مبادلة للطاقة تعلن عن اكتشاف ضخم للغاز للمرة الثانية في منطقة الامتياز “جنوب أندامان” بإندونيسيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت اليوم مبادلة للطاقة، شركة الطاقة العالمية ومقرّها أبوظبي، والمشغل لعقد الإنتاج المشترك “جنوب أندامان”، عن اكتشاف ضخم آخر للغاز في البئر الاستكشافية “تانكولو-1” التي تم حفرها على بعد 65 كيلومتراً تقريباً من شاطئ شمال جزيرة سومطرة الإندونيسية.
ويعتبر هذا الاكتشاف الثاني في المياه العميقة والذي تقوم الشركة بتشغيله، حيث تم حفر “تانكولو-1” على عمق 3.
وكشفت عملية الحفر لبئر “تانكولو-1” عن عمود غاز يبلغ سمكه 80 متراً في مكمن من الحجر الرملي ذي جودة عالية، حيث تم جمع البيانات والعينات الصخرية، إلى جانب إجراء الاختبارات الفنية وتحليل بيانات الضغط وأخذ عينات السوائل.
ومن خلال استخدام تصميم مبتكر لاختبار تدفق البئر، تم تحقيق تدفّق ناجح للغاز بجودة ممتازة بما يزيد على 47 مليون قدم مكعب يومياً، و1.300 برميل من المكثفات.. ومع أن الاختبار كان مقيداً بأدوات الاختبار المتاحة، تشير التقديرات إلى أن الطاقة الإنتاجية للبئر تتراوح بين 80-100 مليون قدم مكعب يومياً، وما يزيد على 2,000 برميل من المكثفات.
وقال منصور محمد آل حامد، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة إن هذا الاكتشاف الذي يأتي بعد نجاح الشركة الأخير في ‘لاياران-1‘ يشكل نقطة تحول على مستوى مشهد الطاقة في إندونيسيا ومنطقة جنوب شرق آسيا عموماً كما يبرهن على أن منطقة جنوب أندامان هي أحد أهم مناطق الغاز الطبيعي على مستوى العالم.
وأضاف أنه من خلال العمل مع الشركاء وتوظيف قدرات الشركة التقنية ذات المستوى العالمي، سنتمكن حتماً من تحقيق الإمكانيات الكاملة لهذه المنطقة، مع الالتزام بالمدة الزمنية الطموحة التي وضعتها الحكومة لمرحلة التطوير ويعزز هذا الاكتشاف جهود الشركة الرامية للعب دور فعال في مجال تحول الطاقة بما يتوافق مع استراتيجيتها التي تركز على الغاز الطبيعي.
ومن خلال امتلاكها حصة تشغيلية تبلغ 80% في منطقة الامتياز “جنوب أندامان”، تعد مبادلة للطاقة المالك لأكبر مساحة امتياز في المنطقة. وتماشياً مع استراتيجية الشركة التي تنحاز للغاز الطبيعي، يعد بئر “تانكولو-1” إحدى الركائز لتطوير تجمعات الغاز الطبيعي في المنطقة، حيث يعد هذا الاكتشاف بالمزيد من الفرص في الجزء الجنوبي، ويشير إلى احتمال وجود عدة تريليونات قدم مكعب إضافية من الغاز في المصائد المجاورة والتي تقع ضمن منطقة الامتياز.
ومن شأن هذا الاكتشاف إلى جانب “لاياران-1″، أن يضيف كميات كبيرة للإنتاج، إلى جانب توفير قاعدة ثابتة لنمو شركة مبادلة للطاقة في المنطقة عبر أنشطة الاستكشاف والتقييم الإضافية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مبادلة للطاقة هذا الاکتشاف
إقرأ أيضاً:
مسيرات راجلة ووقفات قبلية في همدان بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
نظّمت قوات التعبئة بمربعات بيت نعم والطوفان والجنوبي وضلاع وشملان الشمالي والجنوبي بمديرية همدان في محافظة صنعاء، اليوم، مسيرات شعبية راجلة ووقفات قبلية.
ويأتي تنظيم المسيرات الراجلة والوقفات القبلية، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، وتأكيداً على الجهوزية العالية والاستعداد لمواجهة قوى العدوان والهيمنة الأمريكية، الإسرائيلية.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات، التي حضرها مسؤولو التعبئة بالمربعات، العلمين اليمني والفلسطيني، مردّدين هتافات وشعارات معبرة عن الاعتزاز بالإيمان والعزة والكرامة، والرفض المطلق للوصاية الأمريكية والصهيونية، مؤكدين الجهوزية والاستعداد لتلبية نداء الجهاد، والانخراط في معركة الأمة الواحدة دفاعاً عن الأقصى وفلسطين.
وبارك بيان المسيرات والوقفات للسيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي والمجاهدين في غزة والشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية إنتصار المقاومة على العدو الصهيوني، الأمريكي وعملائه من العرب والمنافقين.
وجدد العهد بالوقوف مع قضايا الأمة والتمسك بالقيم الوطنية والدينية والإنسانية، واستمرار الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، إلى جانب القيادة الثورية والسياسية والعسكرية.
كما جدد البيان العهد بالثبات على مبادئ ثورة 21 سبتمبر ورفض الاستسلام والخضوع أمام الضغوط الخارجية أو المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
وحث على ضرورة التمسك بالقيم الدينية والإنسانية في نصرة المظلوم وإسناد المجاهدين والمرابطين وأسر الشهداء واستمرار خط الجهاد والصبر والتضحية بالأرواح والأموال، والالتزام بأهداف ثورة 21 سبتمبر، خط الحرية والاستقلال والعزة والكرامة
وشدد البيان على ضرورة مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، واستمرار مناصرة المستضعفين من أبناء الأمة، والدفاع عن النفس مهما كانت التضحيات التي ستكون أقل بكثير من كلفة الاستسلام والخنوع.
وخاطب البيان زعماء الأمة العربية والإسلامية بالقول :”ما سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لتتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع، وتنطلقوا في خطوات عملية لوقف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها؟”.
وأوضح أن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، هي الخطوات الفعلية والفعالة في وقف العدوان على غزة والتي يجب أن تقوم بها كافة الدول العربية، منوها باستمرار المقاومة الفلسطينية في غزة، وبضربات القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني، ومنع مرور سفنه والسفن المرتبطة به في البحار.