وزير الثقافة والإعلام تحدث بالارقام عن خسائر فادحة في الإذاعة والتلفزيون والمتاحف والجامعات في السودان جراء تدمير الدعم السريع لها، وقال ان البلاد تتعرض لزلزال خطط له ونفذه شركاء محليون ودوليون.

 

بورتسودان – تاق برس- فاطمة عوض – كشف وزير الثقافة والإعلام في السودان جراهام عبدالقادر، يوم الإثنين، جملة خسائر الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون جراء استهداف قوات الدعم السريع مؤسسات العمل الاعلانية الحكومية والخاصة بلغت 30 مليون دولار.

واعلن توقف وخروج اكثر من 40 محطة اذاعية وقناة فضائية عن العمل.

وقال جراهام في كلمة بورشة عن الاعلام اليوم، نظمها مركز عنقرة للخدمات الصحفية ان قوات مليشيا الدعم السريع استهدفت البنية التحتية للاعلام حيث تم تدمير ونهب المؤسسات الاعلامية.

 

مشيرا لتدمير البنية التحتية للمؤسسات من الاجهزة ومعدات الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون وهيئة البث بخلاف المباني والوحدات التي قال انها لا تزال تحت سيطرة التمرد
واشار الى خروج 40 محطة اذاعية وقناة تلفزيونية خاصة عن العمل مما اثر في اداء الاعلام فضلا تدمير المكتبات.

 

 

لافتا لعودة بث التلفزيون والاذاعة القومية واذاعة بلادي بجهود وزارة الثقافة والشركاء والخبراء الوطنيين .
وقال جراهام ان الخطاب الاعلامي لما اسماها بالمليشيا لايزال متمددا لتضليل الراي العام المحلي والخارجي.

ووصف الحرب بانها معركة اعلامية باعتبار انها تستهدف العقول والاجساد والفوضى الخلاقة.

 

وقال ان البلاد تتعرض لزلزال خطط له ونفذه شركاء محليون ودوليون تصدت له القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى و الحركات المسلحة والمستنفرين.

 

واحتلت قوات الدعم السريع مؤسسات في الدولة منذ بداية الحرب في 15 أبريل بينها مقر الإذاعة والتلفزيون وجامعات ومتاحف متفرقة واتخذت منها مقارا لإدارة عملياتها العسكرية ورفضت الخروج منها والحقت بها اضرارا كبيرة من سلب ونهب وتخريب بجانب عمليات القصف المتبادل مع الجيش والدعم التي تتم من حين لاخر، إلى أن احكم الجيش سيطرته واستعاد تلك المقار في عمليات عسكرية ضد قوات الدعم السريع.

الإذاعة والتلفزيونالدعم السريعخسائر

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الإذاعة والتلفزيون الدعم السريع خسائر الإذاعة والتلفزیون الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع (الجنجويد)، «مليشيا إرهابية تتحرك كأعمدة موت»

