالونيا »، في تمرير التشريعات.

وتتوقع استطلاعات الرأي تقدما مريحا للمرشح الاشتراكي سلفادور إيلا على « حزب معا لأجل كتالونيا » (يونتس) الانفصالي المتطرف، ومنافسه الأكثر اعتدالا وهو حزب اليسار الجمهوري (إي آر سي) الذي يحكم حاليا الإقليم.

ومرشح « حزب يونتس » في الانتخابات هو كارلس بودغمون، الذي كان رئيسا لكتالونيا خلال محاولة باءت بالفشل للانفصال عن إسبانيا في عام 2017 قبل أن يفر إلى بلجيكا، وقد تعهد بإحياء محاولة الاستقلال.

ويواجه بودغمون إجراءات ملاحقة قضائية في إسبانيا بسبب محاولة الاستقلال التي أثارت في ذلك الحين أسوأ أزمة سياسية شهدتها البلاد منذ عقود.

وسيتمكن من العودة بعد العفو الذي قدمته الحكومة الاشتراكية والذي من شأنه أن يلغي مذكرة اعتقال صادرة بحقه.
وحسب استطلاعات للرأي أجرتها صحيفة « الباييس »من المتوقع فوز الاشتراكيين بنحو 40 مقعدا في برلمان كتالونيا، وأن يحصل حزب معا لأجل كتالونيا (يونتس) على 34 مقعدا، وحزب اليسار الجمهوري (آي آر سي) على 26 مقعدا.
وهيمنت خلال العقد المنصرم النزعة الانفصالية في كاتالونيا على السياسة الإسبانية.

وإذا تشكلت في كتالونيا بعد الانتخابات حكومة يقودها الاشتراكيون، الذين ينتمي إليهم رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، فقد ينتهي عهد تولت فيه حكومات انفصالية السلطة في الإقليم على مدى عقد، وهو ما تسبب في اضطرابات في المشهد السياسي الإسباني كما ستثبت صحة النهج التصالحي الذي تبناه سانشيز مع كتالونيا الإقليم الغني الواقع شمال شرق إسبانيا.

كلمات دلالية الاشتراكيون الانفصاليون انتخابات كاتالونيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاشتراكيون الانفصاليون انتخابات كاتالونيا

إقرأ أيضاً:

الديمقراطي يعلق على قرار الاتحادية بشأن تمثيل المكونات: تصحيح خطأ المفوضية- عاجل

بغداد اليوم - بغداد  

علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد قاسم، اليوم الثلاثاء (21 آيار 2024)، على قرار القضاء بشأن منح المكونات خمسة مقاعد في برلمان الإقليم.

وقال قاسم في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "قرار اليوم هو تصحيح لخطأ قامت مفوضية الانتخابات من خلال إلغاء مقاعد كوتا المكونات رغم عدم دستورية هذا القرار، كون المكونات لهم تمثيل داخل البرلمان الاتحادي ومجالس المحافظات". 

وأضاف أن "هذا القرار مهم وخطوة باتجاه إقامة انتخابات برلمان كردستان بعد توفر الشروط القانونية وتعديل الأخطاء السابقة، مع بقاء قضية أخرى وهي عدم قانونية تسجيل الكيانات السياسية من قبل مفوضية الانتخابات، رغم أن التوزيع الجديد لمقاعد الكوتا ليس فيها عدالة كافية كون أغلب أبناء المكونات هم من سكنة أربيل ودهوك".

وأعلنت المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات، جمانة الغلاي، في وقت سابق من، اليوم الثلاثاء (21 آيار 2024)، منح المسيح والتركمان بالإقليم خمسة مقاعد داخل برلمان كردستان.

وقالت الغلاي في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بموجب قرار الهيئة القضائية سيتم منح مكونات الإقليم من التركمان والمسيحيين والأرمن خمسة مقاعد من المقاعد المخصصة لبرلمان الإقليم".

وأضافت أن "مقعدين في أربيل للتركمان والمسيحيين و2 في السليمانية للتركمان والمسيحيين، ومقعد في دهوك للأرمن".

وكانت المحكمة الاتحادية قد قررت في وقت سابق، تقليص عدد مقاعد برلمان كردستان إلى 100 مقعد، بدلا من 111، وتم إلغاء مقاعد كوتا المكونات.

مقالات مشابهة

  • طالباني:حكومة الإقليم ” لا تمانع” من إرسال الإيرادات غير النفطية إلى بغداد
  • طالباني: ليس لدى حكومة الإقليم أي اعتراض على إرسال الإيرادات غير النفطية لبغداد
  • وعود حكومية بشأن رواتب متقاعدي كردستان.. توحيدها مع بغداد هل ينهي الأزمة؟ - عاجل
  • سياسي كردي يدعو واشنطن إلى التدخل لمنع تأجيل انتخابات الإقليم
  • المالية النيابية:12.67% نسبة حصة الإقليم من موازنة 2024
  • مفوضية الانتخابات تستعد لإجراء انتخابات الإقليم
  • مدير شرطة إقليم النيل الأزرق يرأس إجتماع هيئة قيادة شرطة الإقليم الدوري
  • ماكرون يعتزم زيارة إقليم كاليدونيا المضطرب
  • المحكمة الاتحادية ترد دعوى رئيس حكومة الإقليم ضد مفوضية الانتخابات
  • الديمقراطي يعلق على قرار الاتحادية بشأن تمثيل المكونات: تصحيح خطأ المفوضية- عاجل