هيئة رئاسة مجلس الشورى تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها للشرعية وتنتقد الحقد الدفين للحوثيين على أبناء تهامة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
وصفت هيئة رئاسة مجلس الشورى اليمني اليوم الإثنين 13 مايو/ أيار 2024، إن اعتقال وتعذيب جماعة الحوثي المصنفة عالمياً في قوائم الإرهاب" لـ 11 مواطناً من أبناء الحديدة "ينم عن حقد دفين ضد أبناء تهامة خاصة واليمنيين عامة".
واعتبر "بيان" لهيئة رئاسة المجلس وصل " مارب برس" نسخة منه، السلوك الإجرامي بحق أبناء تهامة بأنه "ليس بمستغرب على جماعة، امتهنت القتل والترويع والخطف".
وذكّر البيان بإعدام الحوثيين منتصف سبتمبر من العام 2021م على إعدام 9 من أبناء تهامة بينهم طفل قاصر على مرأى ومسمع من العالم، لافتا أن جماعة الحوثي تستخدم محافظة الحديدة منطلقاً لأعمالها الإجرامية بحق اليمنيين والعالم مما يستوجب الوقوف ضد هذه الممارسات الفاشية.
وقال "إن هذه الأفعال والممارسات لن تزيد أبناء تهامة الأحرار إلا إصراراً وعزيمة على استكمال تحرير محافظتهم وباقي مناطق اليمن جنباً إلى جنب مع أبناء شعبنا المتطلع للخلاص من عصابة الكهنوت الحوثية"، مطالباً بمحاكمة الحوثيين الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء من اليمنيين.
وناشد البيان المجتمع الدولي والبعثة الأممية العمل على تنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها والبحر الأحمر للدولة اليمنية صاحبة الشرعية الدستورية والحق القانوني بموجب هذا الاتفاق.
والإثنين 6 مايو/ أيار الماضي، نشر إعلام جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب صور 11 مواطناً من أبناء تهامة، قال إنه تم القبض عليهم بتهمة التخابر مع العدوان، في تحضير لإعدامهم وفق تحذيرات حقوقية.
كما نشر ما زعم أنها اعترافات لمن أسماهم بالجواسيس من أبناء تهامة بأنهم يعملون لصالح كيان استخباراتي يدعى "قوة 400" تابع للاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أبناء تهامة من أبناء
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في صعدة إحياءً لذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي
الثورة نت /..
أقيمت في مدينة ضحيان بمديرية مجز بمحافظة صعدة، اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة الرباني بدرالدين أمير الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي والعلماء، استعرض رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، عدد من مناقب السيد العلامة بدرالدين الحوثي وحياته العلمية الجهادية وما تمتع به من زهد وتقوى وورع وصبر.. لافتا الى أن العلامة الحوثي كان حليفًا للقرآن ونصيرًا للمستضعفين.
واعتبر، إحياء هذه الذكرى، محطة تربوية مهمة لاستحضار الدروس التي جسدها العلامة الحوثي كمدرسة إيمانية متكاملة مليئة بالحياة والعلم والعطاء والكرم والوعي بالتحديات ومتطلبات المواقف الإيمانية التي ينبغي القيام بها في نصرة دين الله وقضايا الأمة.
من جهته أشار، عضو رابطة علماء اليمن العلامة محسن الحمزي، إلى أن العلامة الحجة الراحل، كان أحد أبرز رجالات جيل علماء اليمن الذين لا يمكن أن يُعوضوا، وأحد أعلام الإسلام في العصر الراهن، ومن أعلام الأمة الذين ظلمتهم البيئة السياسية وتعرضوا للمضايقة والاضطهاد والمطاردة، مع مكانتهم ومقامهم العلمي الكبير.
وتطرق إلى دوره العلمي الواسع والمجتمعي وتهيئة المجتمع وإصلاحه ليصل إلى ما هو عليه اليوم من موقف عظيم ومشرف في حمل راية الحق والوقوف في وجه الظالمين والمستكبرين.
فيما استعرض العلامة محمد الحاكم، جانبا من حياة الفقيد العلامة السيد بدر الدين الحوثي وحرصه على تزكية المجتمع وإصلاحه وتنويره.
تخللت الفعالية أنشودة لفرقة المصطفى وقصيدة للشاعر محمد المسوري، عبرتا عن مناقب العلامة بدرالدين الحوثي، ومحطات من سيرته العلمية والجهادية.