قيس اليوسف يفتتح "منتدى الرؤية الاقتصادي" 22 مايو.. وتطلعات نحو توطين الصناعات الموجَّهة للتصدير
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
◄ "الدبلوماسية الاقتصادية" على رأس أولويات النقاش.. والمجر دولة ضيف الشرف
◄ المنتدى يبحث تعزيز تواجد المنتج العُماني على خارطة المنافسة عالميا
◄ محاور النقاش تأمل الوصول لمسارات دعم "الاقتصاد المفتوح" الجاذب للاستثمار
الرؤية - هيثم صلاح
يرعى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، انطلاق أعمال الدورة الثالثة عشرة من منتدى الرؤية الاقتصادي "الصناعات الوطنية الموجهة للتصدير"، وذلك يوم الأربعاء 22 مايو 2024، بفندق جراند حياة مسقط، وتحلُّ جمهورية المجر دولة ضيف شرف المنتدى هذا العام.
وتأتي الدورة الحالية من المنتدى في توقيتٍ يحتلُّ فيه القطاعُ الصناعي الوطني مركزًا متقدِّمًا على قائمة الجهود الرامية للوصول إلى الاكتفاء وتحقيق تنويع اقتصادي مستدام؛ فالمناطق الصناعية والاقتصادية والحرة، وجهود دعم المنتجات الوطنية وتنميتها وتشجيعها على المستوى المحلي والخارجي، تُعطي دفعة لهذا القطاع الحيوي، وتفتح آفاقا واعدة لتوطين الصناعات الموجَّهة للتصدير، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز الإمكانيات الهادفة لتمكين الصناعة، وإعطاء زخم للمنتج الوطني، مع إرساء دعائم تشجيع القطاع على المضي قُدما نحو نتائج أفضل وعوائد إيجابية أعلى.
وعبر محورين رئيسيين: "حزم الاستثمار وفرص التطور"، و"نحو أداء صناعي وطني ينافس عالميًّا"، تسعى دورة المنتدى لهذا العام لتكون بمثابة خطوة مُتجدِّدة باتجاه تبني أفكار مبتكرة لتنافسية المنتج العُماني محليا وعالميًّا، عبر مُعالجة التحديات ومناقشة فرص وجَوْدَة الصناعات العُمانية، وتحديد الصناعات الغائبة والفرص الواعدة لرسم خارطة طريق لدعم الصادرات الوطنية، وتطوير شبكة المكاتب التجارية الخارجية، ودعم وتطوير قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة لتلعب دوراً في تعزيز الصادرات، وتشجيع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
يُشار إلى أن دورة المنتدى لهذا العام تنعقد بشراكة إستراتيجية مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، والشركة العُمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومنفيست"، وبرعاية ذهبية من "خزائن"، و"كريدت عُمان" راعيا فضيًّا، وفندق جراند حياة مسقط الراعي الداعم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منتدى صمود المدن يبحث تعزيز الاستجابة للأنواء المناخية والكوارث
انطلقت اليوم بمسقط أعمال منتدى صمود المدن في الأنواء المناخية والحوادث الكبرى، الذي تنظمه وزارة الداخلية ويستمر حتى الثامن من أكتوبر الجاري.
رعى حفل افتتاح المنتدى اللواء سليمان بن علي الحسيني رئيس هيئة الدفاع المدني والإسعاف، بمشاركة مختصين من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
يبحث المنتدى خلال فترة انعقاده إرساء قاعدة معرفية مشتركة بين الدول الخليجية في مجال صمود المدن، وتعزيز الشراكات الإقليمية لتطوير الحلول المبتكرة التي تحد من المخاطر المناخية وتدعم استدامة البنية الأساسية.
وأكد سعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي الأمين العام بوزارة الداخلية في كلمة الوزارة أنّ المنتدى يُجسّد حرص سلطنة عُمان على تطوير منظومة وطنية متكاملة لإدارة الطوارئ وتعزيز الصمود الحضري، موضحًا أن انعقاده يأتي تنفيذًا لتوصيات الاجتماع الثامن والعشرين لأصحاب المعالي الوزراء المعنيين بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون.
وأضاف أنّ مشاركة أكثر من عشرين جهة حكومية، إلى جانب الأشقاء من دول مجلس التعاون، تبرز أهمية المنتدى كمنصة لتبادل الخبرات واستعراض الجهود الوطنية والإقليمية في الاستعداد للطوارئ وتطوير آليات التخطيط الحضري المستدام.
وأكد العقيد زايد بن حمد الجنيبي رئيس المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة على أن المنتدى يأتي لتعزيز الجهود في مجال صمود المدن في الأنواء المناخية والحوادث الكبرى، ومدى استعداد الجهات وتكاملها لتحقيق الجاهزية في مثل هذه الظروف وأشار إلى أن أوراق العمل التي تقدمها عدد من الجهات، وتستعرض فيها تجاربها وخططها وجاهزيتها من شأنها أن تسهم في نقل الخبرات وتبادل المعلومات، بين الجهات المشاركة، للوصول إلى توصيات مهمة تعزز التكامل.
معربا عن أمله في أن يستفيد المشاركون من المنتدى في وضع مزيد من خطط الجاهزية فيما يتعلق بصمود المدن في الحوادث والحالات والأنواء الاستثنائية.
شهد حفل الافتتاح تقديم عرض مرئي عن الأنواء المناخية في سلطنة عُمان، تلاه استعراض منظومة عمل اللجنة الوطنية في التعامل مع الحالات الطارئة والحوادث الكبرى.
و تضمّن برنامج اليوم الأول جلستين رئيسيتين؛ الأولى بعنوان "مفهوم صمود المدن" واشتملت على أوراق عمل حول المرونة المجتمعية وآليات التكيف مع التغيرات المناخية ودور الأجهزة الأمنية والدفاع المدني في إدارة المخاطر، فيما خُصصت الجلسة الثانية لموضوع "التغيرات المناخية وتأثيرها على المدن"، وتناولت أوراق عمل عن البنية التحتية الصامدة، وبناء المرونة الوطنية، وتجارب الإنذار المبكر، والتأثيرات المناخية على مشروعات الطرق، إضافة إلى ورقة عن انهيار سد وادي درنة في ليبيا والدروس المستفادة.
واستعرضت أوراق العمل التي قدمها مختصون من عدد من الجهات ذات العلاقة باستدامة الجاهزية وصمود المدن في الأنواء المناخية، والآليات المتبعة في خطط الطوارئ على المستوى اللحظي في وقوع الحالات الاستثنائية والخطط المستقبلية لبناء منظومات الحماية للمدن والمجتمعات.
كما تحدثت أوراق العمل عن تكامل الجهود ومرونة المجتمعات في التعامل مع الحالات الاستثنائية والاستجابة مع الجهات المعنية.
كما تناولت أوراق العمل تعزيز البنية التحتية، وصمودها في الحالات الاستثنائية، والخطط المستقبلية لإبعاد بعض المرافق الحيوية عن المواقع الخطرة.
وبحث المشاركون جهود التكامل والاستعداد والاستدامة في مواجهة الظروف الطارئة ووضع الجاهزية اللازمة للتعامل مع تقليل الخاطر.
حضر افتتاح أعمال المنتدى، الذي أُقيم بفندق كمبينسكي، عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين وممثلي الجهات ذات العلاقة.