ما أفضل فاكهة لتعزيز صحة القلب؟
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تعد الفواكه والخضراوات غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، التي يمكن أن تقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بضرورة تناول كمية معينة من الفواكه يوميا، لما لها من فوائد غذائية وصحية مختلفة.
وقال طبيب القلب في فلوريدا ديباك فيفيك، لمجلة “باراد”، إن الفواكه “توفر فوائد للقلب والأوعية الدموية، مثل خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل فرص تصلب الشرايين”.
وأوضح فيفيك أنه لتعزيز صحة القلب، فإن “أفضل فاكهة بالنسبة له هي التفاح”.
وعلل هذا الاختيار بالقول إن “التفاح مصدر جيد لمضادات الأكسدة والألياف وفيتامين سي والبوتاسيوم، كما أنه مخفض لنسبة السكر في الدم، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني”.
أما الدكتور سوشانت خيري طبيب القلب في تينيسي، فكشف لـ”باراد” أنه يفضل الموز لأنه غني بالألياف الغذائية وفيتامين سي وفيتامين بي 6 والبوتاسيوم والماغنيسيوم ومضادات الأكسدة.
وأشار خيري إلى أن “الألياف الغذائية تساعد على الهضم، وفيتامين سي يعزز جهاز المناعة، وفيتامين بي 6 مهم لنمو الدماغ والأعصاب”.
من جهة أخرى، اعتبر الدكتور ساتجيت بوسري، طبيب القلب في مانهاتن، أن “الفواكه مثل التوت تحتوي على أعلى نسبة من مضادات الأكسدة، التي تعتبر مهمة لحماية قلبك”.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
طبيب جوتا ينفي الشائعات حول سبب وفاته
كشف أخصائي العلاج التنفسي ميغيل غونسالفيس تفاصيل الساعات الأخيرة التي سبقت وفاة النجم البرتغالي ديوغو جوتا.
وكان غونسالفيس الذي يعمل في مستشفى "ساو جواو" بمدينة بورتو البرتغالية، يعالج جوتا من حالة نادرة تعرف باسم "استرواح الصدر" (انهيار جزئي للرئة)، وكان قد اجتمع به قبل الحادث القاتل بخمس ساعات فقط.
ورغم معاناته من هذه الحالة الصحية، لعب جوتا بشجاعة وأجّل خضوعه للجراحة إلى ما بعد انتصار منتخب بلاده على إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية هذا الشهر.
وقال غونسالفيس: "رأيته (جوتا) آخر مرة عند العشاء حوالي الساعة 8:30 مساء، كان يخطط للسفر ليلا إلى إنجلترا لأن الجو أبرد".
ونفى غونسالفيس بشدة الشائعات التي جرى تداولها، وتقول إن جوتا كان يحتفل، وسهر قبل الحادث الذي أودى بحياته.
وأوضح غونسالفيس أن جوتا كان متحمسا ومتفائلا بشأن تعافيه، ويستعد للموسم الكروي الجديد، مضيفا: "ودّعت ديوغو وشقيقه أندريه في حوالي الساعة 8:30 مساء. كان أندريه رفيقا رائعا، وقرر أن يرافقه في الرحلة ليقضيا وقتا معا".
وتابع غونسالفيس: "أخبرني أن الرحلة ستستغرق حوالي 8 ساعات، لكنهما سيتوقفان في منطقة بورغوس لقضاء الليل في فندق. كان من المفترض أن يصلا إلى سانتاندير الخميس، ثم يركبان العبّارة نحو إنجلترا. أما العائلة فكانت ستسافر لاحقا بالطائرة. كان لديهم موعد طبي في ليفربول يوم الإثنين".
وانتقد غونسالفيس الشائعات التي وردت عقب وفاة جوتا قائلا: "قرأت أمورا مؤسفة على الإنترنت، وسمعت بعضها في وسائل الإعلام. دعوني أكون واضحا: ديوغو وأندريه لم يكونا في حفلة، ولم يكن لديهما أي سلوك مستهتر، بل كان يتصرفان باحترافية تامة قبل وقوع الحادث"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأوضح غونسالفيس: "بدأت العمل معه يوم السبت الماضي، وكنت معه كل يوم حتى يوم الأربعاء. تعافى بشكل مذهل، وكان يتبع تعليماتي بدقة. القاعدة السفلى من رئته اليمنى كانت منهارة قليلا، لكن العلاج الفيزيائي ساعده على التعافي شبه الكامل. عندما ودعته لم يكن يشعر بالألم وكان يستعد للعودة إلى ليفربول".
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن جوتا وشقيقه الأصغر في طريقهما لركوب عبّارة عائدين إلى إنجلترا، حيث تلقى مهاجم ليفربول نصائح بعدم السفر جوا بعد خضوعه لعملية جراحية مؤخرا، عندما انفجر إطار سيارتهما اللامبرغيني وانحرفت عن الطريق السريع أثناء تجاوز سيارة أخرى.
ووفق تقارير فقد اشتعلت السيارة التي كان جوتا وأندريه على متنها بالكامل عقب انحرافها عن الطريق.
وتشير التحقيقات الأولية للشرطة الإسبانية إلى أن السبب المحتمل للحادث هو انفجار أحد إطارات السيارة.