قال مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن غرفة العمليات رصدت جميع الأسئلة التي زعمت بعض الجروبات أنها تخص الامتحانات التي يؤديها طلاب الصف الأول الثانوي العام حاليا.

وزعمت جروبات الغش الإلكتروني، عبر «تليجرام» تداول أسئلة امتحانات الصف الأول الثانوي العام الترم الثاني في مواد الفيزياء والكيمياء في عدد من المحافظات، والتي يؤديه الطلاب باللجان الامتحانية، وفقاً لجداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني المعتمدة رسميًا.

 

عمليات التعليم تحقق في الأسئلة المتداولة 

وأوضح المصدر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنّه حال التحقق من الأسئلة المتداولة سيتم التوصل إلى الطلاب «الغشاشين»، وتطبيق عقوبات صارمة عليهم وفقا لقانون الغش الإلكتروني.

وتابع: هناك عقوبات صارمة ضد المخالفين والتي تصل إلى الحرمان من الامتحان والحبس والغرامة وفقا لقانون مكافحة الغش، مشيرا إلى أن هناك تعليمات مشدةة بمنع دخول الهاتف المحمول مع الطلاب. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم امتحانات الصف الأول الثانوي امتحانات الترم الثاني امتحانات صفحات الغش

إقرأ أيضاً:

عسل بنكهة الشوكولاتة.. اختراق غذائي تقوده الفيزياء

أثناء تصنيع الشوكولاتة، غالبا ما يتم التخلص من قشور حبوب الكاكاو، كأحد بواقي عملية التصنيع، لكن يبدو أن هذا الوضع قد يتغير مستقبلا بعد أن أوجد فريق بحثي برازيلي استخداما صناعيا لهذه القشور، بإدخالها في عملية تصنيع غذائي تقودها الفيزياء، لإنتاج "عسل بنكهة الشوكولاتة".

ولم يسبق لأي جامعة أو جهة إنتاج، إتاحة هذا المنتج الذي تم تسجيله كبراءة اختراع، سعى من خلالها الفريق البحثي بكلية العلوم التطبيقية بجامعة كامبيناس الحكومية البرازيلية إلى الجمع بين الحسنيين، وهما الاستفادة من مخلف كان مصيره عادة الإهمال، وتطوير منتج العسل بإعطائه مذاقا جديدا وقيمة غذائية أكبر.

قشور حبوب الكاكاو تحتوي على مركبات الثيوبرومين والكافيين التي يمكن نقلها إلى عسل النحل باستخدام تقنية الاستخلاص بالموجات فوق الصوتية (مؤسسة ساو باولو لدعم البحث العلمي)السر في الموجات فوق الصوتية

وتكشف الدراسة المنشورة في دورية " إي-سي-إس سستينبل كِمستري آند إنجنيرينج"، تفاصيل هذا الاختراق الغذائي الجديد، والذي استفاد من واحدة من أهم مزايا العسل البرازيلي، وهي أنه يحتوي على ماء أكثر ولزوجة أقل من عسل النحل الأوروبي، مما يجعله مثاليا لاستخلاص المركبات من قشور حبوب الكاكاو، عند وضعهما معا في إناء واحد، وإخضاعهما لفيزياء الموجات فوق الصوتية.

والموجات فوق الصوتية، هي اهتزازات ميكانيكية عالية التردد تفوق 20 ألف هيرتز، أي أعلى من نطاق السمع البشري، وعندما تنتقل هذه الموجات داخل السوائل أو المواد الغذائية، يحدث ما يعرف بـ"الانهيار الفقاعي"، حيث تتكون فقاعات دقيقة جدا ثم تنفجر، مولدة ضغطا وحرارة موضعية تساعد على تفكيك الجدران الخلوية واستخلاص المركبات النشطة.

وتكتسب هذه التقنية أهميتها لأنها تسرع عمليات الاستخلاص والتجانس والتعقيم، وتقدم بديلا صديقا للبيئة مقارنة بالطرق التقليدية، لأنها تعمل "بالتأثير لا بالالتماس"، أي تحفز التفاعلات داخل المادة دون إفسادها أو تعريضها لدرجات حرارة مرتفعة، مما يحافظ على القيمة الغذائية والطعم الأصلي.

