محمد فايز فرحات لـ«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تجاوزت حق الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام إنَّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت حق الدفاع عن النفس وهو استنتاج دولي، إذ فندت الكثير من القوى الدولية مزاعمها في مسألة الدفاع عن نفسها، مثلما حدث في محكمة العدل الدولية.
وأضاف «فرحات»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، في تغطية خاصة على قناة «القاهرة الإخبارية»: «لا يمكن مقارنة ما يجري داخل قطاع غزة من تدمير وقتل للمدنيين وتجويع ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية ومحاولة فرض تهجير قسري، كل هذا خارج القانون الدولي وخارج القانون الدولي الإنساني يتجاوز على نحو صارخ مبدأ حق الرد عن ما حدث في 7 أكتوبر، إذا افترضنا أن إسرائيل تمتلك حق الرد وحق الدفاع عن نفسها».
وتابع: «الأمر أصبح للأسف الشديد مسألة سياسية أكثر منها مسألة قانونية، ثمّة مزايدات انتخابية ضخمة داخل أمريكا، رغم كل هذا الدعم الذي قدمته الإدارة الديموقراطية الحالية لإسرائيل منذ اليوم الأول لبداية الأزمة، ومع ذلك، مازلنا نسمع من الحزب الجمهوري أو رموز الحزب الجمهوري بما فيها ترامب الذي اتهم الإدارة الحالية أنها تخون إسرائيل، وهذه مزايدات سياسية كبيرة، وكان من الأولى للمؤسسات الأمريكية أن تميز بين حركة أمريكا أو مسؤوليتها كقوة عظمى على قمة النظام الدولي يجب أن تكون مسؤولة عن حماية الأمن العالمي وحماية الأمن في الأقاليم المهمة، لكن الإدارة والمؤسسات الأمريكية تتصرف كحليف استراتيجي لإسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد فايز فرحات محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية التهجير إسرائيل القاهرة الإخبارية الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.