مجزرة جديدة للاحتلال في مخيم النصيرات بغزة.. 14 شهيدا بينهم أطفال
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الليلة، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بعد قصف طيرانه الحربي منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن استشهاد 14 فلسطينيًا- بينهم أطفال- وإصابة العشرات، بعد قصف الاحتلال منزلًا مكونًا من ثلاثة طوابق يعود لعائلة كراجة جنوب مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي، الليلة، غارة على منزل في أرض بكر غرب مدينة غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال مدينة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وواصلت مدفعية الاحتلال قصف مخيم جباليا شمالًا بشكل عنيف.
وحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع- منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي- إلى 35091 شهيدًا وأكثر من 78827 مصابًا، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينيين إجبار الفلسطينيين إجرام الاحتلال الاحتلال أخبار الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون منزلًا لعائلة من سبعة أطفال
صراحة نيوز -أقدم مستوطنون إسرائيليون، فجر الأربعاء، على إحراق منزل فلسطيني في قرية سوسيا الواقعة في منطقة مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، في تصعيد خطير ضمن سلسلة متواصلة من اعتداءات المستوطنين ضد أهالي الضفة الغربية.
وقال ناصر شريتح، صاحب المنزل، إن الهجوم وقع بعد منتصف الليل أثناء نومه مع زوجته وأطفاله السبعة، موضحًا أن النيران التهمت المنزل بالكامل، وأنه “لولا لطف الله” لكانت العائلة قد تعرضت لكارثة إنسانية.
وأوضح أن المنزل المحترق مكوّن من غرفة ومطبخ وحمام، ومبني من الطوب ومسقوف بالصفيح، مؤكدًا أن هذا الاعتداء ليس فرديًا، بل يهدف إلى تهجير السكان قسرًا لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.
من جانبه، قال الناشط الحقوقي نصر نواجعة إن ما يجري هو جزء من سياسة ممنهجة لإفراغ مناطق “ج” من الوجود الفلسطيني، مشيرًا إلى أن عنف المستوطنين بات يجد دعمًا صريحًا من مؤسسات رسمية في دولة الاحتلال.
وتعيش قرية سوسيا في ظروف حياتية قاسية، حيث تمنع سلطات الاحتلال البناء، ويضطر السكان للعيش في كهوف ومساكن بدائية معرضة للهدم في أي لحظة.