اقتصادي تركي: 16 مليار دولار مجهولة المصدر لدى المركزي التركي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الاقتصادي التركي، مهفي أيلماز، إن البيانات الرسمية تظهر زيادة 16 مليار دولار في النقد الأجنبي المجهول أوجه إنفاقه، ضمن بند صافي السهو والخطأ.
وتظهر بيانات البنك المركزي التركي تسجيل الميزان الجاري عجز بنحو 4.54 مليار دولار خلال شهر مارس/ آذار الماضي، ليصل العجز الجاري السنوي إلى 31.
وذكر أيلماز في تغريدة أن العجز الجاري بلغ 31.2 مليار دولار على صعيد الاثني عشر شهرًا الأخيرة، بعدما بلغ 52.5 مليار دولار في مارس/ آذار من العام الماضي، وأوضح قائلا: “سبب التراجع السريع في الواردات هو القيود على واردات الذهب، وفي المقابل بلغ صافي السهو والخطأ سالب 16.1 مليار دولار بعدما بلغ سالب 1.1 مليار دولار في الفترة عينها من العام الماضي، وبالتالي هناك زيادة 16 مليار دولار في النقد الأجنبي الذي نجهل أوجه إنفاقه، ولا يستبعد أن يكون السبب مدفوعات الذهب المهرّب“.
وفي رد منه على سؤال أحد المتابعين، أكد أيلماز أنه بالإمكان قبول صافي السهو والخطأ لحد معقول: “لأنه قد تكون هناك أموال تصل متأخرة، وبما أن بعض المبالغ (مثل عائدات السياحة) يتم تحديدها من خلال المسوحات، فقد تكون هناك أخطاء. ولكن كما قلت، هذه مقبولة إلى حد ما. ومع تزايد المبلغ، تتعقد الأمور“.
Tags: البنك المركزي التركيالعجز الجاري في تركياصافي السهو والخطأ
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنك المركزي التركي
إقرأ أيضاً:
الطب الوقائي لـ"صفا": استخدام المُحليات الصناعية مجهولة المصدر يشكل خطرًا على صحة الغزيين
غزة- مدلين خلة - صفا حذر رئيس قسم الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة رائد زعرب، من الاستخدام العشوائي والمفرط للمحليات الصناعية، وخاصة مجهولة المصدر، والتي أصبحت تُستخدم بكثرة في الأسواق، نتيجة نقص البدائل. وأكد زعرب في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن استخدام المحليات الصناعية المنتشرة في أسواق القطاع بكثرة يشكل خطرًا على صحة الإنسان. وقال إن وزارة الصحة فقدت القدرة على فحص وتحديد أنواع المحليات الصناعية التي تدخل إلى القطاع، أو تُستخدم محليًا، ومن أبرزها المحلي الصناعي المعروف باسم "السكروز"، وذلك بعد التدمير الواسع للبنية التحتية الصحية، ومن بينها مختبرات الأغذية التابعة للوزارة. وأضاف أن بعض أنواع المحليات الصناعية المعروفة المصدر والخاضعة للرقابة قد تكون آمنة للاستهلاك ضمن حدود يومية مقبولة ومعقولة، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في المحليات مجهولة المصدر أو غير المرخصة، التي قد تحتوي على مركبات ضارة تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، وتؤدي إلى أعراض صحية خطيرة. وحذر من أن الاستهلاك اليومي للمحليات الصناعية دون وعي أو إشراف صحي يؤثر على الأجهزة العصبية والحسية في جسم الإنسان. وأشار إلى أن الأعراض الناتجة عن الاستخدام المفرط لا تظهر فورًا، وإنما تتطور تدريجيًا لتتحول إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وأمراض الكُلى. ولفت إلى أن المرضى، وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة، كـ" السكري والفشل الكلوي"، يُمنعون تمامًا من تناول هذه المحليات، لأن استهلاكها يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية بشكل سريع. وبين زعرب أن بعض الباعة يُسوّقون "السكروز" على أنه "سكر اللوز"، وهو أمر غير صحيح علميًا ولا يمت للحقيقة بصلة. وأشار إلى أن "السكروز" هو محلي صناعي خالٍ من القيمة الغذائية، ولا يُعتبر بديلًا طبيعيًا بأي شكل. "وأوضح أن الجسم لا يمتص سوى 15% فقط من "السكروز عن طريق الأمعاء، بينما يتم التخلص من 85% منه عبر الجهاز البولي دون أن يُستخدم كمصدر طاقة أو غذاء، مما يجعله خيارًا غير مثالي كبديل دائم للسكر. وطالب زعرب، المواطنين في حال اضطروا لاستخدام "السكروز" أو أي محليات صناعية، بالتقيد بالجرعة اليومية الموصى بها، وهي 15 ملغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا للبالغين. ودعاهم إلى تجنب شراء أو تناول أي منتج غذائي لا يحتوي على بطاقة بيان واضحة، أو يفتقر لاسم المصنع ومصدر الإنتاج. وشدد على أن مسؤولية الحفاظ على الصحة العامة لم تعد تقع على المؤسسات وحدها، بل تتطلب وعيًا فرديًا، خاصة في ظل تراجع قدرة الجهات الرقابية على متابعة الأسواق، بسبب الحرب والحصار الإسرائيلي المستمر.