إعلان

وخلال التجارب، وضع الباحثون العسل وقشور الكاكاو في وعاء، ثم أدخلوا مسبارا يشبه القلم المعدني، ليقوم هذا المسبار بتوليد موجات صوتية عالية التردد داخل الخليط، وهذه الموجات تخلق فقاعات دقيقة تنفجر بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في الحرارة وكسر جدران خلايا قشور الكاكاو، لينتقل محتواها إلى العسل.

والنتيجة تكون إنتاج العسل يمتص نكهات ومركبات الكاكاو، فيصبح عسلا بنكهة الشوكولاتة غنيا بالمواد الفعالة غذائيا، التي توجد في قشور الكاكاو، وهي الثيوبرومين والكافيين، وهي مركبات ترتبط بفوائد صحية، خاصة لصحة القلب، كما أدت عملية الاستخلاص باستخدام الموجات فوق الصوتية إلى إثراء العسل بمركبات فينولية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.

اكتسب العسل الناتج نكهة الشوكولاتة (شترستوك)نكهة متغيرة النسبة

ويقول الباحثون في بيان صحفي رسمي نشرته "مؤسسة ساو باولو لدعم البحث العلمي"، إن نكهة المنتج الجديد ليست ثابتة بل تتغير بتغير نسب المزج بين العسل وقشور الكاكاو، فكلما زادت القشور اقتربت النكهة أكثر من مذاق الشوكولاتة الداكنة.

ورغم أن التجارب الأولية كشفت عن طعم واعد يجمع بين حلاوة العسل وعمق الكاكاو، فإن الفريق لا يزال يجري اختبارات إضافية للتذوق والخواص الحسية لضبط النكهة المثالية التي يمكن طرحها في الأسواق.

ولم يتوقف طموح الباحثين عند حدود المختبر، فالفريق يسعى حاليا للعثور على شريك صناعي يتبنى المنتج ويقوده نحو خطوط الإنتاج، خاصة أن التقنية مسجلة بالفعل كبراءة اختراع تسهل عملية الترخيص التجاري.

منتج صديق للبيئة

وللتأكد من أن الابتكار لا يقدم طعما جديدا فقط، بل ينسجم أيضا مع مبادئ البيئة الحديثة، خضع المنتج لتقييم بيئي شامل، يتضمن مراجعة سلسلة من عناصر الإنتاج، مثل النقل والمعالجة والتنقية والتطبيقات، وتحديد مدى توافقها مع مبادئ الكيمياء الخضراء.

وجاءت النتيجة مشجعة، فاختيار عسل محلي صالح للأكل كمذيب طبيعي وبديل للمواد الكيميائية كان العامل الأكثر تأثيرا في رفع درجة الاستدامة والخروج بمنتج صديق للبيئة.

ويعمل الفريق الآن على دراسة تأثير الموجات فوق الصوتية على الميكروبات في العسل، لأن العملية قد تؤدي إلى قتل البكتيريا والفطريات التي تُفسد العسل، وبالتالي تزيد فترة صلاحيته.

كما يعتزم الباحثون اختبار استخدام نفس التقنية لاستخلاص مركبات مفيدة من نباتات أخرى أو مخلفات نباتية باستخدام عسل النحل المحلي.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية يؤكد أهمية أدوات المتابعة والتقييم للمهارات القرائية والكتابية للصف الأول الأساسي
  • عسل بنكهة الشوكولاتة.. اختراق غذائي تقوده الفيزياء
  • ننشر ضوابط الترقي والنقل والأجور وفقا لقانون العمل الجديد
  • الصين تحقق رقماً قياسياً في إنتاج الحبوب لعام 2025
  • أول تعليق من «التعليم» بشأن تحويل غير المسددين لمصروفات المدارس الخاصة إلى مدارس حكومية
  • وزارة التعليم: لا إجراءات جديدة ضد الطلاب غير المسددين للمصروفات بالمدارس الخاصة
  • طلاب الطب يحتجون على وزيرة التعليم العالي الإيطالية خلال مؤتمر "أتريو"
  • احتفال سنوي بمنحة ألبرت أينشتاين الألمانية للاجئين في مصرو إشادة دولية بدور التعليم
  • قناة السويس تحقق 1.97 مليار دولار إيرادات منذ يوليو مقابل 1.68 مليار العام الماضي
  • ترتيب الجناة الرئيسيين خلف مقتل 67 إعلاميا وفقا لمراسلون بلا حدود؟