أمانة الحدود الشمالية تنفذ 174 جولة رقابية برفحاء وترصد مخالفة 23 منشأة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
نفّذت أمانة منطقة الحدود الشمالية ممثلة ببلدية رفحاء خلال الأسبوع الماضي، 174 زيارة رقابية تفتيشية على الأسواق والمطاعم والبوفيهات والمحال التجارية، للتأكد من تطبيق الاشتراطات البلدية داخل المنشآت، والتي أسفرت عن تسجيل 23 مخالفة، وإنذار 14 منشأة، ومصادرة 40 كيلو جرامًا من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك.
وأكدت بلدية رفحاء استمرار الجولات الرقابية على المحال التجارية، والتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية والنظامية، وتقديم أفضل الخدمات البلدية للأهالي، داعيةً الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن المخالفات من خلال تطبيق "بلدي" أو عبر الاتصال بمركز البلاغات على الرقم 940.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الحدود الشمالية الجولات الرقابية
إقرأ أيضاً:
نبات "الحزا".. رمز لمواجهة المناخ الصحراوي في الحدود الشمالية
تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوع نباتي يعكس ثراءها البيئي رغم قسوة المناخ، ومن أبرز هذه النباتات البرية نبتة "الحزا"، التي تُعرف علميا باسم Ducrosia anethifolia، وتُصنف ضمن الفصيلة الخيمية، وتُعد رمزًا لمواجهة المناخ الصحراوي القاسي.
وأوضح مختصون أن "الحزا" نبات عشبي مزهر، صغير الحجم، ذو رائحة عطرية فواحة، ينمو متفرعًا من القاعدة، ويصل ارتفاعه إلى نحو 35 سنتيمترًا.
ويتميز بأوراقه الخضراء الرمادية ذات الشكل البيضاوي الطويل، وتنتهي بأطراف حادة، مما يُضفي عليه مظهرًا مميزًا.
وفي موسم الإزهار، تتفتح على النبات زهور خيمية صغيرة ذات لون أصفر فاتح، يتراوح عددها بين 12 إلى 18 زهرة في كل نورة، ما يجعله عنصرًا جماليًا لافتا في بيئته الطبيعية.
وينمو في البيئات الرملية الصلبة والمواقع الصخرية، خاصة بالقرب من أماكن تجمع المياه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الحزا يتحمل قسوة الصحراء في الحدود الشمالية - واس
ويُعد من النباتات الصحراوية النادرة التي تتحمل درجات عالية من الجفاف والملوحة، ما يُمكنه من البقاء في أقسى الظروف المناخية.
ويُعد "الحزا” أحد مكونات الغطاء النباتي الطبيعي في الحدود الشمالية، ويمثل رمزًا للتكيف البيئي ومواجهة المناخ الصحراوي القاسي، ما يُبرز أهمية الحفاظ على هذا التنوع الحيوي، ودعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالنباتات البرية، التي تُشكل جزءًا مهمًا من الهوية البيئية للمملكة.