ماسك يحدد موعد الرحلة الاختبارية الرابعة لمركبة "ستارشيب"
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن رئيس شركة "سبيس إكس" إيلون ماسك أن شركته تنوي أن تحقق الرحلة الاختبارية الرابعة لصاروخ فائق الثقل، يحمل نموذجا لمركبة "ستارشيب" الفضائية، وذلك بعد 3-5 أسابيع.
وقد نشر ماسك على شبكة X الاجتماعية صورة لمركبة "ستارشيب" قائلا إن التحضيرات لإطلاقها جارية على قدم والساق. ووجّه أحد مستخدمي شبكة X الاجتماعية سؤالا إلى ماسك عن الغاية من الإطلاق الجديد للمركبة وموعده، فقال ماسك إن المركبة ستطلق بعد 3–5 أسابيع، والغاية من إطلاقها هي التحليق إلى مسافة أبعد مما كان عليه خلال الإطلاق السابق.
يذكر أن الرحلة الاختبارية الثالثة لمركبة "ستارشيب" تحققت في مارس عام 2024 حين أفادت الشركة بفقدان المركبة في الدقيقة الـ49 لتحليقها عند دخولها الغلاف الجوي للأرض على ارتفاع 77 كيلومترا. أما المحاولتين الأولى والثانية لإطلاق المركبة فقد باءتا بالفشل كذلك.
جدير بالذكر أن شركة "سبيس إكس" تخطط لتطوير منظومة "ستارشيب" الفضائية المتعددة المهام التي ستستخدم لتحقيق الرحلات الفضائية المأهولة إلى مدار الأرض وإطلاق الأقمار الصناعية وتحقيق البعثات الفضائية إلى القمر والمريخ وكذلك إلى كواكب أخرى.
ويفترض أن وحدة التسريع Super Heavy ومركبة Starship ستستخدمان أكثر من مرة، وستعودان إلى الأرض عن طريق الهبوط العمودي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الفضاء المريخ
إقرأ أيضاً:
ذكاء Grok الاصطناعي يدخل بقوة في مشروع دوجكوين لإيلون ماسك.. والمخاوف تتصاعد
كشفت وكالة “رويترز” عن توسيع إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، وهي وحدة أنشأها إيلون ماسك استخدام أداة الذكاء الاصطناعي Grok، داخل عدد من الوكالات الفيدرالية الأمريكية، بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي (DHS)، ما أثار موجة من الانتقادات الحادة من خبراء الخصوصية والأخلاقيات القانونية، وذلك في خطوة تثير جدلًا جديدًا حول العلاقة المتشابكة بين التكنولوجيا العملاقة والحكومات.
ما هي Grok ولماذا يُثير استخدامها القلق؟Grok هي أداة ذكاء اصطناعي توليدي طورتها شركة xAI المملوكة لإيلون ماسك، وتُستخدم لمعالجة وتحليل البيانات. لكن بحسب مصادر مطلعة تحدثت لرويترز، فقد تم تخصيص نسخة من Grok لاستخدامها داخل مؤسسات حكومية أمريكية لتحسين معالجة البيانات والتقارير.
والمثير للجدل أن بعض هذه الوكالات وعلى رأسها DHS بدأت باستخدام الأداة رغم عدم حصولها على موافقات رسمية، ما يطرح تساؤلات جدية حول مدى قانونية هذه الخطوة.
يحذر الخبراء من أن إدخال بيانات حكومية حساسة إلى Grok؛ قد يؤدي إلى خرق قوانين الخصوصية الفيدرالية علاوة على إتاحة بيانات لملايين الأمريكيين لشركة خاصة يملكها ماسك، بالاضافة إلى منح xAI أفضلية غير عادلة في سوق الذكاء الاصطناعي عبر الوصول إلى بيانات حكومية ضخمة.
وبجانب ذلك، هناك تحذير بشأن إمكانية استخدام تلك البيانات لاحقًا في تدريب النماذج التجارية لـ xAI، دون رقابة كافية.
جدير بالذكر أن سياسة الخصوصية لشركة xAI تنص صراحةً على إمكانية "مراقبة المستخدمين لأغراض تجارية محددة"، ما يعزز مخاوف المدافعين عن الخصوصية.
وزارة الأمن الداخلي تردنفت وزارة الأمن الداخلي أن تكون قد تعرضت لـ "ضغوط مباشرة" من DOGE لاستخدام Grok، لكنها لم تُنكر وجود تعاون مع هذه الإدارة.
ويتصاعد القلق من أن تتحول وكالات الدولة إلى منصات اختبار غير معلنة لأدوات تكنولوجية تجارية، في ظل عدم وجود إطار قانوني شفاف يضبط هذا النوع من الشراكات.
هل التاريخ يعيد نفسه؟ما يحدث الآن يُعيد إلى الأذهان العلاقة الوثيقة التي جمعت إريك شميدت، المدير التنفيذي السابق لجوجل، بالرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، والتي أثارت انتقادات واسعة حينها رغم عدم ثبوت تضارب قانوني.
اليوم، تتكرر المخاوف نفسها ولكن في سياق أكثر حساسية – نظرًا للانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي وقدرته على التأثير في صناعة القرار الحكومي، والأمن القومي، وحقوق المواطنين الرقمية.
وقد يكون ما يجري بين DOGE وأداة Grok، مؤشرًا على تحول أعمق في العلاقة بين الدولة والتكنولوجيا، من شراكات خجولة إلى تحالفات خطرة تتطلب رقابة صارمة وإطارًا قانونيًا جديدًا.