أكد المهندس محمد نصر، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أنه يطمئن المواطنين بأنه ليس هناك تأثير على حركة الإنترنت في مصر بأي انقطاعات في البحر الأحمر، لأن حركة الإنترنت في مصر تتم عن طريق الكابلات البحرية بين مصر وأوروبا، والانقطاعات في البحر الأحمر لا تؤثر على الكابلات البحرية التي تصل لمصر.

انقطاع لكابلات الإنترنت في البحر الأحمر

وشدد "نصر"، خلال مداخلة عبر "زووم"، مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أن المنطقة التي بها انقطاع لكابلات الإنترنت في البحر الأحمر هي منطقة جنوب السعودية وشمال جيبوتي، مشددًا على أن الحركة من أول السعودية لمصر هي موجودة والكابلات تحمل الحركة بداية من السعودية لأوروبا، الخدمة داخل مصر تعمل بالفعل من المحطات في البحر الأحمر والمتوسط والكابلات البحرية تحمل حركة.

وأشار إلى أن الكابلات عاملة وتحمل بيانات والحركة القادمة من السعودية موجودة، والحركة التي تكون متأثرة هي الكابلات القادمة من جنوب جيبوتي لدول أسيا وجنوب أفريقيا، مؤكدًا أن "هلب" المراكب أكبر سبب في انقطاع الكابلات البحرية وهو العامل الأهم، وجميع المشغلين يعملوا على تأمين الحركة من خلال عدد من الكابلات، ويتم عمل مناورة على الكابلات والنقل على كابلات بديلة.

 

وشدد على أن مصر لديها موقع متميز في العالم وتمتلك أكثر من 12 مسار للكابلات ويتم تدارك أعمال انقطاع الكابلات البحرية بشكل سريع، موضحًا أن تم تشجيع الصناعة لزيادة الكابلات البحرية التي تنقل الحركة، منوهًا بأن لدينا مسارات معددة للكابلات البحرية ونستطيع احتواء أي انقطاع مفاجئ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحر الأحمر الكابلات البحرية المهندس محمد نصر المصرية للاتصالات السعودية الکابلات البحریة فی البحر الأحمر الإنترنت فی

إقرأ أيضاً:

معادلة البحر الأحمر

 

