كوالالمبور-سانا

جدد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم موقف بلاده الثابت المتمثل بمطالبة كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف الفظائع التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والموافقة على وقف العدوان.

ونقلت وكالة الأنباء الماليزية “برناما” عن إبراهيم قوله: إن “بلاده ستواصل التزامها بأداء دورها على المستوى الدولي لوقف الهجوم على رفح وحشد المزيد من الجهود لمساعدة ضحايا الحرب في غزة وخاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والدواء والتعليم”.

وأشار إبراهيم إلى أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة استشهد وأصيب آلاف الفلسطينيين وتعرضت نصف أراضي القطاع إلى دمار هائل بسبب وحشية الصهاينة.

وأدانت ماليزيا بشدة في وقت سابق الفظائع الوحشية التي يرتكبها كيان الاحتلال، وأعلنت عن دعمها للجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

هآرتس: العد التنازلي لزوال إسرائيل بدأ والانهيار قادم إذا لم تُوقَف الوحشية

حذرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية من "انهيار دولة إسرائيل"؛ فإذا لم تتحرك السلطات السياسية "فإن العد التنازلي قد بدأ لزوال إسرائيل".

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن "إسرائيل تمارس الوحشية حالياً، ما سيجعل انهيارها مسألة وقت إذا لم يكن هناك تحرك لإيقافها".

وانتقدت الصحيفة مسيرة الأعلام في شوارع القدس، الأربعاء، ووصفتها بأنها كانت "قبيحة وعنيفة"، ورصدت تحذير الفيلسوف، يشعياهو ليبوفيتش، من أن "الفخر الوطني والنشوة التي أعقبت حرب الأيام الستة (حرب يونيو 1967) مؤقتة، وستقودنا من القومية الفخورة الصاعدة إلى القومية المتطرفة والمسيانية المتطرفة، ثم ستكون المرحلة الثالثة هي الوحشية والمرحلة الأخيرة ستكون نهاية الصهيونية".

كما حذر الصحفي نير حسون من صحيفة هآرتس، "من أن عملية الوحشية بلغت ذروتها".

وتعرض حسون لاعتداء من عصابة من المراهقين ألقوه على الأرض وركلوه.

وقال حسون "كانت الروح العامة هي روح الانتقام؛ كان الرمز الرئيسي على قمصان المتظاهرين هو القبضة الكاهانية، وكان الهتاف الشعبي عبارة عن أغنية انتقامية دموية، إلى جانب هتافات "الموت للعرب" و "لتحترق قريتهم". وكان الوزير الأكثر شعبية هو إيتمار بن غفير، وكان الجو العام مخيفاً".

ولم يكن حسون الشخص الوحيد الذي تعرض للاعتداء. فقد هدد المتظاهرون وشتموا ودفعوا وهاجموا المارة الفلسطينيين وأي شخص تعرفوا عليه كصحفي أو حاول تصويرهم.

والسبب وراء مهاجمتهم للصحفيين (الإسرائيليين) هو أنهم لم يجدوا الكثير من "الضحايا الفلسطينيين" للاعتداء عليهم، "حيث كانت الأسر الفلسطينية مختبئة في منازلها"، وفق تعبير الصحيفة.

وتعزو الصحيفة سبب غياب حركة الفلسطينيين في القدس، "لأنهم تعلموا بالفعل أنه عندما يحتفل اليهود بيوم القدس، فمن الأفضل إخلاء الساحة حتى لا يقوم المحتفلون بشنقهم".

وترى الصحيفة أن "الوحشية" لم تعد مقتصرة على الهوامش أو المستوطنات والبؤر الاستيطانية؛ "بل انتشرت في كل اتجاه؛ والأمر المرعب أنها اخترقت حتى المؤسسة العسكرية والكنيست والحكومة".

وأفادت الصحيفة، أن وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست انضموا إلى آلاف المتظاهرين، بل ورقص بعضهم على أنغام أغنية انتقام الدموية، وهو دعاء شمشون الذي جاء في التوراة للانتقام من الفلسطينيين.

ووفق الصحيفة، "شارك في المسيرة الوزراء بتسلئيل سموتريتش وميري ريجيف، وكذلك أعضاء الكنيست تسفي سوكوت، سيمشا روثمان وألموغ كوهين، وبالطبع ملك الكاهانيين بن غفير، الذي استغل الفرصة لتهديد الوضع الراهن في جبل الهيكل (المعروف لدى المسلمين بالحرم الشريف) وإثارة حرب دينية".

وحذرت الصحيفة من أنه "إذا لم يتحرك المركز السياسي في إسرائيل لإعادة المتطرفين إلى هامش المجتمع، والقضاء على الكاهانيين ووقف النمو الخبيث للاحتلال من الجسم السياسي، فإن سقوط إسرائيل النهائي لن يكون سوى مسألة وقت"، وقالت إن "العد التنازلي للانهيار قد بدأ".

مقالات مشابهة

  • فلسطين تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث "مذبحة النصيرات"
  • فلسطين تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث "مجزرة النصيرات"
  • الأزهر يندد بمجزرة النصيرات الوحشية.. الإرهابيون الصهاينة بغوا في الأرض فسادا
  • مظاهرات في العديد من عواصم ومدن العالم تطالب بوقف العدوان على قطاع غزة
  • مظاهرات في عواصم ومدن حول العالم تنديداً بمجازر الاحتلال في قطاع غزة
  • ردود عربية وإسلامية غاضبة تجاه مجزرة الاحتلال الوحشية في النصيرات
  • البرلمان العربي: مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في «النصيرات» تضاف إلى سجله الأسود
  • كنعاني: مقاطعة بضائع الكيان الصهيوني إجراء ضروري لدعم الشعب الفلسطيني
  • هآرتس: العد التنازلي لزوال إسرائيل بدأ والانهيار قادم إذا لم تُوقَف الوحشية
  • إسبانيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي بشأن الإبادة بغزة