4 شهداء جراء قصف الاحتلال مدرسة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، باستشهاد 4 مواطنين فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تحتوي على عدد كبير من اللاجئين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وتم نقل الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى.
قال الدفاع المدني بغزة، أن التقديرات الأولية للقصف الإسرائيلي اليوم على منزلًا يعود لعائلة "كراجة" وكان يؤوي نازحين في النصيرات، تشير بوجود نحو 100 شخص على الأقل في المنزل.
وأعلنت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني أنها تمكنت من انتشال 8 شهداء وإنقاذ عشرات الإصابات من النساء والأطفال بعد استهداف طائرات الاحتلال مبنى سكني مكون من ثلاثة طوابق تعود لعائلة "كراجه" بالنصيرات تأوي نازحين وما زال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 4 شهداء قصف مدرسة لاجئين فلسطينيين مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يستهدف المدنيين بمناطق توزيع المساعدات
وصف الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، الوضع الإنساني في القطاع بأنه “كارثي ومتفاقم”.
وأكد أن المدنيين يُقتلون إما بالقصف أو جوعًا خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات إنسانية محدودة، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر مناطق توزيع المساعدات، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 140 مواطنًا كانوا يبحثون عن الغذاء في ظل أزمة مجاعة متصاعدة.
وأشار بصل خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المشهد في غزة لا يتعلق فقط بالقصف، بل بحالة إذلال ممنهجة يتعرض لها السكان، حيث يُجبر المدنيون على قطع مسافات طويلة نحو مناطق مصنفة "خطرة" من قبل الاحتلال، فقط للحصول على كيس طحين أو سلة غذائية، مضيفا أن كبار السن والنساء لا يستطيعون حمل المساعدات، ومع ذلك يتعرضون لنيران الاحتلال بمجرد اقترابهم من مواقع التوزيع، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا خلال الأيام الأخيرة.
وفيما يتعلق بجهود الإنقاذ، أكد أن الاحتلال يمنع بشكل صريح دخول سيارات الإسعاف إلى المناطق المستهدفة، ويقصفها حال دخولها، كما حدث مع فرق الإنقاذ التي تعرضت للقصف الليلة الماضية، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد الطواقم الطبية، موضحا أن لا أحد في غزة بمنأى عن الاستهداف، بما في ذلك الأطباء، والممرضون، ورجال الدفاع المدني، وحتى المرضى في المستشفيات.
ووجه نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التحرك الفوري والجاد لوقف هذه المجازر، مؤكدًا أن "غزة تودع يوميًا بين خمسين إلى مئة ضحية"، وأن ما يحدث "وصمة عار في جبين الإنسانية".