أراد الله سبحانه وتعالى أن يكون لليمن وجيشها العظيم الدور المفصلي والمحوري في ضبط إيقاع المستجدات التي طرأت في البحر الأحمر، على إثر وتداعيات معركة طوفان الأقصى التي تخوضها المقاومة الفلسطينية الباسلة والشعب الفلسطيني والتي غيرت المعادلات والمسميات واتجهت عقاربها نحو الانتصار للقضية والأمة .
فكل الأحلام والخطط الصهيونية، كُشفت للعالم أجمع، وطوفان الأقصى النقطة الفاصلة والمحورية في كبح  المخططات الصهيونية والأمريكية والبريطانية؛ التي أرادت تمرير صفقة القرن اللعينة، بالعديد من الإجراءات والتحركات السياسية والإعلامية التي تقنع الشارع العربي بالاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين العربية، وأبرز تلك التحركات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لمحاولة تهويدها وطمس عروبتها والتوسع في التطويع أي (التطبيع ) للدول والشعوب  وتبادل الزيارات وفتح السفارات والقنصليات في تلك الدول العربية التي تم تطويعها للكيان الصهيوني والقيام بالزيارات المماثلة من حكومات الدول العربية التي هرولت نحو الاعتراف بكيان العدو كدولة بديلة على أرض فلسطين المحتلة، وشن حملات إعلامية ممنهجة، وفق استراتيجيات نسيان القضية الفلسطينية وتغييبها من الذاكرة العربية الجامعة وحجب الأنظار عنها بعبارات ومسميات مختلفة وصولاً بها إلى الموت السريري.
بينما ظلت المقاومة وشعبها الجبار، ومن خلفهما حركات المقاومة في دول المحور وشعوبها، تراقب وترصد وتعد العدة وتجهز ليوم السابع من أكتوبر النقطة الفاصلة بين الأحرار والمطبعين، وبين الحق والباطل؛ لتعيد إنعاش القضية الفلسطينية في قلب الشارع العربي وتسحب البساط من تحت أقدام ملوك ورؤساء وزعامات وحكام التطبيع وتضعهم في دائرة الحرج أمام شعوبهم وأُمتهم إن استمروا في التطبيع فشعوبهم رافضة، وإن رفضوا السير في معاهدات التطبيع، فالصهيوأمريكية وبريطانيا تدفع بهم ليكونوا في عداد الموتى، فماتوا سياسياً وشعبياً -عربياً وعالمياً – في المقابل أنتعش نبض القضية في قلوب الأحرار من جديد، وبزخم مختلف عن أي مرحلة سابقة منذ 77عاماً، والمعطيات الميدانية برهنت ذلك، ثم أفشلت الحسابات والمخططات .
لذلك أصبحت معركة الطوفان معركة استراتيجية عربية امتدت من غزة وغلافها وفلسطين إلى لبنان وسوريا والعراق، واليمن العظيم صاحب الموقع الجغرافي الاستراتيجي المطل على البحرين الأحمر والعربي، يمتلك سيادته في التحكم بتلك الحدود البحرية، التي مكنته من فرض استراتيجية أمن البحار والتحكم بالدخول والخروج إليها، والتعامل مع التهديدات التي تُحاك ضد الأمة العربية، وضد القضية الأساسية والمركزية للعرب والمسلمين فلسطين.
تدخل اليمن عسكريا، لمنع السفن الصهيونية من المرور من مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وكذلك السفن التي تنقل البضائع للكيان الصهيوني من أي دولة كانت، وبهذا فرض اليمن معادلة جديدة وفاعلة في معركة طوفان الأقصى تقول “حصار فلسطين مقابل حصار الصهاينة”؛ فنجحت تلك المعادلة في فرض استراتيجية أمن البحار، وظهور اليمن كلاعب دولي قوي في المنطقة له الحق الكامل في التحكم بمضيق باب المندب .
لقد فرض اليمن استراتيجية أمن البحار بموقفه الحاسم وجيشه العظيم، الذي شارك في معركة الطوفان بقوة وشجاعة غير مسبوقة منذ 1948م، وذلك بالقصف الصاروخي والطيران المسيّر الذي نفذته القوات الجوية اليمنية لاستهداف كيان الاحتلال وكذلك بالحصار والعمليات البحرية ضد السفن المتجهة إلى كيان العدو عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اتخاذ طرق إبحار بعيدة، عبر الرجاء الصالح مكلفة اقتصادياً.
الإسناد اليمني لغزة أذل الأعداء وأحرج المتاجرين بالقضية الفلسطينية من المطبعين والجبناء والخانعين، وظهروا في موقف الضعف والوهن برغم ما يمتلكونه من قدرات وإمكانيات ومقومات (نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ) .
إن تمسك اليمن وفلسطين ودول المحور المقاوم الحر بقوله تعالى (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين) نتج عنه تحقق العلو نتيجة الإيمان بالله والعمل بكتابه.

مقالات مشابهة

  • أسامة ربيع: الأوضاع الأمنية بالبحر الأحمر مواتية لعودة الحركة بقناة السويس
  • زراعة البحر الأحمر توفر خراف الأضاحي بسعر 220 جنيه للكيلو
  • قبل ساعات من حفل الختام.. مهرجان كان السينمائي يتأثر بانقطاع كبير في التيار الكهربائي جنوب فرنسا
  • وزير الخارجية: انتظام الملاحة بالبحر الأحمر وقناة السويس يخدم الاقتصاد العالمي
  • مهرجان كان السينمائي يتأثر بانقطاع الكهرباء جنوب فرنسا
  • وزير الخارجية يستعرض انعكاسات خفض التصعيد في البحر الأحمر على الملاحة
  • باق 4 أيام| قطع الإنترنت عن هؤلاء العملاء بعد تحذير المصرية للاتصالات
  • معادلة البحر الأحمر
  • سرقة الكابلات الكهربائية التي تغذي حارة المعتوق في بلدة بزبينا
  • حادث المدمرة البحرية.. كوريا الشمالية تفتح تحقيقا موسعا