ما تعليق أمريكا على تغيير وزير الدفاع الروسي؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
(CNN)-- ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أن التعديل الوزاري الذي أجراه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، بتغيير وزير الدفاع "مؤشر إضافي على يأس بوتين لمواصلة حربه العدوانية ضد أوكرانيا".
وقال نائب المتحدث باسم الوزارة فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي، إن "وجهة نظرنا هي أن هذا مؤشر آخر على يأس بوتين لمواصلة حربه العدوانية ضد أوكرانيا، على الرغم من أنها تمثل استنزافا كبيرا للاقتصاد الروسي وخسائر فادحة للقوات الروسية، مع بعض التقديرات التي تصل إلى 315 ألف ضحية".
وأضاف باتيل أن "حرب الكرملين العدوانية ضد أوكرانيا تسببت في معاناة العديد من الأسر في روسيا، وبدأت روسيا هذه الحرب غير المبررة ضد أوكرانيا، ويمكن لبوتين أن ينهيها في أي وقت من خلال سحب قواته من أوكرانيا بدلا من الاستمرار في مشاهدة الهجمات الوحشية على الشعب الأوكراني كل يوم".
وتابع أن الولايات المتحدة "تتوقع أن تمضي روسيا قدما في منطقة خاركيف، وقد تحرز المزيد من التقدم في الأسابيع المقبلة، لكننا لا نتوقع أي اختراقات كبيرة، وبمرور الوقت، فإن التدفق الإضافي للمساعدات الأمريكية والدعم المستمر من الشركاء سيمكن أوكرانيا من الاستمرار في مقاومة العدوان".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الروسية الخارجية الأمريكية فلاديمير بوتين ضد أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بوتين يعفي بوغدانوف من منصب نائب وزير الخارجية
أصدر الرئيس فلاديمير بوتين قرارا بإعفاء ميخائيل بوغدانوف من منصبه كنائب لوزير الخارجية وممثل خاص لشؤون الرئيس في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ونُشرت المراسيم الرئاسية ذات الصلة على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية. وجاء في أحد المراسيم: "إعفاء ميخائيل ليونيدوفيتش بوغدانوف من منصبه كنائب لوزير خارجية الاتحاد الروسي".
بينما ينص المرسوم الثاني على إعفاء بوغدانوف من مهام الممثل الخاص للرئيس لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا. وتنفذ هذه المراسيم اعتبارا من تاريخ توقيعها.
ويبلغ بوغدانوف من العمر 73 عامًا، حيث بدأ خدمته الدبلوماسية عام 1974. وتولى منصب نائب وزير الخارجية في يونيو 2011، وأصبح الممثل الخاص للرئيس لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا في أكتوبر 2014. وكان يشرف على قضايا علاقات روسيا مع دول الشرق الأوسط وإفريقيا، ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإسلامية الدولية الأخرى، بالإضافة إلى قضايا التسوية في سوريا والشرق الأوسط.