أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أن نائب مراقب المنظومة الأمنية العميد يوغيف بار شيشت، أصيب في الأسبوع الماضي بجراح متوسطة جراء شظايا إطلاق نار في قطاع غزة.

"القسام" تفجر منزلا مفخخا بجنود إسرائيليين هربوا إليه في عملية مركبة شرق مخيم جباليا

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن العميد يوغيف بار شيشت يخضع للعلاج في أحد المستشفيات.

وتعرض بار شيشت للإصابة في منطقة الزيتون، حيث شن الجيش الإسرائيلي مؤخرا عملية واسعة النطاق ضد "حماس".

وكان الضابط بار شيشت قد رافق القائد العسكري للواء ناحال خلال العملية جريا على عادة التزم بها الضباط المقاتلون، بالانضمام الى المقاتلين للمساعدة أو استبدال رؤساء الكتائب ورؤساء الفرق في حال إصابتهم.

يشار إلى أنه قبل تعيين بار شيشت في منصب نائب مراقب جهاز الدفاع، شغل منصب نائب رئيس الإدارة المدنية، ونائب قائد مصانع الصلب، وقائد لواء "يوآف"، وضابط عمليات القيادة الجنوبية، وفي مايو 2014 أيضا، تم تعيينه قائدا للكتيبة 50.

يذكر أن خمسة من العسكريين في لواء "ناحال" في حي الزيتون، قُتلوا نهاية الأسبوع الماضي خلال عمليات نفذها الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون بعدما عاد على ضوء استئناف "حماس" نشاطها في ذلك المكان. 

المصدر: "I24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية

ندد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مؤكد أنها خطوة اضطرارية تهدف إلى تهدئة الضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، وليس تعبيرا عن تغير في موقفها الاستراتيجي في الحرب المستمرة مع حركة حماس.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكر المسؤول في حديثه للصحيفة أن "إدخال المساعدات قد يبعدنا مؤقتا عن صفقة أو اتفاق شامل في الوقت الحالي، لكنه إجراء ضروري لإسكات أصوات المجتمع الدولي المتزايدة المطالبة بوقف المعاناة الإنسانية".

وأضاف أن إسرائيل "لا تزال غير متأكدة من نوايا واشنطن بشأن الموقف المقبل، حيث من الممكن أن تؤدي التطورات الأخيرة إلى صياغة مقترح شامل لإنهاء الحرب".


يأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي لوقف القصف المكثف على قطاع غزة، الذي أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، ما أدى إلى أزمة إنسانية حادة يعيشها السكان المحاصرون، وبحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.

وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.

وفي هذا السياق، طالبت منظمات دولية عدة بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وحذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية بنفس الوتيرة دون اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف نزيف الدم.


وعلى الصعيد السياسي، تستمر الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى، ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع فجر الاثنين، أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع الأسرى وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.

ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا شاملا على غزة منذ بدء بداية الحرب، ما أثار انتقادات واسعة من المجتمع الدولي، ودفع إلى فرض عقوبات ونداءات لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين المدنيين.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة من اليمن
  • الكويتي بدر الذياب رئيسا للاتحاد الآسيوي لليد
  • الأهلي يهنئ ياسر إدريس أول مصري يتقلد منصب نائب رئيس الاتحاد الدولى للسباحة
  • وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا
  • كيف تقوّض فظائع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي وتُشعل تمردا صامتا بين صفوفه؟
  • نائب:منصب السفير يجب أن لايخضع للمحاصصة الحزبية والطائفية
  • واللا : الجيش الإسرائيلي يشرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم
  • الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
  • مسؤول إسرائيلي يعترف: إدخال المساعدات إجراء اضطراري لتهدئة الضغوط الدولية
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يخفي خسائره خلال حرب غزة