بمشاركة سورية… انطلاق الاجتماع الثاني للمنسقين الوطنيين لمجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق في فنزويلا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كراكاس-سانا
انطلقت في العاصمة الفنزويلية كراكاس اليوم أعمال الاجتماع الثاني للمنسقين الوطنيين لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة بمشاركة سورية ممثلة بالمنسق الوطني للمجموعة السفير قصي الضحاك المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، وسفير سورية في فنزويلا كنان زهر الدين.
وأكد وزير خارجية فنزويلا إيفان هيل بينتو في كلمة خلال الافتتاح أهمية المجموعة في الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه وفي مقدمتها مبادئ السيادة والمساواة بين الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وانتقد سياسات الولايات المتحدة وفرضها إجراءات قسرية غير شرعية، مشدداً على ضرورة تحقيق اتساق اكبر في عمل المجموعة وتعزيز عملها للتعامل مع التحديات التي تشهدها دولنا.
بدوره أعرب السفير الضحاك عن تضامن سورية مع فنزويلا وغيرها من دول المجموعة في مواجهة الضغوط الغربية والإجراءات القسرية الانفرادية، ومحاولات واشنطن وحلفائها التدخل في شؤونها الداخلية، وزعزعة استقرارها، والمساس بخياراتها الوطنية.
وشدّد الضحاك على أهمية الاجتماع الذي ينعقد في وقتٍ يشهد فيه العالم تحدياتٍ كبيرة وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي وللمبادئ والمقاصد التي أرساها ميثاق الأمم المتحدة جرّاء أعمال العدوان، والاحتلال، ودعم الإرهاب، وفرض الإجراءات القسرية والحصار غير الإنساني، وصولاً إلى دعم واشنطن وعدد من حلفائها الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واعتداءاته المتكررة على سورية ودول المنطقة.
وأشار الضحاك إلى التحديات التي تواجهها سورية جرّاء الممارسات الغربية العدوانية، والوجود العسكري الأمريكي والتركي غير الشرعي على الأراضي السورية، والاعتداءات الإسرائيلية، والإجراءات القسرية الانفرادية، داعياً دول المجموعة لتعزيز عملها المشترك ودفعه لتحقيق الرفع الكامل والفوري وغير المشروط لهذه الإجراءات القسرية وسياسات الحصار التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتعزيز التعاون والتنسيق في المحافل الدولية، وتكثيف التعاون الثنائي، ودعم جهود سورية لتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية ودفع عجلة الاقتصاد والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الضحاك ضرورة التصدي للمحاولات الرامية لتقويض ميثاق الأمم المتحدة وللاستعاضة عنه بما يسمى “النظام القائم على القواعد” الذي تروج له دولٌ غربية، والذي تكشفت ملامحه – من نفاقٍ وازدواجيةٍ في المعايير وتفسيراتٍ مشوهة لأحكام الميثاق – مجدداً خلال الأشهر الماضية في ضوء دعم الإدارة الأمريكية وحلفائها لإسرائيل واستخدامها الفيتو 5 مرات لتمكين سلطات الاحتلال من مواصلة جرائمها بحق أهالي غزة ودول المنطقة، والحؤول دون منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومنع مجلس الأمن من النهوض بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين لوقف العدوان الإسرائيلي ومساءلة سلطات الاحتلال عن جرائمها.
