استقالة مسؤول إسرائيلي كبير في مجلس الأمن القومي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تحدثت قناة كان الإسرائيلية اليوم الأحد 12 مايو 2024 ، عن استقالة المسؤول عن السياسة الأمنية والتخطيط الاستراتيجي بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، يورام حامو، على خلفية "الفشل في اتخاذ قرارات على المستوى السياسي بشأن اليوم التالي" في غزة .
وأشارت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية إلى استقالة حامو، الذي كان مسؤولا عن قضية "اليوم التالي" للحرب في غزة ضمن مهام منصبه.
وأوضحت أن "مجلس الأمن القومي هو الهيئة المسؤولة عن الشؤون الخارجية والأمن القومي، ومنذ بداية الحرب يتعامل- من بين أمور أخرى- مع مسألة اليوم التالي، ويقوم بصياغة سياسة الحكومة ورئيس الوزراء بشأن هذه القضية".
من جانبه، زعم مجلس الأمن القومي في معرض رده للقناة أن حامو سبق وأعرب منذ عدة أشهر عن رغبته في الاستقالة "لأسباب شخصية لا علاقة لها بالشأن العام"، وفق المصدر ذاته.
وعن الوضع في غزة، قالت القناة: "سيتم قريبا عرض خطة تمت مناقشتها مؤخرا في مجلس الأمن القومي على المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)".
وأضافت: "تنص الخطة على سيطرة مدنية في قطاع غزة من 6 أشهر إلى سنة، من قبل الإدارة المدنية (هيئة عسكرية إسرائيلية) ومنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية".
وزعمت أنه "سيتم توفير الخدمات للسكان من خلال شركات عربية خاصة. وستنتقل السيطرة على القطاع في النهاية إلى أطراف محلية غير معادية لإسرائيل".
وسبق أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة إن الطريقة الوحيدة لتشكيل نظام حكم بديل ل حماس في غزة هي القضاء التام على جميع الأجهزة الأمنية التابعة لها.
وأعلنت دول عربية أنها ومن دون تواجد السلطة الفلسطينية في "اليوم التالي" بغزة، فإنها لن تتعاون مع مثل هذه الخطط.
وتزايدت الانتقادات في الجيش الإسرائيلي تجاه القيادة السياسية لعدم وجود خطة واضحة لإنهاء الحرب وبلورة المرحلة المقبلة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الأمن القومی الیوم التالی فی غزة
إقرأ أيضاً:
سيول ستعلّق بالكامل الاتفاق العسكري بين الكوريتين بسبب إرسال مناطيد نفايات من بيونغ يانغ
أعلن مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي الإثنين، أنّ سيول ستعلّق بالكامل اتفاقاً عسكرياً أبرمته في العام 2018 لخفض التوتر مع بيونغ يانغ المسلّحة نووياً، وذلك بعدما أرسلت الأخيرة مئات المناطيد المليئة بالنفايات عبر الحدود.
وكانت سيول علّقت الاتفاق جزئياً العام الماضي، بعدما وضعت كوريا الشمالية قمراً اصطناعياً للتجسّس في المدار.
غير أنّ مجلس الأمن القومي قال إنّه سيطلب من الحكومة “تعليق التنفيذ الكامل لاتفاقية 18 أيلول/سبتمبر العسكرية حتى تتمّ استعادة الثقة المتبادلة بين الكوريتين”.
المصدر أ ف ب الوسومكوريا الجنوبية كوريا الشمالية