نائب بـالشيوخ: 50 ألف طلب في المنازعات الضريبية بقيمة 112 مليار جنيه
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
بدأت الجلسة العامة لـمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار، ومكتب لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، عن الطلب المقدم من النائب أكمل نجاتي، بشأن دراسة الأثر التشريعي للقانون رقم (153) لسنة 2022 بالتجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية، وبتجديد العمل بالقانون رقم (79) لسنة 2016 في شأن إنهاء المنازعات الضريبية.
واستعرض أكمل نجاتي، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، تقرير اللجنة، مطالباً بزيادة عدد لجان فض المنازعات الضريبية لسرعة إنهاء المنازعات الضريبية.
وأكد نجاتي: ارتفاع إجمالي عدد المنازعات الضريبية من بدء العمل بالقانون حتى ديسمبر 2023؛ حيث كان حجم المنازعات على الضريبة العامة كبيرًا، حيث بلغ عدد الطلبات عن هذه الفترة نحو 50 ألفًا و123 طلبًا، وقيمة المنازعات الضريبة بلغ 112 مليار جنيه، بينما ما تم التصالح فيه مليار فقط، بالإضافة إلى المتفق عليه.
وأضاف أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ أنه بلغ عدد طلبات المنازعات الضريبة على العقارات 17 ألف منازعة، المنجزة منها 16 ألفًا و200 طلب وقيمة التنازع 7 مليارات جنيه .
وأكد نجاتي، خلال استعراض التقرير، أن العلاقة بين الإدارة الضريبية والممولين تعد من العلاقات المهمة التي تؤثر على الالتزام الضريبي للممولين، مشيرًا إلى أن تطور الفكر الضريبي في مصر له دور مهم في إعادة النظر في العلاقة الضريبية؛ بما يكفل تحقيق العدل والمساواة في تحمل الأعباء العامة، فقد تطور مفهوم العلاقة بين الإدارة الضريبية والممولين من مفهوم يقوم على أن الضريبة تستمد قوتها من المبادئ والقواعد القانونية وضرورة تعزيز فكرة أن العلاقة الضريبية تقوم على العدالة بواسطة النصوص القانونية المرنة، مما يؤدي إلى الحد من التهرب الضريبي، وتقليل المنازعات الضريبية، بما يسهم في تحسين العلاقة بين الإدارة الضريبية والممولين، ويحقق الفائدة للطرفين.
وأشار أكمل نجاتي إلى أن الأهداف المرجوة من دراسة الأثر التشريعي للقانون رقم (153) لسنة 2022 بالتجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية وبتجديد العمل بالقانون رقم 79 لسنة 2016 في شأن إنهاء المنازعات الضريبية، الحد من المنازعات الضريبية، وتوفير وقت وجهد كبيرَين تحتاج إليها الإدارة الضريبية لحل هذه المنازعات، وبذلك تتمكن الإدارة الضريبية من التركيز على جمع الحصيلة الضريبية بدقة وإحكام، بدلاً من إضاعة الوقت والجهد في حل هذه المنازعات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الشيوخ المنازعات الضريبية المستشار عبد الوهاب عبد الرازق المنازعات الضریبیة الإدارة الضریبیة
إقرأ أيضاً:
مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية يعتمد قروضًا تمويلية بقيمة 2.7 مليار ريال
اعتمد مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية اليوم في اجتماعه الثاني للعام المالي الحالي عددًا من القروض التمويلية والتسهيلات الائتمانية في عدد من مناطق المملكة بقيمة تجاوزت 2.7 مليار ريال وبتكاليف استثمارية بلغت 4.3 مليارات ريال.
وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق منير بن فهد السهلي أن طلبات القروض المعتمدة شملت قروضًا تنموية متنوعة للمزارعين، وقروضًا لتمويل مشروعات في قطاعات تربية وإنتاج الدواجن والمسالخ الآلية، وإنتاج الخضار في البيوت المحمية، وتربية الأسماك في المياه الداخلية، وكذلك مستودعات التبريد ومراكز تسويق المنتجات الزراعية ومشاريع إنتاج اللحوم الحمراء والصناعات الزراعية، إضافة إلى عدد من القروض ضمن برنامج تمويل استيراد المنتجات الزراعية المستهدفة في إستراتيجية الأمن الغذائي لتعزيز المخزون الإستراتيجي من هذه المنتجات الزراعية، وضمان استقرار سلاسل الإمداد الغذائية، وبذلك تبلغ قيمة موافقات القروض حتى نهاية النصف الأول من العام المالي الحالي أكثر من 4.6 مليارات ريال.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تستعرض جهودها في تطوير قطاع التقنية الحيوية
وأفاد السهلي أن المجلس استعرض خلال الاجتماع تقرير الأداء العام للصندوق حتى نهاية شهر مايو من العام المالي الحالي، وتقرير الأثر التنموي والاقتصادي والاجتماعي للصندوق في العام المالي السابق، واعتمد المجلس سياسات متعلقة بأعمال الصندوق شملت تحديث سياسة الأمن السيبراني وسياسة تعارض المصالح والإفصاح، واطلع مجلس الإدارة على تقارير اللجان المنبثقة عنه واتخذ بشأنها التوصيات المناسبة.
وأعرب الرئيس التنفيذي للصندوق عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على ما يجده الصندوق من تمكين ومساندة لأداء دوره في تحقيق الإستراتيجية الزراعية للمملكة، وتعزيز الأمن الغذائي، سائلًا الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعم الأمن والازدهار والرخاء.