بناء على طلب الإنتربول.. كردستان العراق تصطاد "العقرب"
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلنت سلطات الأمن في إقليم كردستان العراق، القبض على أحد أكثر مهربي البشر المطلوبين في أوروبا، الإثنين.
وقال الجهاز الأمني التابع لحكومة الإقليم، إنه ألقى القبض على برزان مجيد الملقب بـ"العقرب" في السليمانية، بناء على طلب من الإنتربول و"بعد تبادل المعلومات الاستخبارية".
وأضاف أنه تم تسليمه إلى إدارة العدل في الإقليم.
وأعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا عن اعتقال مجيد، عبر حسابها على منصة "إكس".
وكانت وكالة الجريمة قد أصدرت نداء للمساعدة في تعقب مجيد عام 2022، بعد إدانته غيابيا في بلجيكا بجرائم تهريب بشر، بعد تحقيق مشترك بين لندن وبروكسل.
وقالت الوكالة إنه حاول تهريب 100 مهاجر إلى بريطانيا في قوارب وشاحنات صغيرة.
ويتحدر العديد من المهاجرين المحتملين من إقليم كردستان شمالي العراق.
ورغم كون الإقليم أكثر ازدهارا واستقرارا نسبيا من مناطق أخرى من البلاد، يدفع ارتفاع معدلات البطالة والفساد الكثير من الشباب الأكراد إلى القيام بهذه الرحلة الخطيرة.
وفي نوفمبر 2021، كان 16 كرديا عراقيا من بين مجموعة تتألف من 27 شخصا، لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور القنال الإنجليزي.
وارتفع عدد المهاجرين الذين يعبرون القنال الإنجليزي في قوارب صغيرة في السنوات الأخيرة، حيث سعى الفارون من الحرب والتدهور الاقتصادي إلى حياة أفضل في بريطانيا، مقابل دفع آلاف الدولارات للمهربين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريطانيا العراق كردستان العراق الإنتربول بريطانيا العراق أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن عزمها بناء غواصات ورؤوس نووية لرفع الجاهزية القتالية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الاثنين، إن بريطانيا ستبني غواصات هجومية جديدة، وستستثمر مليارات الدولارات في الرؤوس الحربية النووية، وستتجه نحو "الجاهزية القتالية"، في الوقت الذي يستعد فيه لتقرير تاريخي حول حالة جيش البلاد.
وأعلنت حكومة ستارمر أنها ستبني "ما يصل إلى" 12 غواصة هجومية جديدة كجزء من شراكتها مع الولايات المتحدة وأستراليا في إطار برنامج "أوكوس"، لتحل محل الغواصات السبع الحالية التي تمتلكها البلاد منذ أواخر ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين.
وأضاف ستارمر في خطاب ألقاه في اسكتلندا الاثنين أنه سيطلق "تجديدًا تاريخيًا" للردع النووي للمملكة المتحدة، بدعم من استثمار بقيمة 15 مليار جنيه إسترليني (20.3 مليار دولار). تأتي هذه الإعلانات في الوقت الذي تُنشر فيه الاثنين مراجعةٌ طال انتظارها للقوات المسلحة البريطانية. ويدعو الخبراء منذ عقود إلى تحديث القوات المسلحة البريطانية، وهي دعواتٌ ازدادت حدتها منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات.
وقال ستارمر، الاثنين: "عندما نتعرض لتهديد مباشر من دولٍ ذات قوات عسكرية متطورة، فإن الطريقة الأكثر فعالية لردعهم هي أن نكون مستعدين، وبصراحة، أن نُظهر لهم أننا مستعدون لتحقيق السلام من خلال القوة".