رفض تصفية القضية الفلسطينية.. تحديات وقضايا حاضرة في القمة العربية بالبحرين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت أمل الحناوي، موفدة قناة القاهرة الإخبارية، إن العاصمة البحرينية المنامة تستعد لعقد القمة العربية الثالثة والثلاثين، والتي ستعقد لأول مرة على أرض البحرين، بعد غد الخميس، ومن المؤكد أن هناك العديد من التحديات التي ستكون حاضرة خلال القمة، والتي تجدد التأكيد على المواقف العربية والرسمية.
رفض أي محاولات لتصفية القضيةوأضافت «الحناوي»، خلال رسالة على الهواء، إن القضية الفلسطينية تأخذ حيزا كبيرا من النقاشات، إذ يجري التأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتصفية القضية، ورفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
وأوضحت أن القمة ستحذر من مغبة أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، التي يتواجد فيها حوالي مليون و400 فلسطيني، ما سيكون له بالتأكيد عواقب وخيمة، والعديد من الملفات الدولية والإقليمية ستكون حاضرة على طاولة مفاوضات القادة والزعماء العرب مثل الأزمة في السودان والوضع في لبنان واليمن وجيبوتي وجزر القمر.
تصاعد المخاوف من توسيع دائرة الصراعولفتت إلى أن القمة تنعقد في ظرف تاريخي شديد التعقيد، إذ تتصاعد المخاوف من توسيع دائرة الصراع، وهو ما تحذر منه مصر لأن المنطقة لا تتحمل مزيدا من الصراعات، ومن المتوقع أن تصل الوفود العربية والقادة والزعماء غدا استعدادا للمشاركة في القمة الخميس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية أمل الحناوي البحرين القمة العربية
إقرأ أيضاً:
برلماني: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وغير قابل للتفاوض
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية، لكن من منطلق الوعي الكامل بطبيعة المرحلة، والمسؤولية التي تتحملها تجاه شعبها وأمنها القومي أولاً، لافتا إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة قطع الطريق على كل من تسول له نفسه التقليل من الدور المصري في دعم القضية.
وأوضح القطامي في بيان له ، أن مصر بذلت ولا تزال جهودا حثيثة على كافة المحافل الدولية لضمان تحقيق السلام العادل والشامل، المبني على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، حيث خاضت الدبلوماسية المصرية معركة حقيقية على مختلف الأصعدة الدولية والإقليمية للدفاع عن القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وذلك في ظل تحديات وضغوط غير مسبوقة.
وتابع عضو مجلس النواب:" كثفت مصر جهودها الدبلوماسية منذ اللحظة الأولى لتصاعد الأحداث في قطاع غزة، مستخدمة ثقلها السياسي لفتح قنوات اتصال مع الأطراف الفاعلة والضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وإنشاء ممرات آمنة للجرحى والمصابين، ولم تقتصر التحركات المصرية على الجانب الإنساني فحسب، بل امتدت لتشمل مواجهة حازمة لحملات التشويه ومحاولات فرض حلول تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأشاد عضو مجلس النواب، بالدور المصري الرافض للتهجير، وهو ما يؤكد التزام مصر الراسخ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة بكل السبل المتاحة.