الاجتماع الثاني للمنسقين الوطنيين لمجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق في فنزويلا مجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق في فنزويلا 2024-05-13malekسابق الخارجية الإيرانية: لا تغيير بعقيدينا النووية ونرفض استخدام الأسلحة النوويةالتالي بوتين: سنركز على توطيد العلاقات مع دول الرابطة المستقلةآخر الأخبار 2024-05-13بوتين: سنركز على توطيد العلاقات مع دول الرابطة المستقلة 2024-05-13بمشاركة سورية… انطلاق الاجتماع الثاني للمنسقين الوطنيين لمجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق في فنزويلا 2024-05-13الخارجية الإيرانية: لا تغيير بعقيدينا النووية ونرفض استخدام الأسلحة النووية 2024-05-13الاتحاد الأوروبي يوافق على قانون خفض انبعاثات الشاحنات والحافلات 2024-05-13المقاومة اللبنانية تستهدف أربعة مواقع وتجمعات للعدو الإسرائيلي وتصيبها مباشرة 2024-05-13بوغدانوف: موسكو ترفض محاولات الإملاء الغربية على الدول الإفريقية 2024-05-13أكثر من 20 ألف طالب يتقدمون للامتحانات العملية في الشهادة الثانوية المهنية 2024-05-13التشاركية بين القطاعين العام والخاص في ندوة حوارية بكلية الاقتصاد في جامعة دمشق 2024-05-13السيد نصر الله: سورية ساحة دعم وإسناد لجبهات المقاومة 2024-05-13اعتصامان طلابيان في جامعتين بلجيكيتين احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على غزة
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتعيين أربعة محافظين جدد 2024-05-12 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب 2024-05-11 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” 2024-05-09الأحداث على حقيقتها الجهات المختصة تفكك خلية لتنظيم “داعش” الإرهابي خططت لمهاجمة المدنيين في السويداء 2024-05-10 استشهاد مواطن بانفجار عبوة ناسفة بسيارته أمام المركز الثقافي بدرعا 2024-05-08صور من سورية منوعات الأمم المتحدة: الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية منتشر بقوة 2024-05-13 للمرة الأولى منذ 20 عاماً… عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض 2024-05-11فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها باللاذقية 2024-05-12 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف في الإدارة المركزية 2024-04-24الصحافة المجتمع الدولي والمستقبل المشترك.. بقلم: أ.د.بثينة شعبان 2024-05-13 موافقة معلنة لجرائم “إسرائيل”.. تقرير الخارجية الأمريكية حول غزة يثير الانتقادات 2024-05-12حدث في مثل هذا اليوم 2024-05-1313 أيار 1965- جمال عبد الناصر يقطع العلاقات الدبلوماسية مع ألمانيا الغربية لإقامتها علاقات مع كيان الاحتلال 2024-05-1212 أيار- اليوم العالمي للممرضات 2024-05-1111 أيار 1904 – الأتراك العثمانيون يرتكبون مجزرة بحق الأرمن راح ضحيتها 900 أرمني 2024-05-1010 أيار 1869 – تدشين أول خط لسكة حديدية عابرة للقارة وذلك في الولايات المتحدة 2024-05-099 أيار- يوم النصر في روسيا 2024-05-088 أيار 1945 – استشهاد 45000 جزائري في مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال الفرنسي
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: میثاق الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين في نيويورك
انطلقت، مساء اليوم الاثنين، أعمال المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، في مدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وقال وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، إن المؤتمر يشكّل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وتجسيد رؤية عادلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط.
وأشاد بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، وقال إن ذلك خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ويسهم في تهيئة الأجواء الدولية لتحقيق حل الدولتين.
وأكد، أن السعودية تؤمن بأن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أن الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي في المنطقة.
وأكد أهمية تضافر الجهود الدولية من خلال هذا المؤتمر لدعم الشعب الفلسطيني في بناء مؤسساته ودعم التسوية السلمية.
وتحدث عن الدعم الفوري والمتواصل المقدم من المملكة العربية السعودية منذ بدء الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، مشددا على ضرورة الوقف الفوري للكارثة الإنسانية الناجمة عن الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة، ومحاسبة المسؤولين عنها وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
وأضاف أن مبادرة السلام العربية المعتمدة في قمة بيروت عام 2002 هي أساس جامع لأي حل عادل وشامل، وأكد أهمية دعم التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين كإطار عملي لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر وتنسيق الجهود الدولية نحو خطوات واضحة محددة زمنيا لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية.
ودعا وزير الخارجية السعودي جميع الدول إلى الانضمام إلى الوثيقة الختامية للمؤتمر التي قال إنها تشكل خارطة طريق مشتركة نحو تنفيذ حل الدولتين ومواجهة محاولات تقويضه وحماية فرص السلام الذي لا يزال ممكنا إذا توفرت الإرادة.
وزير الخارجية الفرنسي: هذا المؤتمر يشكّل نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إنه سيتم في هذه الجلسة تجميع نتائج اجتماعات الموائد المستديرة لتوحيد الرؤى وتسليط الضوء على ما هو متحقق في المسارات كافة، والتركيز على ما سيُتخذ في المرحلة المقبلة.
