سيوفر 21 ألف فرصة عمل.. الخصاونة يضع حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عدد فرص العمل التي من المتوقع أن يوفرها المشروع في حال إشغال المرحلة الأولى منه، قرابة 8500 فرصة عمل
وضع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اليوم الثلاثاء، حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية، وذلك بالتزامن مع زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى محافظة الزرقاء؛ بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية.
وأكد رئيس الوزراء لدى وضعه حجر الأساس أهمية المشروع الاقتصادية والاستثمارية كجزء من جهود الدولة في تهيئة البيئة الملائمة لتعزيز الصناعة وجذب الاستثمار، مؤكدا ضرورة إنجازه ضمن المواعيد المحددة، والتواصل مع المستثمرين لغايات تسويقه.
اقرأ أيضاً : الملك يستهل زيارته إلى الزرقاء من مصنع "المعيارية للصناعات الخرسانية"
واستمع الخصاونة إلى إيجاز قدمه رئيس مجلس إدارة شركة المدن الصناعية الأردنية لؤي سحويل، حول مراحل إنجاز المشروع والتي ستتم على ثلاث مراحل، لافتا إلى أن نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى وصلت إلى قرابة 40 بالمئة.
وأشار سحويل، إلى أن عدد فرص العمل التي من المتوقع أن يوفرها المشروع في حال إشغال المرحلة الأولى منه، قرابة 8500 فرصة عمل، في حين سيوفر مع نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة عام 2030، (21 ألف فرصة).
ويقع مشروع مدينة الزرقاء الصناعية، الذي يتم تمويله من شركة المدن الصناعية الأردنية، على بعد 30 كيلو مترا شرقي مدينة الزرقاء باتجاه الأزرق، علـى يمـين الطريق الدولي (الزرقاء – الأزرق) وعلى بعد حوالي 15 كليو مترا عن المنطقة الحرة في الزرقـاء.
وتبلغ كلفة المرحلة الأولى من المشروع قرابة (21.5) مليون دينار، ومن المتوقع انتهاء العمل فيها منتصف العام المقبل 2025.
وتبلغ المسـاحة الإجماليـة لمدينـة الزرقاء الصناعية قرابة 2500 دونم، حيث تصل مساحة المرحلة الأولى منها قرابة 1116 دونما.
وتم تخصيص طريق خدمة للوصول إلى مدينة الزرقاء الصناعية يتصل بالطريق الدولي، بطول (750) مترا.
ويشتمل المشروع في مرحلته الأولى على أعمال الحفريات والطمم اللازمة، والطرق والساحات الإسفلتية، وشبكات البنية التحتية من مياه وصرف صحي وكهرباء وطرق وشبكة اتصالات وأبنية إدارية، وغيرها من الأعمال الإنشائية اللازمة لمتطلبات المشروع.
وتعد مدينة الزرقاء الصناعية أكبر مدينة صناعية في المملكة، وبمساحة إجمالية تبلغ 2500 دونم، وهي أول مدينة صناعية تطبق كود البناء الأخضر من خلال الاعتماد على الطاقة النظيفة في التشغيل.
وتكتسب المدينة أهمية خاصة بالنظر لموقعها الجغرافي المتميز على الطريق الدولي الذي يربط الأردن مع المملكة العربية السعودية والعراق وسوريا وقربها من الاستثمارات الصناعية في محافظة الزرقاء.
وشهد وضع حجر الأساس وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، ووزيرة الاستثمار خلود السقاف، ومحافظ الزرقاء حسن الجبور، ومدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية المهندس عمر جويعد، ورئيس بلدية الحلابات خلف العثمان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الخصاونة الصناعة الزرقاء فرص عمل الملك عبد الله الثاني المرحلة الأولى من حجر الأساس
إقرأ أيضاً:
انتهاء المرحلة الأولى من مبادرة تجويد خدمات الاتصالات
مسقط- العُمانية
أنهت هيئة تنظيم الاتصالات تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الوطنية المشتركة بين الحكومة والهيئة والمرخص لهم لتجويد خدمات الاتصالات في مناطق الخدمة الشاملة، والتي تم الاتفاق عليها لتحسين جودة الخدمات المقدّمة للمنتفعين، لاسيما في المناطق التي تواجه تحديات في البنية الأساسية والتغطية.
وترتكز المبادرة على استغلال الوفورات من تأجيل رفع نسبة الأتاوة في تغيير عدد من وصلات محطات الاتصالات من تقنية الأقمار الاصطناعية إلى الألياف البصرية، وهو ما من شأنه رفع كفاءة أداء أبراج الاتصالات، وتحقيق تجربة استخدام أكثر موثوقية واستقرارًا.
وأوضح عمر بن عبدالله القتبي نائب الرئيس لقطاع تنظيم الاتصالات بهيئة تنظيم الاتصالات، أن إطلاق هذه المبادرة يعكس التزامًا من الهيئة بتحقيق أحد أهدافها الرئيسية بتوفير خدمات الاتصالات في مختلف مناطق سلطنة عُمان باستخدام أحدث التقنيات، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع، وتعزيز التجربة الرقمية للمستخدمين في مختلف المحافظات.
وأضاف أن ذلك يأتي في إطار تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" الرامية إلى بناء بيئة رقمية متقدمة تواكب عمليات التحول الرقمي وتدعم التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة ترتكز على تطوير البنية الأساسية وتحويل وصلات المحطات المملوكة للمشغلين في المناطق الريفية من الاعتماد على تقنية الأقمار الاصطناعية إلى ربطها بتقنية الألياف البصرية، ما سيمكن المشغلين من تحقيق أداء أكثر موثوقية واستقرارًا لشبكات الاتصالات، وبما ينعكس بشكل مباشر على التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفتح آفاق جديدة أمام المؤسسات الوطنية، لاسيما الصغيرة والمتوسطة، للمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفتحت هذه المبادرة المجال أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ الأعمال وتقديم خدماتها في مجالات التوصيل والصيانة وإدارة المشاريع، فضلًا عن تمكينها من توفير فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة لتنفيذ هذه المشاريع. وتتماشى المبادرة مع توجه وطني أوسع لبناء بيئة رقمية متقدمة، تُمكّن المواطنين والمؤسسات من الاستفادة من التطبيقات والخدمات الرقمية الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتعليم الإلكتروني، والخدمات الحكومية الرقمية، والتجارة الإلكترونية، والحوسبة السحابية.