من أحاجي الحرب ( ٢١٣٠٧ ):
○ كتب: د. Yousif Kamil Amin
لقد قمت بترجمة هذا الحوار إلى العربية، وهو لقاء أجرته قناة BFMTV في برنامج BFM Story مع الكاتب والفيلسوف الفرنسي برنار-هنري ليفي عقب عودته من السودان. وصف ليفي ما يجري بأنه «أشرس وأكثر الحروب نسيانًا في العالم اليوم»، مقدّمًا صورة لبلد ممزق بالانتهاكات والنزوح الجماعي، مشيرًا إلى وجود 12 مليون نازح من أصل 51 مليون نسمة، وهي أرقام قال إنها تكشف حجم المأساة التي تمر «تمامًا تحت رادار الإعلام العالمي».
???? ليفـي حسم الرواية التي يحاول البعض تبسيطها بجهل حينا وخبث أحيانا أخرى:
❌ هذه ليست حربًا بين جنرالين!
⚠️ ليست نزاعًا قبليًا أو عرقيًا كما يُروّج البعض.
✅ بل هي انقسام سياسي حقيقي بين مشروعين متناقضين لمستقبل البلاد.
???? وأوضح أن أحد هذين المشروعين يقوده حميدتي عبر مليشيا الدعم السريع (الجنجويد)، التي وصفها بأنها «مليشيا إرهابية تتحرك كأعمدة موت» لا تعرف سوى الحرق ، النهب ، القتل ، الاغتصاب
???? وأضاف: «جمعت شهادات نساء تطاردك ليلًا ونهارًا»،
????مشددًا على أن هذه الأفعال تمثل إرهابًا بالمعنى الكلاسيكي للكلمة، على طريقة داعش والقاعدة.
???????? كما ربط ليفي بشكل مباشر بين هذه الجرائم والدعم الخارجي، مؤكدًا أن الإمارات هي الداعم الرئيسي لهذه المليشيا، واصفًا وقوفها إلى جانبها بـ «❌ الخطأ السياسي والأخلاقي الفادح».
وفي هذا السياق، نقل ليفي رسالة واضحة من الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان إلى أبوظبي، حيث اعتبر أن الإماراتيين الذين وقفوا في محطات كثيرة في الجانب الصحيح من التاريخ، يرتكبون اليوم خطأً كبيرًا بدعمهم لهذه المليشيا، لكنه خطأ قابل للإصلاح إذا اختاروا التراجع عنه ووقف هذا المسار الذي يهدد السودان كله.
???? وأوضح ليفي أن البرهان يطالب بإنهاء ما وصفه بـ « حالة الخلط التي تساوي بين الجلاد والضحية في الخطاب الدولي»،
مشددًا على أنه لا يجوز خلق أي معادلة زائفة بين الطرفين. ✅ ليفـي أيّد هذا الموقف بشكل كامل وشرح أن الواقع واضح مهما كانت الظروف:
✔️ لدينا من جهة حكومة سودانية شرعية يقودها مجلس سيادة ورئيس وزراء مدني، مهما كانت لها من عيوب،
❌ وفي الجهة الأخرى مليشيا إرهابية ترتكب جرائم ضد المدنيين وضد الإنسانية.
وأكد أن الاستمرار في مساواة الطرفين هو خيانة للواقع ويمنح المليشيا غطاءً للاستمرار في جرائمها.
????️ ليفي وصف ما يجري بأنه ليس مجرد كارثة إنسانية، بل مشروع سياسي لتدمير السودان وتحويله إلى «دولة تهريب» تبيع نفسها لأعلى المزايدين على حساب حضارة السودان العريقة التي تضاهي حضارة الفراعنة.
وأوضح أن البرهان، الذي كان أحد الموقّعين على اتفاقات أبراهام، «يقدم الكثير» للمجتمع الدولي، معتبرًا أن وقف الدعم الخارجي، خصوصًا من الإمارات، يمكن أن يغيّر مسار الحرب ويمنح السودان فرصة للنجاة.
واختتم ليفي حديثه بينما تُعرض صور الخرطوم وطريق الأبيض والفاشر، قائلاً: «لا أحد يعرف، لا أحد يهتم. وهذه، بالنسبة لي، أكبر مظلمة في العالم».
————————-
برنار-هنري ليفي فيلسوف وكاتب وصانع أفلام فرنسي، وُلد في 5 نوفمبر 1948 في مدينة بني صاف بالجزائر، ويُعد من أبرز الوجوه الفكرية والسياسية في فرنسا منذ السبعينيات. برز كأحد أعضاء مجموعة “الفلاسفة الجدد” التي انتقدت الماركسية والأيديولوجيات الشمولية. عُرف بمشاركته في قضايا حقوق الإنسان ونشاطه في مناطق النزاعات مثل البوسنة وليبيا والسودان. يُعتبر ليفي من المؤيدين البارزين للكيان الصهيوني، حيث يرى في دعمها دفاعًا عن الديمقراطية ورفضًا لمعاداة السامية، لكنه في الوقت نفسه لا يتردد في انتقاد بعض سياساتها، خاصة ما يتعلق بالاحتلال ومعاملة الفلسطينيين، مؤكدًا أن بقاء الكيان يعتمد على التمسك بالقيم الأخلاقية والديمقراطية..
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع (الجنجويد)، «مليشيا إرهابية تتحرك كأعمدة موت»
  • شاهد بالفيديو.. كيكل: سنطارد “الدعم السريع” حتى “أم دافوق”
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـ”الدعم السريع”
  • إيران تكشف أسرار حرب الـ12 يوماً.. تدمير مراكز إسرائيلية استراتيجية وخسائر فادحة
  • السلالية في تركيبة الدعم السريع: رسالتي دي شيروها تصل نائب القائد وحميدتي ذاتو
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع
  • رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون يستقبل سفير دولة فلسطين لدى المملكة
  • وزير العدل يؤكد تعاون حكومة السودان مع الآليات الدولية ووكالات الامم المتحدة الخاصة بحقوق الانسان
  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”