وقال بارو: "لا يمكن أن نرضى باستهداف الأطفال والنساء أثناء توجههم للحصول على المساعدات الغذائية، ويجب وضع حد للحرب في غزة، وهذا المؤتمر يجب أن يشكّل نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين وعلينا أن نعمل على الوصول إلى سبل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف: "سعيا لتحقيق ذلك فإن حل الدولتين السياسي هو السبيل الوحيد لتلبية طموح الشعوب بالسلام والأمن، ولا بديل لذلك".
وأكد، أن فرض الأمر الواقع ميدانيا وتشريع النشاط الاستيطاني يهدد آفاق الدولة الفلسطينية، وهدفنا هو تحقيق إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية ودفع مبادرة دبلوماسية لتحديد مساهمات ملموسة لنجعل من حل الدولتين واقعا يمكن تحقيقه.
وأضاف أن هذا المؤتمر أطلق زخما لا يمكن إيقافه للوصول إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يضمن إقامة دولة فلسطينية قابلة للبقاء.
وأطلق نداء للعمل لوقف الحرب وإسكات صوت المدافع ووقف إطلاق النار الدائم والشامل، وإنهاء معاناة المدنيين في قطاع غزة في ظل ما يعيشونه من أزمة إنسانية.
غوتيريش: حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق السلام
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهو "الشرط الأساسي" للسلام في الشرق الأوسط الأوسع.
لكن الأمين العام حذّر من أننا "وصلنا إلى نقطة الانهيار" وأن هذا الحل "أبعد من أي وقت مضى".
وشكر غوتيريش السعودية وفرنسا على تنظيمهما للمؤتمر، مشددا على أن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني- الذي استمر لأجيال وتحدى الآمال والدبلوماسية والقانون الدولي- لا يزال يحصد الأرواح ويدمر المستقبل ويزعزع استقرار المنطقة والعالم.
وأكد أن استمرار هذا الصراع ليس حتميا، وأن حله ممكن إذا توفرت إرادة سياسية وقيادة شجاعة.
الأمين العام دعا إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق حل الدولتين، معتبرا مؤتمر اليوم "فرصة نادرة ولا غنى عنها" يجب أن تكون "نقطة تحول حاسمة" تحفز تقدما لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال، وتحقيق طموحنا المشترك في حل دولتين تتوفر له مقومات البقاء.
وأضاف: "يجب أن نضمن ألا يصبح (المؤتمر) مجرد تمرين آخر في الخطاب حسن النية".
وأكد أنطونيو غوتيريش أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد المتجذر في القانون الدولي، والذي يدعمه المجتمع الدولي، وينص على قيام دولتين مستقلتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، ضمن حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل عام 1967، مع القدس عاصمة للدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الأخرى ذات الصلة.
وأكد الأمين العام أن شيئا لا يمكن أن يبرر "تدمير غزة الذي يتكشف أمام أعين العالم".
وسلط الضوء على الأوضاع المأساوية، بما في ذلك "تجويع السكان، ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وتفتيت الأرض الفلسطينية المحتلة".
وشدد الأمين العام على أن "التدمير الشامل" لغزة لا يُحتمل ويجب أن يتوقف، وأن "الإجراءات الأحادية التي من شأنها أن تقوض حل الدولتين إلى الأبد غير مقبولة ويجب أن تتوقف".
كما أشار إلى غوتيريش إلى دعم الكنيست لضم الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا بوضوح أن "الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة غير قانوني ويجب أن يتوقف".
ويشارك في المؤتمر، الذي تستمر أعماله حتى 30 تموز/ يوليو الجاري، عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة، ومنظمات المجتمع المدني، فيما يمثل دولة فلسطين رئيس الوزراء محمد مصطفى.
ويأتي المؤتمر في ظل الأوضاع العصيبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، جراء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وانتهاكاته الجسيمة، ويهدف إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتنفيذ حل الدولتين، إذ سيشكل منعطفا هاما لحل القضية الفلسطينية.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق مشاركة إسرائيل في مؤتمر أبحاث محدث: ترامب: وقف إطلاق النار في غزة مُمكن ولا أتفق مع نتنياهو بعدم وجود مجاعة السيسي: ننسّق مع قطر وأمريكا لإنهاء الحرب وإيصال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة اعتراض مسيرة "أطلقت من اليمن" بعد الهجوم على الحديدة بلجيكا: استجواب إسرائيليَين بشبهة ارتكابهما جرائم حرب في غزة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025