"طوبة" تُنهي حياة شخص في «السلام».. ماذا يرى القانون؟
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كعادته فى الصباح ارتدى ملابسه وخرج من المنزل مستقلا دراجته البخاريه ليُنهى بها أعماله بشكل عام، ولم يكن يعلم أنه آخر صباح له قبل أن تفيض روحه إلى خالقها بسبب شخصين لا يكترثان إلى أرواح من حولهم، حيث قاما بإصابه المجنى عليه بتهشم بالرأس مما تسبب فى وفاته، تاركا خلفه عائلته التى كانت تنتظره لتكتمل فرحتهم بوجوده.
عثرت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة على جثة شاب مقتول بأحد شوارع منطقة السلام، وتبين قيام شخصين بإلقاء طوبة فى رأسه أثناء استقلاله لدراجة بخارية بالطريق، وتم ضبطهما.
وتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من شرطة النجدة بوجود جثة بالقرب من إحدى الحدائق بدائرة قسم شرطة السلام أول.
وعلى الفور؛ انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وتبين وجود جثة لشاب فى العقد الثالث من العمر، ويرتدى كامل ملابسه ومصاب بتهشم بالرأس، وبعمل التحريات تبين قيام شخصين بإلقاء طوبة وحجارة عليه مما تسبب فى وفاته وتم ضبطهما، وجار الوقوف على ملابسات الواقعة.
ويقضى القانون المصرى بالحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى كما جاء بالماده ٢٣٤٤ من قانون العقوبات، حيث إن القتل العمد لا بد أن يتحقق فيه أمران، وهما: سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد وهو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين وعقوبته الإعدام.
والقتل المقترن بجناية عقوبته هو الإعدام أو السجن المشدد أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة فى القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة فى غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل فى الغالب.
كما نصت المادة ٤٥ من قانون العقوبات على أن الشروع فى القتل هو عقد العزم والنية على ارتكاب إزهاق الروح حتى تحدث بعض الأعمال الخارجة عن إرادة المتهم التى تعطل وتفسد تلك الجريمة وعقوبته هى السجن المشدد من ١٠ سنوات وحتى ١٥ سنة، وفى حالة إتمام تلك الجريمة فإنها تصبح تهمة قتل عمد مع سبق إصرار وترصد ويعاقب المتهم بالإعدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة السلام شرطة النجدة
إقرأ أيضاً:
برئاسة الوكيل جعفر.. مناقشة أداء أجهزة الأمن وخطط تحسين مهام الوحدات الأمنية في الحديدة
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم، برئاسة وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر، أداء أجهزة الأمن وخطط تحسين مهام الوحدات الأمنية في المحافظة بما يواكب المستجدات ويعزز من قدرتها على الاستجابة السريعة والتعامل مع التحديات الراهنة.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم مدير أمن المحافظة اللواء عزيز الجرادي، إلى الخطة الأمنية خلال عيد الأضحى المبارك، ورفع مستوى الأداء في إدارات الأمن بمربع المدينة، إلى جانب عدد من الجوانب المتعلقة بتوزيع المهام وآليات التنسيق الميداني.
واستعرض مؤشرات التحسن في أداء الأجهزة الأمنية على مستوى مديريات مدينة الحديدة، وتعزيز مسارات التدريب التعبوية ضمن دورات “طوفان الأقصى”، إضافة إلى تقييم مستوى التنسيق بين مختلف الوحدات الأمنية لضمان تكامل الجهود.
كما تطرق الاجتماع إلى أوضاع منظومة الدفاع المدني، وسبل تحسين أدائها ورفع جاهزيتها، بما في ذلك تقييم كفاءة عربات الإطفاء وتوزيعها على المربعات الأمنية، في إطار خطة تعزيز قدرات الاستجابة الطارئة ومواجهة الحوادث والكوارث المحتملة.
وأكد اللواء جعفر، أهمية رفع درجة اليقظة والجاهزية خلال العيد وتفعيل الخطط الميدانية لضمان الاستقرار والسكينة العامة.. مشدداً على ضرورة استمرار التقييم الميداني لأداء الوحدات الأمنية.
وأشار إلى خصوصية الحديدة وما تفرضه من متطلبات إضافية في تأمين الشريط الساحلي والمنشآت الحيوية.. مستعرضا جملة من الموجهات والإرشادات العملية الواجب الالتزام بها، لضمان نجاح الخطط الموضوعة.
ونوّه بما تحقق من إنجازات أمنية خلال الفترة الماضية.. مؤكداً أن القيادة الثورية ووزارة الداخلية تولي محافظة الحديدة اهتماماً خاصاً، لما لها من أهمية استراتيجية ما يتطلب مضاعفة الجهود وتوحيد الطاقات لتعزيز حالة الأمن والاستقرار.
بدوره، أشار مدير أمن المحافظة إلى أهمية الاستفادة من الكفاءات التي أفرزتها الدورات التدريبية في تطوير الأداء الأمني.. مؤكدا المضي في تفعيل الرقابة والمتابعة وتحسين مستوى التجاوب مع متطلبات المواطنين، باعتبار ذلك من أولويات العمل الأمني.
واستعرض اللواء الجرادي، تقريراً عن أداء الوحدات الأمنية خلال الفترة الماضية، وجانبا من الخطة الأمنية خلال فترة العيد، وتعزيز برامج ومهام الوحدات الأمنية بما يكفل ترسيخ الأمن والاستقرار وضمان سلامة المواطنين والممتلكات.
وأكد أن أجهزة الأمن بمحافظة الحديدة ستظل في يقظة وجاهزية لأداء مهامها والتصدي لأي محاولات لإقلاق السكينة العامة.
فيما أكد مدير استخبارات الشرطة العقيد حمزة طامش، ومدير الدفاع المدني العقيد عماد علي، أهمية التنسيق المشترك لتعزيز الأداء الأمني واللوجستي، وتوفير متطلبات الدفاع المدني من معدات وتجهيزات.
حضر الاجتماع مدير البحث الجنائي العقيد صادق الزائد، وقائد فرع النجدة العقيد طه الكبسي، وقائد فرع الأمن المركزي العقيد رضوان حامس، ومدراء أمن مديريات الميناء العقيد عبدالمطلب جحيز، والحوك العقيد محمد المسيبلي، والحالي العقيد محمد عون.