شباب الصحفيين : توسعات مساجد آل البيت في الجمهورية الجديدة "غير مسبوقة"
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكدت جبهة شباب الصحفيين إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مسجد السيدة زينب رضي الله عنها بحضور سلطان طائفة البهرة يؤكد حرص القيادة السياسية الحكيمة على اهتمامة الكبير وعنايتة بتطوير بيوت الله حيث سيكتب التاريخ إن مصر في دولة 30يونيو الجديدة شهدت أكبر توسعات وترميمات للمساجد لم تشهدها من قبل في عهود سابقة
قال هيثم طواله رئيس الجبهة في بيان صحفي اليوم الأحد: منذ أن تولى الرئيس السيسي مقاليد حكم البلاد يسعى جاهدا إلي تطوير مساجد آل بيت رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وتحويلها إلى تحف معمارية رائعة على الطراز المعماري الإسلامي وهذا ما شاهدناة اليوم بالصوت والصورة في مسجد السيدة زينب ومن قبله في مسجدي الإمام الحسين رضي الله عنه والسيدة نفيسة رضي الله عنها
اضاف طواله: إن هذا التطوير الذي تشهدة المساجد هو امتداد للنهضة الحضارية الغير مسبوقة في الجمهورية الجديدة التي تشهدها مصر في كافة القطاعات ولم تحدث على مدار 100سنة حيث نجح الرئيس السيسي في تحقيق أحلام وطموحات الشعب المصري العظيم البطل الحقيقي في معركة البناء والتنمية التي يقودها الرئيس بكل اقتدار وتميز
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البابا يصلي العشية في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم صلوات العشية في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين، بمشاركة القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والآباء كهنة الكنيسة وبعض من الآباء كهنة الإسكندرية، وخورس شمامسة الكنيسة وأعداد كبيرة من شعبها.
وألقى قداسته عظة عقب العشية حملت عنوان "قوة الله" من خلال الآية "أُحِبُّكَ يَا رَبُّ، يَا قُوَّتِي" (مز ١٨: ١) تناول فيها مفهوم قوة الله وعملها في حياة الإنسان.
وفي سبيل تقريب معنى قوة الله للأذهان، لفت قداسته إلى أربعة أمور تتجلى فيها قوة الله بما لا يقاس، وهي:
١- قوة الله تتجلى وتغلب قوة النار: وهو ما ظهر مع الفتية الثلاثة في أتون النار "هُوَذَا يُوجَدُ إِلهُنَا الَّذِي نَعْبُدُهُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنَجِّيَنَا مِنْ أَتُّونِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ" (دا ٣: ١٧).
٢- قوة الله تتجلى وتغلب الطبيعة:
وهو ما حدث مع يونان حينما ألقوه في البحر حيث أمر الله حوتًا يبتلعه ويبقى فيه حيًّا "وَأَمَّا الرَّبُّ فَأَعَدَّ حُوتًا عَظِيمًا لِيَبْتَلِعَ يُونَانَ. فَكَانَ يُونَانُ فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال." (يون ١: ١٧).
وكذلك أعلن السيد المسيح قوته على الرياح "فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ:"اسْكُتْ! اِبْكَمْ!". فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ." (مر ٤: ٣٩).
٣- قوة الله تتجلى وتغلب تجبر الإنسان: وهو ما نراه في المشهد الذي جمع داود بجليات (١صم ١٧).
٤- قوة الله تتجلى وتغلب قوة الشيطان:
وهو من لفت السيد المسيح إليه أنظار التلاميذ "فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ: يَارَبُّ، حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ!. فَقَالَ لَهُمْ: رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطًا مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ. هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. وَلكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهذَا: أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ، بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ." (لو ١٠: ١٧ - ٢٠).
ثم أجاب قداسته على السؤال كيف تكون قوة الله حاضرة وفاعلة في حياتي؟!
١- بكلمة الله: "لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ." (عب ٤: ١٢). وهو ما علمنا إياه السيد المسيح "اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ" (يو ٦: ٦٣).
لافتًا إلى أنه من الضروري أن نقرأ الكتاب المقدس باستمرار في بيوتنا وجيد أن نترك الكتاب مفتوحًا على الدوام.
٢- بالأسرار الكنسية: ونسميها قنوات النعمة أو كما قيل في المزمور الأول "مجاري المياه" ونوه قداسة البابا إلى أننا بالمعمودية والميرون نلنا روح الله وقوته، وفي سر التوبة والاعتراف نتخلص من أثقال الخطية وفي الإفخارستيا نجدد القوة.
٣- حياة القداسة: التي نحياها بالنعمة وبالجهاد، وننمو فيها بالصلاة والصوم.
٤- الخدمة: وفيها نستثمر وزناتنا فننال قوة من الله.
وفي نهاية العظة أثنى قداسته على مثلث الرحمات المتنيح الأنبا باخوميوس ونظرة نيافته المستقبلية للكنيسة، وروى مراحل إنشائها، وذكر وصية نيافة الأنبا باخوميوس بأن تكون هذه الكنيسة مقرًا للبابا البطريرك، مشيرًا إلى أنه، وحسب تلك الوصية قررنا نقل تبعية هذه الكنيسة لتكون امتداد للمقر والبطريركية في الإسكندرية وتحت اشراف وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، القمص أبرآم إميل.
كما ذكر قداسته بالخير كل من بذلوا جهودًا عبر سنوات في هذه الكنيسة وخص بالذكر المتنيح الأرخن الدكتور ميلاد حنا.