العثور على جثة ثمانيني بمنزله بمراكش
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
عثر، يومه الاثنين على شخص ثمانيني جثة هامدة داخل منزله بمدينة مراكش.
وافادت مصادر “مراكش الآن”، ان الثمانيني يقطن لوحده بالمنزل المتواجد بالحي الحسني التابع لمقاطعة المنارة.
وقد استنفر الحادث مصالح الشرطة العلمية وعناصر الدائرة ال11 والسلطات المحلية، التي هرعت إلى عين المكان، لتباشر التحقيقات بعد أن تم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمنطقة أبواب مراكش، لاخضاعها للتشريح الطبي، وذلك بناء على تعليمات صادرة عن النيابة العامة المختصة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مراكش: سلوكات غير مهنية لرجال الأمن الخاص بمستشفى ابن طفيل تثير استياء المواطنين
بقلم : شعيب متوكل
تتوالى شكاوى مرتادي مستشفى ابن طفيل بمراكش بشأن سلوكات غير لائقة يقوم بها بعض أفراد الأمن الخاص، مما يحول تجربة العلاج أو الزيارة إلى مصدر توتر ومعاناة إضافية للمرضى ومرافقيهم.
ففي الوقت الذي يُفترض أن يقتصر دور رجال الأمن الخاص على الحفاظ على النظام داخل المؤسسة، تفيد شهادات متطابقة أن بعضهم يتجاوز صلاحياته بشكل واضح. إذ يعمدون إلى استجواب المرضى ومرافقيهم عند المدخل حول طبيعة المرض أو سبب الزيارة، في فضاء عمومي يفتقر للخصوصية، ما يسبب إحراجًا كبيرًا للمرتفقين وينتهك حقهم في السرية والكرامة.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، حيث يُطلب أحيانًا من المرضى الإدلاء ببطاقاتهم الوطنية، في تصرف يخالف القانون باعتبار أن الأمن الخاص لا يملك الصلاحية القانونية لطلب هذه الوثائق، وهو ما يعد خرقًا لقوانين حماية المعطيات الشخصية.
كما لوحظ أن بعض أفراد الأمن يعقدون الإجراءات الإدارية، من خلال توجيه المرضى أو مرافقيهم إلى مكاتب خارج المستشفى بدعوى التسجيل أو أخذ المواعيد، رغم توفر هذه الخدمات داخل المؤسسة، ما يضيف عناءً غير مبرر للمرضى ويعكس ضعف التنسيق والتكوين.
أمام هذه الممارسات، يطالب عدد من المواطنين والنشطاء بضرورة تدخل إدارة المستشفى لإعادة تنظيم مهام رجال الأمن الخاص وضمان احترامهم لحقوق المرضى ومرافقيهم، مع التأكيد على ضرورة تكوينهم تكوينًا يؤهلهم لأداء مهامهم في إطار من الاحترام والاحترافية.
فهل تتخذ الجهات الوصية الإجراءات اللازمة لإيقاف هذه التجاوزات وضمان خدمة صحية تليق بكرامة المواطنين؟