خبير: القمة العربية المقبلة بالبحرين "قمة الغضب العربي" (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال محمد مصطفى أبو شامة، الخبير في الشؤون العربية، إن أول قمة عربية كانت في القاهرة عام 1964 أي منذ 60 عام من العمل العربي من خلال الفعالية المستدامة لتعبر عن هموم وأجندة مختلفة من القضايا العربية.
النائب أيمن محسب: القمة العربية تأتى فى ظروف استثنائية.. والتكامل بين الدول العربية ضرورة لعبور التحديات الراهنة مستشار ملك البحرين: وفرنا كافة الأمور لتغطية أعمال القمة العربيةوأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي ام سي"، المُذاع على فضائية"دي ام سي"، أن القمة العربية يدرج عليها كل الأمور والقضايا ومشاكل العرب واهتماماتهم وطموحتهم، ويتم عقدها سنويًا منذ عام 2000 ويعقد سنويًا في إحدى العواصم العربية.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي بطلة كل القمم العربية سواء كانت العادية أو الاستثنائية، مؤكدًا أنه طبقًا لتصريحات الأمين العام أن القضية الفلسطينية تمثل البند الأساسي بأجندة القمة العربية.
وأوضح أن القمة العربية التي تستضيفها البحرين في الخميس المقبل تعد "قمة الغضب العربي" لأن هناك العديد من القضايا الموجعة العربية وعلى مقدمتها ما يحدث في قطاع غزة وحرب غزة والأوضاع في سوريا واليمن واتساع تأثيرها على الأمن العربي والدولي، وتتضمن ملفات مهمة بشكل كبير.
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن القمة العربية الثالثة والثلاثين، التى تنعقد الخميس، غداً الخميس، بالعاصمة البحرينية المنامة، تأتى فى ظل ظروف استثنائية وتوقيت صعب تعيشه أمتنا العربية التى تواجه تحديات ضخمة على رأسها الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية المؤلمة فى القطاع، ومعاناة الأهالى الأبرياء من عمليات القتل والجوع والحصار، وتدمير البنى التحتية، فى ظل صمت دولى مقيت، وفى ظل ازدواجية المعايير الدولية فى التعامل مع القضايا الإنسانية.
وقال «محسب» إن القضية الفلسطينية تظل هى جوهر النزاع فى منطقة الشرق الأوسط، والقضية المركزية الأولى للعرب عامة والمصريين بشكل خاص، لذلك سيكون هناك حرص من القمة العربية لبحث سبل الضغط على إسرائيل لوقف الحرب فوراً على قطاع غزة، ومنح الشعب الفلسطينى حقه، فى إعلان دولته المستقلة وفقاً للحدود التى نصت عليها المقررات الدولية، مؤكداً أن السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجى للحفاظ على الأمن القومى العربى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن القمة العربية لديها عدد من الملفات المهمة الأخرى من بينها النزاعات الداخلية التى أصابت عدداً من الدول العربية وتكاد تعصف بالدول الوطنية ومؤسساتها الشرعية، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، وهو ما يفتح الباب أمام التدخل الأجنبى فى الشئون العربية، مؤكداً أن حماية المؤسسات الوطنية، ضرورة لا بديل عنها، لضمان مستقبل أفضل للشعوب العربية التى تعانى كثيراً بسبب النزاعات والصراعات الداخلية، كذلك حماية مقدرات الدول، مطالباً بدور أكثر فاعلية للجامعة العربية للتصدى لهذه الممارسات بما يتوافق مع القانون والمواثيق الدولية.
وأوضح النائب أيمن محسب أن القمة العربية تواجه قضية بالغة الأهمية تتعلق بتأثير الصراعات والأزمات الإقليمية والعالمية على التنمية فى دولنا العربية، وهو ما يتطلب تعزيز التكاتف والتكامل بينها من أجل مواجهة هذه التحديات، ودفع التنمية الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمة العربية قمة البحرين القضية الفلسطينية غزة بوابة الوفد القضیة الفلسطینیة أن القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك صادر عن اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة
عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، برئاسة وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ومشاركة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج د. بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اجتماعًا عبر تقنية الاتصال المرئي مع فخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، وبمشاركة نائب رئيس دولة فلسطين السيد حسين الشيخ، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى.
وأطلعت اللجنة فخامة الرئيس الفلسطيني على تحركاتها في إطار الجهود الدولية الرامية للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء الحصار والكارثة الإنسانية فيه. كما أحاطت اللجنة فخامته بالجهود القائمة في إطار التحضير لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا خلال شهرحزيران/ يونيو الجاري، وذلك ضمن مساعي تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت اللجنة على دعم الجهود المبذولة من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وطالبت إسرائيل بالسماح الفوري لدخول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كاف ومستدام، والسماح للمنظمات الأممية وفي مقدمتها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بإيصال المساعدات إلى كافة أنحاء القطاع، ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية.
كما أكدت اللجنة على أهمية عقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، والذي سيعقد في القاهرة فور التوصل لوقف إطلاق النار، وذلك لتنفيذ خطة إعادة الإعمار التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في تاريخ 4 آذار/ مارس 2025.
وأكدت اللجنة على أهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيدة بالجهود والخطوات الإصلاحية التي أطلقها فخامة الرئيس محمود عباس. وعبرت اللجنة عن إدانتها تعطيل إسرائيل للزيارة التي كانت مقررة للجنة إلى رام الله اليوم، ما يعد انتهاكًا للأعراف الدبلوماسية ويعكس نهجًا خطيرًا في تعطيل مساعي اللجنة لتحقيق السلام العادل والشامل ودعم الخطوات الإصلاحية للحكومة الفلسطينية، مؤكدة أن هذه الخطوة غير مستغربة عن الحكومة الإسرائيلية وسياساتها المتطرفة التي تمعن في منع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة وعرقلة جهود تحقيق السلام.
من جهته، ثمن فخامة الرئيس الفلسطيني جهود اللجنة الوزارية في حشد التأييد الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع ودفع مسار تنفيذ حل الدولتين. وفي هذا الإطار، عبر فخامة الرئيس عن تطلعه لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين وتوسيع مسار الاعتراف بدولة فلسطين. كما أكد فخامته التزام الحكومة الفلسطينية ببرنامجها الإصلاحي وتطلعها لتضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني بما يعزز جهودها الإصلاحية، مطالبًا إسرائيل بالإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها. كما جدد فخامته الالتزام الكامل بنبذ العنف واستهداف المدنيين والسعي الدؤوب لإحلال الأمن والسلام بالتعاون مع الاشقاء العرب والشركاء الدوليين، معربًا عن أمله باستضافة اللجنة الوزارية قريبًا على أرض فلسطين.