طلاب جامعة UM الأمريكية ينهون اعتصامهم مقابل وقف الاستثمارات بالشركات الداعمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
استطاع عدد من طلاب الجامعات الأمريكية وضع فلسطين على طاولة المسؤولين لديهم وتغيير سياسات جامعتهم المدعمة للكيان الصهيوني منذ سنوات، بعد رفضهم لحرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تقوم بها سلطة الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين، واعلنوا اعتصامهم وإضرابهم، حتى يستمعوا لمطالبهم المؤيدة لحق فلسطين.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اتفق طلاب جامعة UM" في ولاية ويسكونسن الأميركية مع ادارة الجامعة بفرعيها "UW-Milwaukee" و"UW-Madison" على انهاء الاعتصامات، مقابل وقف الاستثمارات مع الشركات الداعمة لدولة الاحتلال “إسرائيل”.
وبعد أكثر من أسبوعين على انطلاق الاحتجاجات المؤيدة للشعب الفلسطيني، والمنددة بالعدوان على قطاع غزة، شرع الطلاب بإزالة الخيام، عقب التواصل إلى اتفاق مع ادارة الجامعة، والذي يتضمن الدعوة لوقف إطلاق النار، والاعتراف بأن الحرب في غزة هي "إبادة جماعية"، والانطلاق في مفاوضات مع الطلبة للعمل على سحب الاستثمارات، رغم وجود قانون في الولاية يمنع سحب الاستثمارات من اسرائيل.
حيث ينص القانون الذي اقره الحاكم السابق "سكوت والكر" بحظر قطع العلاقات مع الشركات والمنظمات الخاصة التي تقوم بأعمال تجارية في إسرائيل، بموجب قانون الدولة، الذي تم اعتماده في ظل الحكومة السابقة.
وفي المقابل أعلن الطلاب أنهم لن يتوقفوا عن ممارسة الضغط، ولن يتراجعوا عن مطالبهم، حتى يتم منحهم الكشف الكامل، وسحب الاستثمارات.
جامعات أمريكية تعهدت بمراجعة سحب استثماراتها بالشركات المتعلقة بإسرائيلوتمكن الطلاب المحتجون في عدد من الجامعات الأميركية بعقد صفقات مع إداراتها لسحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقة بإسرائيل، مثل: جامعة نورث ويسترن بولاية إلينوي، وجامعة براون في رود آيلاند، وجامعة روتجرز في نيوجرسي، وجامعة كاليفورنيا ريفرسايد "يو سي آر".
ويأتي ذلك في ظل توسع الحركات الطلابية الرافضة للحرب الإسرائيلية على غزة في جامعات أوروبية وأميركية عديدة.
ففي 18 أبريل، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للعدوان على غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأميركية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الجامعات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
عدوى جلدية جماعية تصيب طلاب البحرية الإسرائيلية
كشفت القاهرة الإخبارية أن هناك العشرات من طلاب البحرية الإسرائيلية أصيبوا بمرض جلدي، أدى إلى تعليق جيش الاحتلال الإسرائيلي العمل وإيقاف التدريب للطلاب، في محاولة لمنع تفشي المرض بين باقي المتدربين.
وبحسب صحيفة "إسرائيل نيوز"، أكد الجيش الإسرائيلي اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا في الأيام الأخيرة بأعراض جلدية، وذلك من خلال الفحوصات الطبية الروتينية، ما دفعهم لتقديم العلاج الفوري لكل طالب من الطلاب العسكريين.
وعلى الرغم من تصنيف الحالات على أنها خفيفة للغاية، إلا أن السلطات الإسرائيلية قررت إيقاف التدريب لعدة أيام للسماح بالتعافي الكامل ومنع المزيد من الانتشار، على أن يخضع الطلاب لإشراف طبي دقيق حتى تختفي الآفات الجلدية تمامًا.
وأرجع الجيش الإسرائيلي السبب وراء تفشي الأعراض الجلدية بين طلاب البحرية، نتيجة لتعرضهم الطويل للمياه المالحة والزحف المستمر خلال مرحلة الملاحة البحرية والقيادة البحرية ضمن بنود التدريب البحري.
من جهتها، أصدرت عيادة التدريب التابعة للبحرية الإسرائيلية تعليمات طبية للطلاب لمنع انتقال العدوى، من بينها معالجة وتطهير معداتهم الشخصية، وإجراء الاختبارات المعملية، والفحوصات الطبية لجميع من أبلغوا عن أعراض، موضحة أن العمليات الاعتيادية ستستأنف قريبًا، وفقًا للتوصيات الطبية.