المجلس القومي للمرأة: اختراق الهواتف والحسابات يعرضك للحبس والغرامة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
في ظل تزايد الجرائم الإلكترونية، يجد العديد من المستخدمين أنفسهم في مواجهة مشكلات تقنية تثير القلق حتى وصلت إلى مكتب الشكاوى التابع للمجلس القومي للمرأة عبر خط الاستشارات من مستخدم يتلقى رسائل متكررة وروابط متنوعة، مما أدى إلى بطء أو تعطيل أو حتى اختراق حساباته الإلكترونية.
عقوبة التعدي على الحياة الخاصةوأكد مكتب شكاوى المرأة التابع للمجلس القومي للمرأة عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن هذا النوع من السلوك يُعد اعتداءً على الخصوصية، وهو جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة قد تصل إلى مائة ألف جنيه، أو كلتا العقوبتين معًا، وذلك وفقا لما جاء في قانون تنظيم الاتصالات.
ووجه مكتب شكاوى المرأة التابع للقومي للمرأة عددا من النصائح للمتضررين من تلك الجرائم وتتلخص في الآتي:
- الحفاظ على الأدلة المتمثلة في الرسائل والروابط المرسلة
- الإبلاغ عن هذه الجرائم.
وأوضح القومي للمرأة أن الإبلاغ عن جرائم الإنترنت، يمكن من خلال التوجه إلى أقرب مباحث إنترنت مصطحبين الهاتف المحمول الخاص بهم لتقديم شكوى رسمية.
كما يمكن التواصل مع الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات على الأرقام 0224065051 أو 0224065052، أو الاتصال بالخط الساخن لإدارة مكافحة جرائم الحاسب الآلي التابع لوزارة الداخلية على رقم 108، أو الاتصال بمكتب شكاوى المرأة على رقم 15115.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتب شكاوى المرأة القومي للمرأة التعدي على الحياة الخاصة عقوبة التعدي على الحياة الخاصة القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
“صوتك فارق”.. دعوة من دمياط للمشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ
نظّم مجمع إعلام دمياط، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية ضمن حملة التوعية بأهمية المشاركة الانتخابية تحت شعار “صوتك فارق.. انزل شارك”، وذلك بالتعاون مع نقابة التمريض بدمياط، وبرعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وإشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
جاءت الندوة في إطار الحملة الوطنية لتعزيز المشاركة السياسية، وتسليط الضوء على دور المرأة المصرية في دعم العملية الانتخابية وصناعة القرار.
وفي كلمته، أكّد السيّد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أنّ المشاركة في الانتخابات ليست مجرد ممارسة لحق دستوري، بل هي واجب وطني ومسؤولية أخلاقية، ورسالة قوية يبعث بها كل مصري مُخلص إلى أعداء الوطن، مفادها أنّه لا جدوى من بثّ الشائعات أو الترويج لرسائل الإحباط السياسي المُمنهج، وإنّنا قادرون على حماية أمن الوطن واستقراره، وصياغة قراره الوطني بإرادة واعية.
وأضاف أنّ الشعب المصري كان وسيظل الحارس الأول لمقدّرات وطنه، والسند الحقيقي للدولة في مواجهة التحدّيات، وأنّنا جميعًا ماضون بثقة وإصرار في مسيرة التنمية، لبناء جمهورية جديدة تليق بعظمة مصر وشعبها العظيم.
من جانبها، أشادت نجلاء درويش، نقيب تمريض دمياط، بالدور الريادي للمرأة المصرية، مشدّدة على أنّها كانت وما زالت عنصرًا فاعلًا في دعم المجتمع وخدمة الوطن، خاصة في المحطات الوطنية الكبرى، وأضافت أنّ المرأة المصرية أثبتت على مرّ التاريخ قدرتها على التأثير الإيجابي في المشهدين السياسي والاجتماعي، ومشاركتها في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة تُمثّل محطة مهمة في مسيرة الديمقراطية والتنمية.
كما أكّدت أنّ الدستور المصري كفل للمرأة حقوقها السياسية كاملة، مشيرة إلى أنّ صوت كل امرأة يُمثّل لبنة في بناء الجمهورية الجديدة، ونبضًا جديدًا في قلب التنمية.
واختُتمت الندوة بدعوة المرأة الدمياطية التي كانت دومًا في صدارة الوعي الوطني، وفي مقدمتهن هيئة التمريض، إلى المشاركة الإيجابية في انتخابات مجلس الشيوخ، لتؤكّد دمياط – كعادتها – وعيها الوطني ومسؤوليتها تجاه مستقبل الوطن، وآماله.